العزام يكتب: التهديدات الإسرائيلية للمقاومة الفلسطينية (حرب نفسية)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/15 الساعة 20:12
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بالمنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني، بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ في عمق الأراضي الإسرائيلية باتجاه تل أبيب وبئر السبع اللتان لم يتم استهدافها من قبل، إضافة إلى مدن القدس المحتلة وأسدود و عسقلان، بسبب الاضطرابات الأخيرة في المسجد الأقصى في القدس ، حققت المقاومة إنجازات باسلة يشار لها بالبنان في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم.
ومنذ إدلاع المواجهة لليوم الخامس على التوالي بدأ خطاب مسؤولي الجيش والنظام الصهيوني يرقى اليوم إلى حرب نفسية على الأرض بعد فشلهم في الوصول إلى المسارات الإستراتيجية للمقاومة ما جعلته يقوم بقصف المدنيين والمباني السكنية بعشوائية في قطاع غزة و هذا بحد ذاته اعتراف بحالة الصمود و الانتصار الذي حققته المقاومة على أرض الواقع وحالة تعميق التلاحم الكفاحي الذي تجلى في التجاوب الجماهيري الكبير في كافة المناطق الفلسطينية.
كما أن أجهزة الإعلام الصهيوني الرسمية عملت و تعمل على إثارة الخوف و بث الرعب في مخاطبة المدنيين في قطاع غزة و تدعي قوة القوات البرية والجوية على تدمير أي هدف تريده للمقاومة، وتتحدث بلغة الغرور والغطرسة والحقيقة أنها تعيش حالة من الإرتباك و الفوضى و الاضطراب وحمامات الدم في صفوفها!.
أخيراً المقاومة الفلسطينية تقاتل كما كانت على الدوام بروح الأمة العربية ونيابة عنها ودفاعا عن الأرض و السيادة الوطنية والقومية العربية والأصل أن ينمو الموقف العربي الإيجابي الداعم لفلسطين سياسياً و عسكرياً! بعيداً عن بيانات الشجب والإستنكار.
كل عام والقُدس وغزّة والأقصى بألف خير
ومنذ إدلاع المواجهة لليوم الخامس على التوالي بدأ خطاب مسؤولي الجيش والنظام الصهيوني يرقى اليوم إلى حرب نفسية على الأرض بعد فشلهم في الوصول إلى المسارات الإستراتيجية للمقاومة ما جعلته يقوم بقصف المدنيين والمباني السكنية بعشوائية في قطاع غزة و هذا بحد ذاته اعتراف بحالة الصمود و الانتصار الذي حققته المقاومة على أرض الواقع وحالة تعميق التلاحم الكفاحي الذي تجلى في التجاوب الجماهيري الكبير في كافة المناطق الفلسطينية.
كما أن أجهزة الإعلام الصهيوني الرسمية عملت و تعمل على إثارة الخوف و بث الرعب في مخاطبة المدنيين في قطاع غزة و تدعي قوة القوات البرية والجوية على تدمير أي هدف تريده للمقاومة، وتتحدث بلغة الغرور والغطرسة والحقيقة أنها تعيش حالة من الإرتباك و الفوضى و الاضطراب وحمامات الدم في صفوفها!.
أخيراً المقاومة الفلسطينية تقاتل كما كانت على الدوام بروح الأمة العربية ونيابة عنها ودفاعا عن الأرض و السيادة الوطنية والقومية العربية والأصل أن ينمو الموقف العربي الإيجابي الداعم لفلسطين سياسياً و عسكرياً! بعيداً عن بيانات الشجب والإستنكار.
كل عام والقُدس وغزّة والأقصى بألف خير
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/15 الساعة 20:12