ليس سهلا أن تكون مستشارا لشؤون العشائر اليوم.. الحجايا نعني

مدار الساعة – في هذا الوقت. ووسط كل هذه التحديات، أن تكون مستشارا في الديوان الملكي العامر لشؤون العشائر فهذا يعني أنك تحمل على عاتقك حملاً ثقيلاً.
معالي الدكتور عاطف الحجايا يدرك ذلك، وينفعل به كما يجب.
مستشارية شؤون العشائر ليست وظيفة، بل رسالة. ومن هنا تأتي أسرار شعابها، وألغاز لا يحتملها الكثيرون.
بدأ مشوار الحجايا في مستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي العامر منذ ان تمت إعادة هيكلتها وتعيين الدكتور الحجايا مستشاراً لجلالة الملك المعظم لشؤون العشائر.
هنا بدأ بحراك ملحوظ على مستوي التواصل مع شرائح المجتمع كخطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز سياسة الحوار.
لهذا كنت تراه يعقد الملتقيات التي تحولت الى لقاءات دورية في مبناها وكان آخرها لقاء الأربعاء مع عدد من الأكاديمين من ابناء البوادي الثلاث.
لقاء هو فرع بني على فروع أخرى سبقته وتخللها لقاءات مع عدد من الاكاديميين من الجامعات الاردنيين وقبله لقاء جمع شيوخ عشائر على مدار اربعة لقاءات شملت كافة العشائر ولقاءات مع وجهاء المخيمات والمدن والمحافظات الاردنية.
الرجل لا يهدأ. ألم نقل ان المستشارية ليست وظيفة فقط.
هل هذا وحسب؟ لا. فالزيارات الميدانية التي يقوم بها مساعدو المستشار للمناطق والمدن والبوادي لتلمس احتياجاتها التنموية، بدأت تؤتي أكلها.
هل هذا وحسب؟ سياسة الباب المفتوح تلك قصة أخرى تلك التي يتبعها المستشار في استقبال المواطنين والمراجعين والوقوف على احتياجاتهم.
ما تسمعه من المراقبين لتلك الزيارات واللقاءات والحوارات وما تسمعه نقلا عن شخصيات عشائرية واكاديمية وسياسية شاركوا في اللقاءات يثلج الصدر.
تلك لقاءات كلمة سرها تغيير الصورة النمطية عن مستشارية شؤون العشائر لدى الرأي العام من خلال الالتقاء والتشاور ورصد الاحتياجات التنموية لكافة البوادي والمخيمات.
أكثر من ذلك بث روح الشباب في الهيكل التنظمي الجديد للمستشارية كمساعدين لمعالي المستشار واستحداث ادارة للاعلام والاتصال ومدير اداة للمستشارية خطوة بالاتجاه الصحيح.
ماذا أيضا؟
الأمر لا يحتاج الى شهادة. الفعل بيّن.