صورة بشر الخصاونة.. “القصة الكاملة” للسجادة الحمراء
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 16:56
مدار الساعة - أنهى رئيس الوزراء الاردني الدكتور بشر الخصاونة قبل عدة أيام ” زيارة رسمية ” الى ابو ظبي كلف خلالها حسب مصادر دبلوماسية بنقل رسالة سياسية وأخوية خاصة من الملك عبد الله الثاني الى ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وتعبر الرسالة عن رغبة مشتركة في البقاء في حالة تشاور ومناقشة آخر المستجدات خصوصا التطورات الاخيرة على الصعيد الاقليمي والفلسطيني.
ولم يصدر لا في عمان ولا في ابو ظبي بيانات رسمية حول مضمون الرسالة التي نقلها الخصاونة.
لكن التركيز، وفق ما نقلت صحيفة راي اليوم، بقي في عمان على بعض شكليات الزيارة وثار جدل حول صورة التقطت للخصاونة في المطار اثناء إستقبال ولي عهد ابو ظبي لولي عهد البحرين.
وهي صورة أثارت الكثير من الجدل وتم فهمها بصورة خاطئة حسب مصادر مطلعة جدا على الحيثيات اكدت أن زيارة الخصاونة لأبو ظبي رسمية اصلا وليس شخصية او عائلية وكانت في اطار مهمة رسمية تخص العلاقات بين البلدين ويتطلب عدم الغرق في تفاصيلها تجنب الاثارة الناتجة عن التسريبات الاعلامية .
ناقش الخصاونة في ابو ظبي العلاقات الثنائية ونقل الرسالة واستقبله الشيخ محمد بن زايد قبل وقت قصير من برنامج رسمي يتعلق باستقبال ولي عهد البحرين.
ومن باب الرغبة الاماراتية في اظهار طابع دافئ والحرص على اظهار مستوى العلاقات مع الجانب الاردني يبدو ان ولي عهد ابو ظبي اقترح على ضيفه رئيس وزراء الاردن مرافقته وفي سيارته الخاصة لاستقبال ولي عهد البحرين وبطبيعة الحال وافق الضيف الاردني على تلك المجاملة التي تسقط بعض الحسابات البروتوكولية .
ويبدو حسب اصل الحكاية ان الخصاونة رافق بن زايد باتجاه المطار بسيارة واحدة واحترم تقديرات المضيف ورغبته خصوصا وان الهدف اظهار عمق العلاقات وعدم وجود تعقيدات فيها .
في المطار وعند هبوط الطائرة التي تقل ولي عهد البحرين تصادف وجود رئيس وزراء الاردن الذي يعتبر من خبراء العمل الدبلوماسي والبروتوكولات والاستقبالات.
وحرصا على سلامة بروتوكول الاستقبال وتجنبا لإحراج المضيف الاماراتي وضيفه البحريني ايضا ولعلمه المسبق بالمقتضيات البروتوكولية الرسمية وفي اطار الرد على التحية والمجاملة بمثلها حرص الخصاونة وهو يرتدي كمامته على التنحي جانبا ومرافقة مضيفه وضيفه البحريني على بعد امتار بعيدا عن سجادة الاستقبال الحمراء فيما كان المصورون يلتقطون الصور للمناسبة فالاستقبال كان وفقا للبرتوكول للضيف البحريني فيما حظي رئيس الوزراء الاردني قبل ذلك باستقبال رسمي خاص .
تلك حسب مصادر” راي اليوم “واقعة الصورة كما حصلت حيث لا مبرر لإثارة الجدل وحيث ان الخصاونة بخبرته العميقة التقط ما هو مناسب من اجراء مناسب في تلك اللحظة وتجنب ارباك طاقم البرتوكول الاماراتي والتحق لاحقا بالمضيف وضيفه فيما تؤكد المصادر نفسها بان زيارة الخصاونة كانت اصلا رسمية وضمن مهمة محددة .
وتعبر الرسالة عن رغبة مشتركة في البقاء في حالة تشاور ومناقشة آخر المستجدات خصوصا التطورات الاخيرة على الصعيد الاقليمي والفلسطيني.
ولم يصدر لا في عمان ولا في ابو ظبي بيانات رسمية حول مضمون الرسالة التي نقلها الخصاونة.
لكن التركيز، وفق ما نقلت صحيفة راي اليوم، بقي في عمان على بعض شكليات الزيارة وثار جدل حول صورة التقطت للخصاونة في المطار اثناء إستقبال ولي عهد ابو ظبي لولي عهد البحرين.
وهي صورة أثارت الكثير من الجدل وتم فهمها بصورة خاطئة حسب مصادر مطلعة جدا على الحيثيات اكدت أن زيارة الخصاونة لأبو ظبي رسمية اصلا وليس شخصية او عائلية وكانت في اطار مهمة رسمية تخص العلاقات بين البلدين ويتطلب عدم الغرق في تفاصيلها تجنب الاثارة الناتجة عن التسريبات الاعلامية .
ناقش الخصاونة في ابو ظبي العلاقات الثنائية ونقل الرسالة واستقبله الشيخ محمد بن زايد قبل وقت قصير من برنامج رسمي يتعلق باستقبال ولي عهد البحرين.
ومن باب الرغبة الاماراتية في اظهار طابع دافئ والحرص على اظهار مستوى العلاقات مع الجانب الاردني يبدو ان ولي عهد ابو ظبي اقترح على ضيفه رئيس وزراء الاردن مرافقته وفي سيارته الخاصة لاستقبال ولي عهد البحرين وبطبيعة الحال وافق الضيف الاردني على تلك المجاملة التي تسقط بعض الحسابات البروتوكولية .
ويبدو حسب اصل الحكاية ان الخصاونة رافق بن زايد باتجاه المطار بسيارة واحدة واحترم تقديرات المضيف ورغبته خصوصا وان الهدف اظهار عمق العلاقات وعدم وجود تعقيدات فيها .
في المطار وعند هبوط الطائرة التي تقل ولي عهد البحرين تصادف وجود رئيس وزراء الاردن الذي يعتبر من خبراء العمل الدبلوماسي والبروتوكولات والاستقبالات.
وحرصا على سلامة بروتوكول الاستقبال وتجنبا لإحراج المضيف الاماراتي وضيفه البحريني ايضا ولعلمه المسبق بالمقتضيات البروتوكولية الرسمية وفي اطار الرد على التحية والمجاملة بمثلها حرص الخصاونة وهو يرتدي كمامته على التنحي جانبا ومرافقة مضيفه وضيفه البحريني على بعد امتار بعيدا عن سجادة الاستقبال الحمراء فيما كان المصورون يلتقطون الصور للمناسبة فالاستقبال كان وفقا للبرتوكول للضيف البحريني فيما حظي رئيس الوزراء الاردني قبل ذلك باستقبال رسمي خاص .
تلك حسب مصادر” راي اليوم “واقعة الصورة كما حصلت حيث لا مبرر لإثارة الجدل وحيث ان الخصاونة بخبرته العميقة التقط ما هو مناسب من اجراء مناسب في تلك اللحظة وتجنب ارباك طاقم البرتوكول الاماراتي والتحق لاحقا بالمضيف وضيفه فيما تؤكد المصادر نفسها بان زيارة الخصاونة كانت اصلا رسمية وضمن مهمة محددة .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 16:56