انحِيَاز إِدَارَة اَلْفِيْس بُوْك لِجِهَاتٍ مُعَيَّنَة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/23 الساعة 00:07
مارك إليوت زوكربيرغ اليهودي الأصل الأمريكي الجنسية هو المؤسس الفعلي لموقع فيسبوك، أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ولد بمنطقة دوبس فيري في ولاية نيويورك الأمريكية، بتاريخ الرابع عشر من شهر أيار عام 1984م. درس في مدرسة أردسلي الثانوية، ثمّ انتقل إلى أكاديمية فيليبس إكستر، حيث تفوّق في مواد العلوم، والرياضيات، والفيزياء، والفلك، وأتقن زوكربيرغ اللغة الفرنسية، واللاتينية، والعبرية، واليونانية القديمة. إبتكر مُشغّل الموسيقى المُسمّى (Synapse Media Player)، مستخدماً تقنيات الذكاء الصناعي في تعلّم طرائق الإستماع، ثمّ نشره على الإنترنت، وقد عرضت عليه كلّ من شركات (Microsoft) و (AOL) شراء المُشغّل مقابل مليون دولاراً، وتعيينه بوظيفة مُطوّر برمجيات، ولكنّه لم يقبل العرض.
أسس مارك زوكربيرغ موقع الفيس بوك بتاريخ الرابع من شباط عام 2004م، حيث أسماه ذا فيس بوك وبالإنجليزية (The Facebook) وقد أطلق موقعه وهو مازال طالباً في الجامعه. كما أسهم زميليه كريس هيوز، وداستن موسكوفيتش في تطوير الموقع معه، وتزويده بالميّزات التي جعلته متاحاً في كافة أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، ثمّ سرعان ما اشتهر، وأصبح بإمكان المشتركين إنشاء ملفات شخصية خاصة بهم، ونشر الفيديوهات، والصور وغيرها.
يُشكّل الفيس بوك وسيلةً جيدةً وسريعة الإنتشار للتواصل مع الأصحاب، ويمتاز الموقع عن غيره من المواقع الإلكترونية بتشديده على موثوقية معلومات الأسماء وعناوين الإيميلات. في نهاية عام2004 وصل عدد متابعيه المليون وفي عام 2005 تمكن مارك من جني دخل له من إستخدام موقعه الفيس بوك ما قيمته 12.7 مليون دولار، وثمّ انتشر ليصل عدد مستخدميه لما يزيد على 5.5 مليون. وقد اهتمّ زوكربيرغ بتطوير الموقع وتوسيعه، رافضاً العروض المقدّمة له للشراء من قِبل شركة ياهو، وشبكة إم تي في وأصبح يستخدم من قبل ملايين من سكان العالم. بالفعل مارك زوكربيرغ خدم نفسه مادياً قبل أن يخدم العالم بأسره إجتماعياً عن طريق إختراعه للفيس بوك لأنه قَرَّبَ البعيد وجعل الناس تسمع وتشاهد بعضها البعض عن بعد ويتبادلون الصور والتسجيلات والوثائق والمعلومات بشكل سريع وبأقل تكلفة ممكنه. ولكن بنفس الوقت تمكن من تسجيل وثائق ومعلومات كثيره عن الناس في جميع دول العالم وبمحض إرادتهم لأنه يأخذ منهم الموافقه على قوانين وتعليمات إستخدام الفيس بوك والتي تعطيه الصلاحية بذلك.
