من قال لك إن الصراع حفلة عرس.. كيف حوّل الصهاينة الصلاة إلى عنوان الصراع
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/08 الساعة 00:00
مدار الساعة – المستوطنون ومن خلفهم جنود العدو يعيثون بالقدس تخريباً. صارت القبة الذهبية اليوم تحمرّ غضباً.
بالطبع هم يفعلون ذلك، وإلا كيف سيشحن الشباب بما يسيء وجوه ظلمة العصر.
صارت الصلاة العنوان، ومتى صارت الصلاة عنوان الصراع دخلناه كما دخلناه أول مرة.
قلت: المسجد الأقصى العنوان، والباقي تفاصيل. وفي التفاصيل، أن يعود اللاجئون إلى بيت مقدسهم. هم والأنصار معاً. يداً بيد.
وفي التفاصيل أن تتحرر عكا، بكل أمتارها، كما ستحرر نابلس. وفي التفاصيل أخرى: أن نُسيء وجوههم، ولندخلن المسجد، كما دخلناه أول مرة. وصدق الله وكذب المرجفون.
لكن في الصراع ألم وفي الصراع دماء وشهداء وفيه ما فيه من أيتام وأرامل.
طيب؟ ومن قال لك يوما إن الصراع حفلة عرس؟
تعالوا إذن أحدثكم عن المسجد الأقصى. في النبأ أن المسجد يكره الاستنكارات. وتصيب قبّته الذهبية احمرارا من الإدانات.
هاكم اقرأوا النصر المقبل. فيه ما فيه من ضحايا، وفيه عزة. فيه ما فيه من شهداء وايتام وفيه النصر. ها قد اقترب الوعد.
إن المآذن الأربع للمسجد تشهد أن في السماء عاصفة تهرول على عجل.
ألم ترى كيف يحمل المستوطنون البنادق. ألم تسمع كيف يقتل المستوطنون المسلمين. يسقط مصلٍ قتيلا. ويجرح راكع، وتطرد ابنتنا من بيتها عنوة.
تراه الكاميرات كل ذلك. منا من يشعر بالفخر، لأنه يعلم ان التحضيرات جارية. جارية على قدم وساق للموعد.
سوى أن فينا أبطالاً يصرخون اليوم: يا قوم قد ملّ الناس رائحة الضحايا. تعالوا نجرّب أن تكون لنا الكرة عليهم، هذه المرة. نقطفهم كما اعتاد أجدادنا خلع الشوك من حول ثمار الصبّار.
لهذا هم قالوا لوالدة الشهيد: هنيئا لك تلك المقتلة. لكن لهم مثلها وأكثر. هنا سنسيء وجوههم ونتبّر ما علا الصهاينة تتبيرا.
هاكم اقرأوا كتابيه. في مطلعه كلمتان. الله أكبر. ثم زغرودة. زغرودة بندقية.
لكن العدو كبير. صحيح غير أن الله أكبر.
ما تقول! ألم ترَ ان العدو يحمل ما يحمل من أسلحة، ويلتحف بما يلتحف من المجتمع الدولي، ويتخفى كالأفعى من بين شقوق الأمم المتحدة، ثم مثل فأر يطلّ من شقوق جُدر كانت لنا. وليكن. فالله أكبر من كل ما ذكرت.
قد حصحص الحق، وأزف الموعد. وقد اعتاد الرجال على عدم التأخر عنه. وفي الموعد كثير من المستوطنين، وكثير جيش العدو، نعم لكن الله أكثر. نعم أكثر من كل كثير أسلحتهم. المقدسيون يثورون امام المسجد الاقصى #مدار_الساعة #انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/pnJNAzShwR — مدار الساعة الإخباري (@alsaa_news) May 7, 2021
بالطبع هم يفعلون ذلك، وإلا كيف سيشحن الشباب بما يسيء وجوه ظلمة العصر.
صارت الصلاة العنوان، ومتى صارت الصلاة عنوان الصراع دخلناه كما دخلناه أول مرة.
قلت: المسجد الأقصى العنوان، والباقي تفاصيل. وفي التفاصيل، أن يعود اللاجئون إلى بيت مقدسهم. هم والأنصار معاً. يداً بيد.
وفي التفاصيل أن تتحرر عكا، بكل أمتارها، كما ستحرر نابلس. وفي التفاصيل أخرى: أن نُسيء وجوههم، ولندخلن المسجد، كما دخلناه أول مرة. وصدق الله وكذب المرجفون.
لكن في الصراع ألم وفي الصراع دماء وشهداء وفيه ما فيه من أيتام وأرامل.
طيب؟ ومن قال لك يوما إن الصراع حفلة عرس؟
تعالوا إذن أحدثكم عن المسجد الأقصى. في النبأ أن المسجد يكره الاستنكارات. وتصيب قبّته الذهبية احمرارا من الإدانات.
هاكم اقرأوا النصر المقبل. فيه ما فيه من ضحايا، وفيه عزة. فيه ما فيه من شهداء وايتام وفيه النصر. ها قد اقترب الوعد.
إن المآذن الأربع للمسجد تشهد أن في السماء عاصفة تهرول على عجل.
ألم ترى كيف يحمل المستوطنون البنادق. ألم تسمع كيف يقتل المستوطنون المسلمين. يسقط مصلٍ قتيلا. ويجرح راكع، وتطرد ابنتنا من بيتها عنوة.
تراه الكاميرات كل ذلك. منا من يشعر بالفخر، لأنه يعلم ان التحضيرات جارية. جارية على قدم وساق للموعد.
سوى أن فينا أبطالاً يصرخون اليوم: يا قوم قد ملّ الناس رائحة الضحايا. تعالوا نجرّب أن تكون لنا الكرة عليهم، هذه المرة. نقطفهم كما اعتاد أجدادنا خلع الشوك من حول ثمار الصبّار.
لهذا هم قالوا لوالدة الشهيد: هنيئا لك تلك المقتلة. لكن لهم مثلها وأكثر. هنا سنسيء وجوههم ونتبّر ما علا الصهاينة تتبيرا.
هاكم اقرأوا كتابيه. في مطلعه كلمتان. الله أكبر. ثم زغرودة. زغرودة بندقية.
لكن العدو كبير. صحيح غير أن الله أكبر.
ما تقول! ألم ترَ ان العدو يحمل ما يحمل من أسلحة، ويلتحف بما يلتحف من المجتمع الدولي، ويتخفى كالأفعى من بين شقوق الأمم المتحدة، ثم مثل فأر يطلّ من شقوق جُدر كانت لنا. وليكن. فالله أكبر من كل ما ذكرت.
قد حصحص الحق، وأزف الموعد. وقد اعتاد الرجال على عدم التأخر عنه. وفي الموعد كثير من المستوطنين، وكثير جيش العدو، نعم لكن الله أكثر. نعم أكثر من كل كثير أسلحتهم. المقدسيون يثورون امام المسجد الاقصى #مدار_الساعة #انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/pnJNAzShwR — مدار الساعة الإخباري (@alsaa_news) May 7, 2021
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/08 الساعة 00:00