“يمّا أمانة خليكي معي”.. فيديو لشاب فلسطيني عالق مع والدته تحت الركام يناشدها البقاء على قيد الحياة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/17 الساعة 12:43
مدار الساعة - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، مساء الأحد 16 مايو/أيار 2021، مقطع فيديو يوثق لحظات صعبة عاشها شاب فلسطيني مع والدته، تحت أنقاض بيتهم المهدم جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع يظهر فيه الدمار الهائل الذي سببه قصف الاحتلال، والشاب الفلسطيني تحت الأنقاض فيما يناشد والدته التي يسمع صوتها وهي تتنفس بصعوبة البقاء معه قائلاً: "يمّا أمانة خليكي معي، ما تسيبينيش لحالي أمانة".
مُنى حوّا • Muna Hawwa
@MunaHawwa
·
May 16, 2021
#مؤثر | "يما أمانة خليكي معي، متسيبينيش لحالي أمانة" شاب يُنادي على أمه من تحت أنقاض بيتهم الذي قصفته طائرات الاحتلال بمدينة غزة. #GazaUnderAttack
نقول الحمدلله لما ندري ان في اشخاص طلعوا أحياء من تحت الأنقاض، لكن ما نعرف كمية الرعب اللي عاشوها لأنهم ظلوا أحياء وما ماتوا كل هذي الساعات، اختناق وظلام ويسمعون اصوات حشرجة صدر اهلهم اللي ماتوا بجانبهم، ساعات طويله على هذا الحال الى ان يتم إراجهم.. عن اي صدمه نفسيه نتكلم؟
12:11 AM · May 17, 2021
27
1
Share this Tweet
الفيديو لاقى انتشاراً وتعاطفاً واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علق المغرد سعد على الفيديو قائلاً: "يا ربي على هيك مشهد.. من تحت الأنقاض في شارع الوحدة ليلة أمس".
فيما كتب المغرد محمود جابر تعليقاً على الفيديو قال فيه: "مشهد مؤثر جداً شاب يُنادي على أمه تحت أنقاض بيتهم الذي قصفته الطائرات الحربية بغزة: يمّا أمانة خليكي معي، ما تسيبينيش لحالي أمانة. هذا هو بنك الأهداف لعنهم الله".
أما المغردة عائشة فقالت تعليقاً على الفيديو: "نقول الحمد لله لما ندري إنه فيه أشخاص طلعوا أحياء من تحت الأنقاض، لكن ما نعرف كمية الرعب اللي عاشوها لأنهم ظلوا أحياء وما ماتوا كل هذي الساعات، اختناق وظلام ويسمعون أصوات حشرجة صدر أهلهم اللي ماتوا بجانبهم، ساعات طويلة على هذا الحال إلى أن يتم إخراجهم.. عن أي صدمة نفسية نتكلم؟!".
غزة تحت القصف
يأتي هذا في وقت تعيش فيه غزة منذ أيام تحت قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أودى بحياة عشرات من المدنيين الفلسطينيين، آخرها ما حدث في الساعات الأولى من يوم الإثنين 17 مايو/أيار 2021، إذ شنّت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة وعنيفة جداً على العديد من الأنحاء المتفرقة بقطاع غزة.
فقد ضربت عشرات الغارات الإسرائيلية المتزامنة عدة مناطق جنوب وغرب مدينة غزة، وشمالي القطاع، ووصل عددها أكثر من 60 غارة عنيفة، واستمرت تلك الغارات، التي وُصفت بأنها الأعنف والأكثر تدميراً، لنحو 30 دقيقة متواصلة ودون انقطاع.
في حين قال شهود عيان إن إحدى الغارات كانت بالقرب من مجمع الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، حيث يضم العديد من المستشفيات بالقطاع.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 197 شهيداً، بينهم 58 طفلاً و34 سيدة، و1235 مصاباً بجراح متفاوتة، جرّاء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، بحسب وزارة الصحة.
فيما استشهد 15 فلسطينياً في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
في حين قُتل 10 إسرائيليين، وأُصيب المئات منهم، في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة.
كانت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة قد تفجّرت إثر اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، خاصةً منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/17 الساعة 12:43