وأصبحت إدارة الفيس بوك بإمكانها تسويق وبيع ما هو مخزن عندها من معلومات عن المستخدمين وفق الطلب لجهات معينة بالسعر الذي تضعه وهذا بالطبع خدم بعض الدول العظمى في الحصول على المعلومات المطلوبة عن بعض الأشخاص أو الجهات أو المؤسسات في أي دولة في العالم بيسر وبتكلفة زهيدة. وأصبحت إدارة الفيس بوك تقوم بالمراقبة والتحكم في تصرف جميع المسجلين حسابات لهم على الفيس بوك، فأصبح بأيديهم منع أو حرمان أي مستخدم ذكراً كان أو أنثى أفراداً أو جماعات أو أي جهة أو مؤسسة من إستخدام مواقعهم على الفيس بوك لنشر أو حتى التعليق على أي منشور على الفيس بوك من قبل أي مستخدم آخر لسبب أو آخر ولفترات زمنية متفاوته من 24 ساعة إلى ثلاثة أيام إلى شهر أو شهرين أو ثلاثة شهور . . . إلخ. من المفروض أن يكون الفيس بوك منصة ووسيلة تواصل إجتماعية ديمقراطية تحررية عالمية يستطيع كل مستخدم لها أو مسجل عليها حساب نشر وتعليق ما يشاء بحرية تامة ما دام ما ينشره لا يخدش الحياء العام للناس أجمع ولا يكون فيه كذباً أو تحريفاً للحقائق وليس فيه تحيزاً لجهة دون جهة بدون وثائق رسمية. ولكن الذي يتضح هذه الأيام أن إدارة الفيس البوك أقدمت وتقدم على منع كثيراً من المستخدمين أو المسجلين حسابات على منصته من النشر أو التعليق لفترات زمنية متفاوته كما ذكرنا مبررين ذلك بأن ما ينشر أو ما يكتب من تعليقات تتعارض مع المعايير المجتمعية دون توضيح ذلك. وقد تم الإعلان على وسائل الإعلام صبيحة هذا اليوم السبت الموافق 22/05/2021 وعلى برنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا أن جهات معينة سترفع دعوة على إدارة الفيس بوك لأنها متحيزة لجهه دون أخرى بالباطل وليس بالحق ودون وثائق رسمية ومنعت كثيرا من المستخدمين العرب والمسلمين وأحرار العالم من إستخدام حساباتهم. وخصوصاً خلال فترة الحرب الطاحنة التي وقعت منذ 10/05/2021 وإستمرت لمدة إحدى عشر يوماً بين فصائل المقاومة لحركة حماس والجيش الإسرائيلي في غزة. فنناشد علماء دول الأردن ومصر والباكستان والهند وتركيا وغيرها من الدول الإسلامية والعربية في البدء ببناء وسيلة إتصال إجتماعية تحررية عالمية خاصة بالمسلمين والعرب شبيهة بالفيس بوك وعدم إستخدام الفيس بوك الحالي حتى لا نبقى تحت رحمتهم. وبدلاً أن تذهب ملايين العالم الإسلامي والعربي عن طريق إستخدام الفيس بوك الحالي لجماعة مارك زوكربيرغ وأعداء الإسلام والمسلمين، أولى أن تذهب للشعوب الإسلامية والعربية.
أسس مارك زوكربيرغ موقع الفيس بوك بتاريخ الرابع من شباط عام 2004م، حيث أسماه ذا فيس بوك وبالإنجليزية (The Facebook) وقد أطلق موقعه وهو مازال طالباً في الجامعه. كما أسهم زميليه كريس هيوز، وداستن موسكوفيتش في تطوير الموقع معه، وتزويده بالميّزات التي جعلته متاحاً في كافة أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، ثمّ سرعان ما اشتهر، وأصبح بإمكان المشتركين إنشاء ملفات شخصية خاصة بهم، ونشر الفيديوهات، والصور وغيرها.
يُشكّل الفيس بوك وسيلةً جيدةً وسريعة الإنتشار للتواصل مع الأصحاب، ويمتاز الموقع عن غيره من المواقع الإلكترونية بتشديده على موثوقية معلومات الأسماء وعناوين الإيميلات. في نهاية عام2004 وصل عدد متابعيه المليون وفي عام 2005 تمكن مارك من جني دخل له من إستخدام موقعه الفيس بوك ما قيمته 12.7 مليون دولار، وثمّ انتشر ليصل عدد مستخدميه لما يزيد على 5.5 مليون. وقد اهتمّ زوكربيرغ بتطوير الموقع وتوسيعه، رافضاً العروض المقدّمة له للشراء من قِبل شركة ياهو، وشبكة إم تي في وأصبح يستخدم من قبل ملايين من سكان العالم. بالفعل مارك زوكربيرغ خدم نفسه مادياً قبل أن يخدم العالم بأسره إجتماعياً عن طريق إختراعه للفيس بوك لأنه قَرَّبَ البعيد وجعل الناس تسمع وتشاهد بعضها البعض عن بعد ويتبادلون الصور والتسجيلات والوثائق والمعلومات بشكل سريع وبأقل تكلفة ممكنه. ولكن بنفس الوقت تمكن من تسجيل وثائق ومعلومات كثيره عن الناس في جميع دول العالم وبمحض إرادتهم لأنه يأخذ منهم الموافقه على قوانين وتعليمات إستخدام الفيس بوك والتي تعطيه الصلاحية بذلك.
