جمعة نصر المقاومة في غزة على الكيان الصهيوني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/22 الساعة 05:18
لأول مرة في تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ومنذ ثلاثة وسبعين عاماً تنتصر فصائل المقاومة الفلسطينية-حماس، أصحاب القضية قوات حركة حماس من كتائب عز الدين القسَّام وألوية صلاح الدين وكتائب الجهاد الإسلامي وكتائب سرايا القدس متحدة على الترسانة العسكرية الصهيونية في الكيان الصهيوني وعلى جيشه المُدَّجَجَ بالسلاح خلال معركة سيف القدس والتي بدأت في 10/05/2021 وإستمرت لمدة أحد عشر يوماً.
لقد لقَّتنَت فصائل المقاومة زعماء وقادة جيش الكيان الصهيوني ومن وقَّعَ معهم إتفاقيات ومعاهدات تعاون وحاول التطبيع معهم دروساً في الحروب لم يأخذوها خلال الحروب التي مرَّت عليهم من قبل خلال السنوات الماضية. علماً بأن غزة لا تتجاوز مساحتها الـ 365 كم مربعاً ومحاصرة براً وبحراً وجواً وليس لديها مقومات الدولة المعاصرة في العالم. إلا أن قادة ورجالات فصائل المقاومة مجتمعة أثبتت أن الإيمان بالله حق الإيمان والأخذ بما جاء في كتاب الله عزَّ وجَّل قولاً وعملاً وبالصبر والتضحية والمثابرة والتصميم والإرادة والإتحاد وعدم السماح للخونة أن يتسللوا بينهم ... إلخ حققوا النصر المؤزر في معركة سيف القدس وأجبروا العدو على القبول في وقف إطلاق النار من طرف واحد وبدون شروط ودخل هذا الإتفاق حيِّز التنفيذ عند الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة الموافق 21/05/2021 (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الصف: 4، الأنفال: 10)).
وإحتفالاً بهذا النصر خرجت مسيرات جماهيرية فلسطينية حاشدة في جميع بقاع فلسطين في القدس والشيخ جرَّاح وجميع محافظات غزة ومدن الضفة الغربية (جنين ونابلس والخليل وطولكرم ورام الله وغيرها) ومدن فلسطين الـ 48 (أم الفحم واللد وغيرها) وفي مخيمات لبنان وفي مدن عدد من الدول العربية والإسلامية والعالمية. خرجت تلك الجموع مُهَلِلَة ومكبرة تكبيرات النصر (تكبيرات العيد) وخرجوا في سياراتهم رافعين أعلام فلسطين محتفلين بهذا النصر الكبير على الكيان الصهيوني الذي لم يحدث منذ أكثر من ثلاثة وسبعين عاماً. وبالفعل كان فجر الجمعة عيداً لجميع الجماهير الفلسطينية والإسلامية والعربية في جميع بقاع فلسطين والعالم الإسلامي والعربي.
إحتفالات ليس قبلها ولا بعدها، إحتفالات النصر للمسجد الأقصى وأهل الشيخ جرَّاح والقضية الفلسطينية ولكل المظلومين في العالم وليس إحتفالات الفوز بمباريات كرة القدم كما تعود بعض الشعوب الإسلامية والعربية على الإحتفال بها بشكل جنوني وكنا نقول: ليكون حرروا الأقصى أو رجعوا فلسطين لأهلها. أقوال من الإعلام الإسرائيلي: الوزراء منعوا من إبداء مواقف وتعليقات إزاء وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل بدون شروط، إنتصار لحركة حماس، مقولة نتنياهو 'وجهنا ضربة قاضية لحماس ولقدراتها الصاروخية' ضبابية، نتنياهو -الذي مني بهزيمة على جبهة غزة- سيواجه تحديات جديدة على مستوى الجبهة الداخلية، إذا كانت القدس وجبل الهيكل على طاولة المفاوضات، فلينسَى نتنياهو أمر الحكومة، وقف القتال من جانب واحد سيكون ضربة خطيرة للردع الإسرائيلي تجاه حماس، نتنياهو هَدَّدَ أمن إسرائيل ووجودها . . . إلخ.
لقد لقَّتنَت فصائل المقاومة زعماء وقادة جيش الكيان الصهيوني ومن وقَّعَ معهم إتفاقيات ومعاهدات تعاون وحاول التطبيع معهم دروساً في الحروب لم يأخذوها خلال الحروب التي مرَّت عليهم من قبل خلال السنوات الماضية. علماً بأن غزة لا تتجاوز مساحتها الـ 365 كم مربعاً ومحاصرة براً وبحراً وجواً وليس لديها مقومات الدولة المعاصرة في العالم. إلا أن قادة ورجالات فصائل المقاومة مجتمعة أثبتت أن الإيمان بالله حق الإيمان والأخذ بما جاء في كتاب الله عزَّ وجَّل قولاً وعملاً وبالصبر والتضحية والمثابرة والتصميم والإرادة والإتحاد وعدم السماح للخونة أن يتسللوا بينهم ... إلخ حققوا النصر المؤزر في معركة سيف القدس وأجبروا العدو على القبول في وقف إطلاق النار من طرف واحد وبدون شروط ودخل هذا الإتفاق حيِّز التنفيذ عند الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة الموافق 21/05/2021 (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الصف: 4، الأنفال: 10)).
وإحتفالاً بهذا النصر خرجت مسيرات جماهيرية فلسطينية حاشدة في جميع بقاع فلسطين في القدس والشيخ جرَّاح وجميع محافظات غزة ومدن الضفة الغربية (جنين ونابلس والخليل وطولكرم ورام الله وغيرها) ومدن فلسطين الـ 48 (أم الفحم واللد وغيرها) وفي مخيمات لبنان وفي مدن عدد من الدول العربية والإسلامية والعالمية. خرجت تلك الجموع مُهَلِلَة ومكبرة تكبيرات النصر (تكبيرات العيد) وخرجوا في سياراتهم رافعين أعلام فلسطين محتفلين بهذا النصر الكبير على الكيان الصهيوني الذي لم يحدث منذ أكثر من ثلاثة وسبعين عاماً. وبالفعل كان فجر الجمعة عيداً لجميع الجماهير الفلسطينية والإسلامية والعربية في جميع بقاع فلسطين والعالم الإسلامي والعربي.
إحتفالات ليس قبلها ولا بعدها، إحتفالات النصر للمسجد الأقصى وأهل الشيخ جرَّاح والقضية الفلسطينية ولكل المظلومين في العالم وليس إحتفالات الفوز بمباريات كرة القدم كما تعود بعض الشعوب الإسلامية والعربية على الإحتفال بها بشكل جنوني وكنا نقول: ليكون حرروا الأقصى أو رجعوا فلسطين لأهلها. أقوال من الإعلام الإسرائيلي: الوزراء منعوا من إبداء مواقف وتعليقات إزاء وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل بدون شروط، إنتصار لحركة حماس، مقولة نتنياهو 'وجهنا ضربة قاضية لحماس ولقدراتها الصاروخية' ضبابية، نتنياهو -الذي مني بهزيمة على جبهة غزة- سيواجه تحديات جديدة على مستوى الجبهة الداخلية، إذا كانت القدس وجبل الهيكل على طاولة المفاوضات، فلينسَى نتنياهو أمر الحكومة، وقف القتال من جانب واحد سيكون ضربة خطيرة للردع الإسرائيلي تجاه حماس، نتنياهو هَدَّدَ أمن إسرائيل ووجودها . . . إلخ.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/22 الساعة 05:18