الخلايلة يدخل مدينة الحسين للشباب من الباب الواسع
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/04 الساعة 05:16
مدار الساعة - كتب : عبدالحافظ الهروط - بات إشغال الوظيفة العامة -أي وظيفة- يشغل الرأي العام مدحاً أو ردحاً، بعد أن غدت الادارة الاردنية محل اجتهاد ، وهناك من ينظر الى أبعد من هذا، فالدعم موجود بأشكال شتّى.
تولّي الشاب بسام الخلايلة مديراً لمدينة الحسين الشباب، لم يأت على قاعدة الاجتهاد من الجهة المعنية بالقرار ونعني رئاسة الوزراء، ولا بالدعم من وزارة شغلها الخلايلة سنوات طويلة وشغفها حباً وعطاء ونظافة الموظف الحريص، والمسؤول المتنقل من موقع الى موقع فيها ، بكفاءته وجهده وأخلاقه وحسن تعامله مع زملائه.
الخلايلة اذ يدخل 'المدينة' من بابها الواسع وبواباتها الأربع فقد خبر فيها كل مرفق، من ملاعب وقاعات ومسابح وعرف كل زاوية من زواياها وخباياها وما تحتاجه وتأهلّ منها، أو قيد الإنشاء.
دخلها موظفاً بأكثر من مؤهل علمي وبفكر عملي وهو يستند الى مؤهل الادارة وغريزة الارادة فكان هذان العاملان طريق النجاح في 'ترقيته الميدانية' .
قيادته الإدارية لمدينة الحسن للشباب محطة من محطات اختباره في ظل ظروف معيقة تستجد أمام كل من يكون مديراً لهذه المؤسسة العريقة ، فاجتاز الخلايلة الاختبار بامتياز بفضل خبراته المتراكمة التي اكتسبها في مدينة الحسين للشباب ' بفعل ذراعه' وبامتثاله لمرؤوسيه، والاستفادة من خبراتهم وتفهمه للعمل العام وانه في موقع الخدمة العامة.
ظل الخلايلة ينظر الى معالجة السلبيات دون السكوت او التغطية عليها، حتى انه أبرز لوسائل الاعلام مدرجات مدينة الحسن المحطمة من قبل الجماهير الغاضبة، والتي مر عليها حين من الدهر دون تجديد، محملاً الجهات المعنية، المسؤولية، فيما ينظر الى ايجابيات العمل وما يتحقق من إنجازات الادارة بأنه مطلب من أساسيات العمل الوظيفي وواجبات المسؤول والموظف على السواء.
لا نتوقف عند السيرة الذاتية الطويلة للخلايلة التي أهلته لتولي ادارة مدينة الحسين للشباب ' ام المدن الشبابية والرياضية' وبحق واستحقاق، ولكن هذه المدينة تحديداً، قد تجاوزت منذ تأسيسها وتاريخها العريق حدود العمل الشبابي والرياضي ولما تمثله هذه المدينة من معلم وطني كانت وما تزال تحتضن المناسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وفيها تقام أفراح وأتراح الاردنيين، في الوقت الذي اخذ الخلايلة منذ تسلم ادارة المدينة قبل ' التثبيت' يعمل بكل جهد مع زملائه ودون النظر الى ساعات الدوام ليضيف إنجازاً جديداً الى إنجازات تراكمت عبر نحو ستة عقود وتصحيح خلل أو خطأ حدث، ولتظل مدينة الحسين للشباب جاهزة في تأدية رسالتها الوطنية التي تأسست من أجلها .
تولّي الشاب بسام الخلايلة مديراً لمدينة الحسين الشباب، لم يأت على قاعدة الاجتهاد من الجهة المعنية بالقرار ونعني رئاسة الوزراء، ولا بالدعم من وزارة شغلها الخلايلة سنوات طويلة وشغفها حباً وعطاء ونظافة الموظف الحريص، والمسؤول المتنقل من موقع الى موقع فيها ، بكفاءته وجهده وأخلاقه وحسن تعامله مع زملائه.
الخلايلة اذ يدخل 'المدينة' من بابها الواسع وبواباتها الأربع فقد خبر فيها كل مرفق، من ملاعب وقاعات ومسابح وعرف كل زاوية من زواياها وخباياها وما تحتاجه وتأهلّ منها، أو قيد الإنشاء.
دخلها موظفاً بأكثر من مؤهل علمي وبفكر عملي وهو يستند الى مؤهل الادارة وغريزة الارادة فكان هذان العاملان طريق النجاح في 'ترقيته الميدانية' .
قيادته الإدارية لمدينة الحسن للشباب محطة من محطات اختباره في ظل ظروف معيقة تستجد أمام كل من يكون مديراً لهذه المؤسسة العريقة ، فاجتاز الخلايلة الاختبار بامتياز بفضل خبراته المتراكمة التي اكتسبها في مدينة الحسين للشباب ' بفعل ذراعه' وبامتثاله لمرؤوسيه، والاستفادة من خبراتهم وتفهمه للعمل العام وانه في موقع الخدمة العامة.
ظل الخلايلة ينظر الى معالجة السلبيات دون السكوت او التغطية عليها، حتى انه أبرز لوسائل الاعلام مدرجات مدينة الحسن المحطمة من قبل الجماهير الغاضبة، والتي مر عليها حين من الدهر دون تجديد، محملاً الجهات المعنية، المسؤولية، فيما ينظر الى ايجابيات العمل وما يتحقق من إنجازات الادارة بأنه مطلب من أساسيات العمل الوظيفي وواجبات المسؤول والموظف على السواء.
لا نتوقف عند السيرة الذاتية الطويلة للخلايلة التي أهلته لتولي ادارة مدينة الحسين للشباب ' ام المدن الشبابية والرياضية' وبحق واستحقاق، ولكن هذه المدينة تحديداً، قد تجاوزت منذ تأسيسها وتاريخها العريق حدود العمل الشبابي والرياضي ولما تمثله هذه المدينة من معلم وطني كانت وما تزال تحتضن المناسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وفيها تقام أفراح وأتراح الاردنيين، في الوقت الذي اخذ الخلايلة منذ تسلم ادارة المدينة قبل ' التثبيت' يعمل بكل جهد مع زملائه ودون النظر الى ساعات الدوام ليضيف إنجازاً جديداً الى إنجازات تراكمت عبر نحو ستة عقود وتصحيح خلل أو خطأ حدث، ولتظل مدينة الحسين للشباب جاهزة في تأدية رسالتها الوطنية التي تأسست من أجلها .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/04 الساعة 05:16