وأصبحت إدارة الفيس بوك بإمكانها تسويق وبيع ما هو مخزن عندها من معلومات عن المستخدمين وفق الطلب لجهات معينة بالسعر الذي تضعه وهذا بالطبع خدم بعض الدول العظمى في الحصول على المعلومات المطلوبة عن بعض الأشخاص أو الجهات أو المؤسسات في أي دولة في العالم بيسر وبتكلفة زهيدة. وأصبحت إدارة الفيس بوك تقوم بالمراقبة والتحكم في تصرف جميع المسجلين حسابات لهم على الفيس بوك، فأصبح بأيديهم منع أو حرمان أي مستخدم ذكراً كان أو أنثى أفراداً أو جماعات أو أي جهة أو مؤسسة من إستخدام مواقعهم على الفيس بوك لنشر أو حتى التعليق على أي منشور على الفيس بوك من قبل أي مستخدم آخر لسبب أو آخر ولفترات زمنية متفاوته من 24 ساعة إلى ثلاثة أيام إلى شهر أو شهرين أو ثلاثة شهور . . . إلخ. من المفروض أن يكون الفيس بوك منصة ووسيلة تواصل إجتماعية ديمقراطية تحررية عالمية يستطيع كل مستخدم لها أو مسجل عليها حساب نشر وتعليق ما يشاء بحرية تامة ما دام ما ينشره لا يخدش الحياء العام للناس أجمع ولا يكون فيه كذباً أو تحريفاً للحقائق وليس فيه تحيزاً لجهة دون جهة بدون وثائق رسمية. ولكن الذي يتضح هذه الأيام أن إدارة الفيس البوك أقدمت وتقدم على منع كثيراً من المستخدمين أو المسجلين حسابات على منصته من النشر أو التعليق لفترات زمنية متفاوته كما ذكرنا مبررين ذلك بأن ما ينشر أو ما يكتب من تعليقات تتعارض مع المعايير المجتمعية دون توضيح ذلك. وقد تم الإعلان على وسائل الإعلام صبيحة هذا اليوم السبت الموافق 22/05/2021 وعلى برنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا أن جهات معينة سترفع دعوة على إدارة الفيس بوك لأنها متحيزة لجهه دون أخرى بالباطل وليس بالحق ودون وثائق رسمية ومنعت كثيرا من المستخدمين العرب والمسلمين وأحرار العالم من إستخدام حساباتهم. وخصوصاً خلال فترة الحرب الطاحنة التي وقعت منذ 10/05/2021 وإستمرت لمدة إحدى عشر يوماً بين فصائل المقاومة لحركة حماس والجيش الإسرائيلي في غزة. فنناشد علماء دول الأردن ومصر والباكستان والهند وتركيا وغيرها من الدول الإسلامية والعربية في البدء ببناء وسيلة إتصال إجتماعية تحررية عالمية خاصة بالمسلمين والعرب شبيهة بالفيس بوك وعدم إستخدام الفيس بوك الحالي حتى لا نبقى تحت رحمتهم. وبدلاً أن تذهب ملايين العالم الإسلامي والعربي عن طريق إستخدام الفيس بوك الحالي لجماعة مارك زوكربيرغ وأعداء الإسلام والمسلمين، أولى أن تذهب للشعوب الإسلامية والعربية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/23 الساعة 00:07