البروفيسور الملاعبة يعرض صوراً نادرة لنقوش في الاردن والبادية الاردنية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/10 الساعة 01:44
كتب: أد. أحمد ملاعبة - عميد كلية الموارد الطبيعية والبيئة/ الجامعة الهاشمية
يزخر الادرن بالنقوش التي خلفتها الحضارات منذ قديم التاريخ - ولعل اكثر انتشارا هي النقوش الصفوية والعربية الاولى والعربية الكوفية في الحرة البازليتة السمراء شمال شرق الاردن ويتبعها النقوش الثمودية في جنوب الاردن ثم اليونانية (الاغريقية) واللاتينة وقليل من النقوش النبطية واللحيانية العربية - وتتميز النقوش بالابجديات والرسومات واحيانا التعويذات والابراج السماوية وغيرها - ومن الملفت للنظر ان هذة النقوش تتعرض للدمار والتخريب لانتشارها الواسع وكثرتها وعدم معرفة الناس باهميتها على الرغم من الآف الدراسات والرسائل الجامعية التي أجريت عليها والكتب التي ألفت عنها واهتمام المراكز العالمية بها حيث وضعت مواقع الكترونية لتوثيقها مثل الجامعات الالمانية والبريطانية.
. ولعل البادية الاردنية الشمالية الشرقية (الحرة البازلتية) تتطلب منا انشاء محميات نقوش ميدانية - وخصوصا لخمسة اماكن تتواجد فيها النقوش بكثافة غير مسبوقة - مثل وادي الغصين والوادي الابيض والوساد وجبل قرمة ووادي العوسجيات وربما محميات قمم أو رؤوس تلال قطار العبد ... على سبيل المثال لا الحصر. ومعظمها من النقوش الصفوية - وهي نقوش تمتد من جنوب سوريا ولغاية شمال غرب السعودية على امتداد الحرة البازلتية - وانا احب ان اسميها النقوش الصفوية البازلتية - لانها انحسرت بنسبة 99% على الصخور البازلتية- والصفويين سموا كذلك نسبة الى منطقة الصفا شمال سوريا (الصفا من الصفاة - الحجارة) وهي قبائل عربية عاشت مابين 100 ق. م - الى 300-400 ميلادي- بينما النقوش الثمودية جاء معظمها على الصخور الجيرية والرملية - اما النبطية (مملكة الانباط) واللحيانية (مملكة لحيان في مدين -الجزيرة العربية) فنقشت على الصخور الرملية- ولذلك اضافة الى وفرة النقوش هناك ربط جيولوجي - اثاري بين نوع النقش ونوع الصخر- الامر الذي يزيد من بحاجة الى حماية هذة النقوش التي تصل الى اكثر من مئة الف نقش على الآف ويتطلب الامر كذلك انشاء متحف شامل في مكان مناسب في البادية لتجميع النقوش القابلة للنقل بالايدي والادوات البسيطة وجعل المتحف مقصد سياحي وتعليمي ومتعدد الاهداف.
**- ان تاريخ عشرة الآف عام من هذه النوادر العالمية - يجعلنا نوكد عشرات المرات وبكل عزم على ضرورة انشاء محميات نقوش عالمية والتي اعتمدتها اليونسكو - Inscription Resrve zones or areas -- اذ انه مع كل زيارة ميدانية ترى حجم الدمار الذي تعرضت له هذه النقوش بسبب التجريف للعمران أو استخدام الصخور المنقوش عليها لاغراض مواد البناء والانشاء أو العابثين الذين يسرقون النقوش بهدف الاحتفاظ أو الاتجار بها. وربما الرسالة الواضحة والمطلوب توجيهيا اليوم الى عامة الناس واصحاب القرار هي ضرورة التنبة لحماية النقوش وتقليل المخاطر التي تتعرض لها وذلك بوضع خطط واستراتيجيات واضحة قبل ان يصبح الندم غير مفيد لا بل مؤلم .
