الناجي الوحيد من مجزرة الاحتلال في مخيم الشاطئ
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/15 الساعة 08:44
مدار الساعة - استشهد سبعة مواطنين، سيدتان وخمسة أطفال، فجر السبت، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بدون تحذير ساكنيه.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، بثلاثة الصواريخ، المنزل المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تسويته بالأرض، على رؤوس ساكينه.
وأكد د. يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة بغزة، أن الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة، فيما كان الناجي الوحيد من العائلة طفل رضيع.
وأفاد شهود عيان، أن 18 فرداً يقطنون المنزل، استشهد منهم سبعة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني، طفلين أحياء، أحدهما رضيع والآخر طفلة بعمر عامين، فيما لا يزال تسعة أفراد تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلاً آخر، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة، وسوته بالأرض، دون وقوع إصابات.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، رشقات صاروخية تجاه مدينة بئر السبع، رداً على قصف المنزل في مخيم الشاطئ.
وردت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على جريمة منزل الشاطئ، بقصف مستوطنة (سديروت) المحاذية لقطاع غزة، بعشرات الصوايخ.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/15 الساعة 08:44