الخصاونة يضع 3 ملفات على طاولته..

مدار الساعة - لم تخدم الظروف المحلية والإقليمية حكومة بشر الخصاونة. والحق انها لم تمنحه مساحة معقولة من المناورة، واضعة امامه عقبات محلية سواء صحية، وتلك كانت غير مسبوقة لوباء كورونا، بعد انفجار عداد الإصابات كما لم يكن في السابق، أو سياسية ببروز فتن لم يسجلها تاريخ الأردن على الاطلاق. أما عن الملفات الإقليمية فلم تظهر تحديات القضية الفلسطينية كما هي عليه اليوم منذ العام 1987، ابان الانتفاضة الأولى.

لكن هذا لم يمنع الحكومة من محاولة ضرب موعد لانطلاقة جديدة خطّت فيه لنفسها موعداً مع شهر حزيران المقبل.

ويبدو حزيران الذي حددت فيه موعد هذه لانطلاقة مبدئيا لفتح مختلف القطاعات، والعودة الى الحياة شبه الطبيعية كما كانت عليه الأمور قبل كورونا، 'خطة' متفائلة جدا، خاصة وأن التقديرات ان المملكة قد تكون على موعد جديد لموجة أخرى من وباء كورونا.

لكن على الأقل هذا ما وضعه رئيس الوزراء بشر الخصاونة كخطة أولية تقوم على عدة بنود على رأسها اعتماد تكثيف جولاته الميدانية في المناطق الأردنية.

ومن المنتظر أن تضع الحكومة على طاولة أهدافها ثلاثة ملفات رئيسة هي: الإصلاح الإداري، والتنمية الاقتصادية، والاستثمار.

وضربت الحكومة موعدا زمنيا لانطلاق 'فعالياتها' بداية شهر حزيران مع فتح الكثير من القطاعات والعودة الى التعليم الوجاهي، وذلك بالتعاون مع المؤسسات.

ويتزامن ذلك مع بدء حوار مع جميع قطاعات المجتمع المدني والقوى السياسية.