3 تجارب لمعرفة قوة علامات آبل آير تاغز .. والنتيجة؟

مدار الساعة -تم تصميم علامات “آير تاغز” من آبل لتتبع الأشياء المفقودة مثل المفاتيح الخاصة بك، لذلك من المحتمل أن تتعرض هذه العلامات لبعض المعاملة القاسية أثناء الاستخدام اليومي. ولمعرفة مدى متانة علامات آير تاغز، أجرى الخبير التقني في موقع “سي نت” الإلكتروني باتريك هولاند، ثلاثة اختبارات لها، على النحو التالي: الاختبار الأول: وضع علامات آير تاغز في الغسالة يعني تصنيف IP67 من آبل أنه يمكنك غمر علامات آير تاغز في متر واحد من الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة. وقال الخبير هولاند الذي أجرى التجارب: “تستغرق دورة الغسيل المنتظمة على جهازي 54 دقيقة، لذلك من المحتمل أن تتعرض علامات إير تاغز للماء لوقت إضافي.” وأضاف هولاند: “بدأت دورة غسيل باردة منتظمة، وألقيت ببعض الملابس في الغسالة ووضعت إحدى علامات إيرتاغز في جيب أحد السراويل. أثناء الاختبار، فتحت تطبيق Find My لمعرفة ما إذا كانت علامة إير تاغ لا تزال متصلة. كان بإمكاني سماع صوت خافت من جهاز التعقب، حتى مع صوت الغسالة الصاخب” “بعد اكتمال الدورة، أخرجت ملابسي ووجدت أن علامة إير تاغ قد خرجت من جيب السروال وانتهى بها المطاف على جانب أسطوانة الغسالة. وبفضل دورة العصر، كانت جافة الملمس ولكنّ البلاستيك الأبيض كان مخدوشًا بعض الشيء. الاختبار 2: هل تتحمل آير تاغز درجات الحرارة المنخفضة؟ وضع هولاند علامات إير تاغز في صينية ثلج في درجة حرارة منخفضة، وتركها طوال الليل لمدة 18 ساعة في الفريزر. أثناء عملية التجميد، تفحص هولاند تطبيق Find My عدة مرات. في الساعات القليلة الأولى كان بإمكانه اختبار اتصال جهاز التعقب وسماع الصوت، ولكن بمجرد أن بدأ الجليد في التماسك لم يستطع سماع الصوت كما كان من قبل. بمجرد أن أصبح مكعب الثلج صلباً، تم إخراجه من الدرج وتم تذويب الجليد عن علامة آير تاغ باستخدام الماء الساخن. وبعد تجفيفها واختبار الصوت، تبين بأنها تعمل كالمعتاد. الاختبار 3: اختبار إسقاط “آير تاغز” لاحظ باتريك هولاند أن غطاء علامة آير تاغ المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ قد حصل على بعض الخدوش بعد بضعة أيام على إرفاقه بمفاتيح في حامل جلدي. وبعد إرفاق آير تاغ جديد بمفاتيحه الموجودة في الحامل الجلدي، أسقط المفاتيح 10 مرات من عدة ارتفاعات على أرضيات خشنة. بعد السقوط، ظهرت بعض الخدوش على شعار آبل على جانب الفولاذ المقاوم للصدأ. ولكن بصرف النظر عن الخدوش، عمل المتعقب كما هو متوقع.