اَلْقُرْآنُ وَاَلأَحَادِيْثُ اَلْمُتَوَاتِرَةُ اَلْصَحِيْحَةُ
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/09 الساعة 11:29
لقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ (القرآن الكريم أولاً)، وعِترتي أو سنتي (أهلَ بيتي أو سنتي ثانياً). والمقصود في أهل بيتي أو سنتي الأحاديث المتواترة التي رواها جماعة عن جماعة دون إنقطاع وليس أحاديث الخبر أو الآحاد التي تمت روايتها عن طريق أفراد، والكثير منها يتعارض مع نصوص القرآن الكريم. فمن سابع المستحيلات (وليس من رابع المستحيلات كما كان يقول العرب في السابق)، إذ أصبح هناك ست مستحيلات وهي الغول والعنقاء والخل الوفي (الثلاث مستحيلات القديمة) والسعادة الحقيقية أو الكاملة والقناعة والرغبة المحمومة للعودة لمرحلة الشباب) والسابع مستحيل هو: التقارب والتعايش المشترك بين مختلف الاعراق والقوميات والأديان والطوائف. نكرر فمن سابع المستحيلات أن يأتي رسول أو نبي بحديث يتعارض مع أي آية في كتابه المرسل له من الله عن طريق جبريل عليه السلام. لقد كتب ونشر الكثير من العلماء والمتفقهين في الدين الإسلامي قديما جدا عن عدم شرعية بعض العقوبات ومنها رجم الزاني المحصن، وإستشهدوا بآيات من القرآن الكريم من سور النور والنساء وغيرها. علماً بأن القرآن الكريم لم يحتوي على أي آية تنص على أن الزاني المحصن يرجم (قصة الرجم هذه كانت في الرسالة اليهودية، والآية إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البته هذه من التوراة وليست من القرآن وإن قال البعض أنها كانت في القرآن فقد نُسِخَت ونَصَّها لا ينسجم مع نصوص آيات القرآن الكريم نهائياً وكما قال عدد كبير من علماء الدين الإسلامي).
وبناءً على ما تقدم فأي عقوبة تطبق في الدين الإسلامي يجب أن يكون لها نص واضح في القرآن الكريم أو حديث في الأحاديث المتواترة والتي لا تتعارض مع أي نص في القرآن الكريم. وإلا فتعتبر العقوبة تزييف للشريعة كما قال ذلك هذه الأيام سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في حواره عن الأحاديث النبوية. لقد كتبنا مقالة سابقة بخصوص موضوع الرجم في الإسلام وإستشهدنا بآيات من القرآن الكريم من سورة النساء والنور وغيرها مما يثبت أنه لا رجم في الإسلام. الإسلام، جاء فيه الرحمة والمغفرة وليس بالقسوة وعدم الرحمة التي جاءت به الرسالة اليهودية في حد الزنا وهو الرجم للزاني كان متزوجاً إو غير متزوجاً. والذي جاء به القرآن الكريم بشكل واضح في أمر الزنا هو الجلد ثمانون جلدة للذين يرمون المحصنات بالزنا دون وجود أربعة شهود عين ومائة جلدة للزاني المتزوج وغير المتزوج. ولكن للأسف الشديد ان علماء الدين أخذوا في السابق وحتى أيامنا هذه في بعض أحاديث الخبر أو الآحاد والتي تمت روايتها عن طريق أفراد، ورغم أنها كانت وما زالت تتعارض مع آيات القرآن الكريم وطبقوا حد الرجم على الزاني المحصن والزانية المحنة لا حول ولا قوة الا بالله. وكما ذكرنا في الفقرة الأولى من سابع المستحيلات أن يصدر عن أي رسول أو نبي قول أو فعل يتعارض مع ما جاء في كتابه المنزَّل عليه من الله عن طريق جبريل. كما ولا يحق لأي خليفة بعد النبي أن يطبق عقوبة لم يرد عليها نص في القرآن أو في الأحاديث المتواترة والتي لا تتعارض مع القرآن الكريم. فقلنا ومازلنا نقول إذا توفر النص القرآني الواضح والصريح فلا داعي للجوء إلى أي حديث مهما كان، وإذا وجد أي حديث يتعارض مع ما جاء به القرآن الكريم فيجب أن يوضع جانباً. فنحن بكل أمانة وصراحة نُثَمِّن ما جاء في حوار سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود هذه الأيام حول الأحاديث النبوية.
وبناءً على ما تقدم فأي عقوبة تطبق في الدين الإسلامي يجب أن يكون لها نص واضح في القرآن الكريم أو حديث في الأحاديث المتواترة والتي لا تتعارض مع أي نص في القرآن الكريم. وإلا فتعتبر العقوبة تزييف للشريعة كما قال ذلك هذه الأيام سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في حواره عن الأحاديث النبوية. لقد كتبنا مقالة سابقة بخصوص موضوع الرجم في الإسلام وإستشهدنا بآيات من القرآن الكريم من سورة النساء والنور وغيرها مما يثبت أنه لا رجم في الإسلام. الإسلام، جاء فيه الرحمة والمغفرة وليس بالقسوة وعدم الرحمة التي جاءت به الرسالة اليهودية في حد الزنا وهو الرجم للزاني كان متزوجاً إو غير متزوجاً. والذي جاء به القرآن الكريم بشكل واضح في أمر الزنا هو الجلد ثمانون جلدة للذين يرمون المحصنات بالزنا دون وجود أربعة شهود عين ومائة جلدة للزاني المتزوج وغير المتزوج. ولكن للأسف الشديد ان علماء الدين أخذوا في السابق وحتى أيامنا هذه في بعض أحاديث الخبر أو الآحاد والتي تمت روايتها عن طريق أفراد، ورغم أنها كانت وما زالت تتعارض مع آيات القرآن الكريم وطبقوا حد الرجم على الزاني المحصن والزانية المحنة لا حول ولا قوة الا بالله. وكما ذكرنا في الفقرة الأولى من سابع المستحيلات أن يصدر عن أي رسول أو نبي قول أو فعل يتعارض مع ما جاء في كتابه المنزَّل عليه من الله عن طريق جبريل. كما ولا يحق لأي خليفة بعد النبي أن يطبق عقوبة لم يرد عليها نص في القرآن أو في الأحاديث المتواترة والتي لا تتعارض مع القرآن الكريم. فقلنا ومازلنا نقول إذا توفر النص القرآني الواضح والصريح فلا داعي للجوء إلى أي حديث مهما كان، وإذا وجد أي حديث يتعارض مع ما جاء به القرآن الكريم فيجب أن يوضع جانباً. فنحن بكل أمانة وصراحة نُثَمِّن ما جاء في حوار سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود هذه الأيام حول الأحاديث النبوية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/09 الساعة 11:29