هكذا تبدو أعيننا إذا لم نقلل وقت النظر إلى الشاشات

تشمل أعراض إجهاد العين الجفاف، وعدم وضوح الرؤية، والصداع، وحتى مشاكل الظهر والرقبة إذا لم يتم حل المشكلة. ووفقاً لمجلة فيجن إكسبريس "السبب الأكثر شيوعًا لإرهاق العين هو التعرض لتوهج شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول".

وليس من السهل تجنب الشاشات، نظرًا لوجود الكثير منها في حياتنا العصرية. ومع ذلك، فإن عواقب تجاهل المشكلة يمكن أن تكون طويلة المدى وفقاً لدراسة حديثة.

 

وحقق خبراء العيون في ما تفعله الحياة الحديثة بأعيننا وكيف تؤثر زيادة وقت الشاشة على الطريقة التي نرى بها العالم، ووجد البحث أن الشاشات تجعل أعيننا جافة وحمراء اللون.

وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته YouGov لصالح Fight For Sight أن 49% من المشاركين أبلغوا عن زيادة وقت استخدامهم للشاشات منذ بداية الوباء، حيث أفاد أكثر من الثلث بأن بصرهم قد تدهور بسبب ذلك.

وتُظهر الصور التي التقطها الباحثون كيف يمكن أن تبدو أعيننا تدريجياً دون أي تدابير وقائية للتخفيف من آثار الشاشات، حيث ستبلغ سنوات من الجفاف غير المعالج وعدم وضوح الرؤية والصداع ذروتها في عيوننا لتبدو أكثر احمرارًا وأقل سطوعًا.

 

وقد نبدأ أيضًا في التحديق أكثر عندما نحاول - ونفشل - في التركيز على ما يجب أن ننظر إليه بهذه العيون المتعبة. ويطلق على هذا متلازمة رؤية الكمبيوتر. ولحسن الحظ، يمكن تخفيفها بسهولة بتمرين بسيط.

التمرين يسمى طريقة 20-20-20. كل 20 دقيقة على مدار اليوم، انظر إلى مسافة 20 مترًا لمدة 20 دقيقة. هذا من شأنه أن يساعد في إعادة ضبط رؤيتك إلى حد ما، بحسب موقع ميترو.