الأردنية فاطمة تترك الماجستير.. وتتحدى ثقافة العيب لتعمل عاملة نظافة!

مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/07 الساعة 01:11
مدار الساعة - لم تعد 'ثقافة العيب' سارية المفعول كما يتذرع بها بعض المسؤولين لتكون شماعة يعلقون عليها مع الحكومات تقصيرهم في ايجاد مشاريع للشباب.
وعندما تحول الظروف المادية دون تكملة الطالبة ( فاطمة ...) دراستها للحصول على درجة الماجستير لغة عربية من جامعة حكومية لتعمل في احد المراكز الطبية عاملة تنظيفات فهذا أكبر رد على من يروجون 'اسطوانتهم' حول 'ثقافة العيب'.
فاطمة التي تعمل منذ ٨ سنوات لم تحظ بأي التفاتة أو تكريم حتى في يوم عيد العمال الذي يصادف في الاول من أيار من كل عام.
فاطمة خريجة جامعة آل البيت من ١٨ عاماً درست سنه ماجستير وتحدت ثقافة العيب في المملكه فهل تستحق التكريم بعد هذا التحدي.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/07 الساعة 01:11