ارتفاع الجريمة لماذا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/04 الساعة 00:51
ارتفاع عدد الجرائم لا دخل للصيام او للشهر الفضيل بها، انما نتيجة تراكمات احدثت تغييرات مجتمعية اثرت على سلوكيات وتصرفات الناس .
فالاوضاع الاقتصادية ليست على ما يرام انما تزداد سوءا كل يوم دون بصيص امل انعكست على الاحوال المعيشية للناس وعجزهم عن تامين قوت يومهم او دفع اجور مساكنهم ، وسط حالة من اليأس لعدم توفر اي فرص عمل .
غياب العدالة وتكافؤ الفرص بين الناس خلق حالة من الاستياء وعمق حالة الغضب والاحتقان في ظل ما نسمعه من تجاوزات هنا وهناك ، بعضه صحيح وبعضه الاخر مبالغ فيه الا ان الحالة النفسية والمجتمعية اوجدت سوقا ملائمة للإشاعة وقبول اي امر حتى لو كان غير صحيح.
ولا ننسى ايضا غياب القانون في بعض الاحيان وعدم تطبيقه بحزم اوجد املا لدى البعض بامكانية الهرب من العقوبة .
الفراغ القاتل والملل بسب البطالة وشح فرص العمل وانعدامها دون وجود اي برامج او خطط او اعمال تطوعية وتوعية للشباب دفع بهم الى سلوكات واعمال بعيدة عن العادات والتقاليد الاردنية كتعاطي المخدرات او تقبلها على الاقل ، وهذا كله يؤثر على العقل ويذهب التفكير خاصة السليم منه مما يدفعه الى سلوكات وتصرفات غريبة يرفضها القانون ولا تنسجم مع المجتمع وفي النهاية تضر في المجتمع بأسره.
علينا ان نعترف بحجم المشكلة واننا امام واقع علينا التعامل معه بحذر وشفافية من خلال خطط وبرامج واضحة نحافظ بها على أبنائنا خاصة الشباب قبل الوقوع بالمحظور لا سمح الله .
ولا بد من إيجاد الية وارضية سليمة من خلال برامج توعوية واعمال تطوعية تضمن لهم دخلا ولو بالحد الأدنى ليشعر بأهمية وجودة كشخص له دور وقادر على شراء حاجاته لا عالة على الاسرة والمجتمع وبغير ذلك سنخسر أبناءنا ونفاقم مشاكلنا .
الدستور
فالاوضاع الاقتصادية ليست على ما يرام انما تزداد سوءا كل يوم دون بصيص امل انعكست على الاحوال المعيشية للناس وعجزهم عن تامين قوت يومهم او دفع اجور مساكنهم ، وسط حالة من اليأس لعدم توفر اي فرص عمل .
غياب العدالة وتكافؤ الفرص بين الناس خلق حالة من الاستياء وعمق حالة الغضب والاحتقان في ظل ما نسمعه من تجاوزات هنا وهناك ، بعضه صحيح وبعضه الاخر مبالغ فيه الا ان الحالة النفسية والمجتمعية اوجدت سوقا ملائمة للإشاعة وقبول اي امر حتى لو كان غير صحيح.
ولا ننسى ايضا غياب القانون في بعض الاحيان وعدم تطبيقه بحزم اوجد املا لدى البعض بامكانية الهرب من العقوبة .
الفراغ القاتل والملل بسب البطالة وشح فرص العمل وانعدامها دون وجود اي برامج او خطط او اعمال تطوعية وتوعية للشباب دفع بهم الى سلوكات واعمال بعيدة عن العادات والتقاليد الاردنية كتعاطي المخدرات او تقبلها على الاقل ، وهذا كله يؤثر على العقل ويذهب التفكير خاصة السليم منه مما يدفعه الى سلوكات وتصرفات غريبة يرفضها القانون ولا تنسجم مع المجتمع وفي النهاية تضر في المجتمع بأسره.
علينا ان نعترف بحجم المشكلة واننا امام واقع علينا التعامل معه بحذر وشفافية من خلال خطط وبرامج واضحة نحافظ بها على أبنائنا خاصة الشباب قبل الوقوع بالمحظور لا سمح الله .
ولا بد من إيجاد الية وارضية سليمة من خلال برامج توعوية واعمال تطوعية تضمن لهم دخلا ولو بالحد الأدنى ليشعر بأهمية وجودة كشخص له دور وقادر على شراء حاجاته لا عالة على الاسرة والمجتمع وبغير ذلك سنخسر أبناءنا ونفاقم مشاكلنا .
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/04 الساعة 00:51