(النقوش تعرض -لأول مرة - وهي من مجموعة د. ملاعبة - وهي موثقة المكان والنص حسب نظام - الموقع الجعرافي العالمي - الاحداثيات GPS)
يزخر الادرن بالنقوش التي خلفتها الحضارات منذ قديم التاريخ - ولعل اكثر انتشارا هي النقوش الصفوية والعربية الاولى والعربية الكوفية في الحرة البازليتة السمراء شمال شرق الاردن ويتبعها النقوش الثمودية في جنوب الاردن ثم اليونانية (الاغريقية) واللاتينة وقليل من النقوش النبطية واللحيانية العربية - وتتميز النقوش بالابجديات والرسومات واحيانا التعويذات والابراج السماوية وغيرها - ومن الملفت للنظر ان هذة النقوش تتعرض للدمار والتخريب لانتشارها الواسع وكثرتها وعدم معرفة الناس باهميتها على الرغم من الآف الدراسات والرسائل الجامعية التي أجريت عليها والكتب التي ألفت عنها واهتمام المراكز العالمية بها حيث وضعت مواقع الكترونية لتوثيقها مثل الجامعات الالمانية والبريطانية.
. ولعل البادية الاردنية الشمالية الشرقية (الحرة البازلتية) تتطلب منا انشاء محميات نقوش ميدانية - وخصوصا لخمسة اماكن تتواجد فيها النقوش بكثافة غير مسبوقة - مثل وادي الغصين والوادي الابيض والوساد وجبل قرمة ووادي العوسجيات وربما محميات قمم أو رؤوس تلال قطار العبد ... على سبيل المثال لا الحصر. ومعظمها من النقوش الصفوية - وهي نقوش تمتد من جنوب سوريا ولغاية شمال غرب السعودية على امتداد الحرة البازلتية - وانا احب ان اسميها النقوش الصفوية البازلتية - لانها انحسرت بنسبة 99% على الصخور البازلتية- والصفويين سموا كذلك نسبة الى منطقة الصفا شمال سوريا (الصفا من الصفاة - الحجارة) وهي قبائل عربية عاشت مابين 100 ق. م - الى 300-400 ميلادي- بينما النقوش الثمودية جاء معظمها على الصخور الجيرية والرملية - اما النبطية (مملكة الانباط) واللحيانية (مملكة لحيان في مدين -الجزيرة العربية) فنقشت على الصخور الرملية- ولذلك اضافة الى وفرة النقوش هناك ربط جيولوجي - اثاري بين نوع النقش ونوع الصخر- الامر الذي يزيد من بحاجة الى حماية هذة النقوش التي تصل الى اكثر من مئة الف نقش على الآف ويتطلب الامر كذلك انشاء متحف شامل في مكان مناسب في البادية لتجميع النقوش القابلة للنقل بالايدي والادوات البسيطة وجعل المتحف مقصد سياحي وتعليمي ومتعدد الاهداف.
**- ان تاريخ عشرة الآف عام من هذه النوادر العالمية - يجعلنا نوكد عشرات المرات وبكل عزم على ضرورة انشاء محميات نقوش عالمية والتي اعتمدتها اليونسكو - Inscription Resrve zones or areas -- اذ انه مع كل زيارة ميدانية ترى حجم الدمار الذي تعرضت له هذه النقوش بسبب التجريف للعمران أو استخدام الصخور المنقوش عليها لاغراض مواد البناء والانشاء أو العابثين الذين يسرقون النقوش بهدف الاحتفاظ أو الاتجار بها. وربما الرسالة الواضحة والمطلوب توجيهيا اليوم الى عامة الناس واصحاب القرار هي ضرورة التنبة لحماية النقوش وتقليل المخاطر التي تتعرض لها وذلك بوضع خطط واستراتيجيات واضحة قبل ان يصبح الندم غير مفيد لا بل مؤلم .
(النقوش تعرض -لأول مرة - وهي من مجموعة د. ملاعبة - وهي موثقة المكان والنص حسب نظام - الموقع الجعرافي العالمي - الاحداثيات GPS)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/10 الساعة 01:44