عيد العمال ومؤتمر سنوي متخصص
يصادف اليوم مناسبة تأتي في إطار الرمزية والتكريم وهي عيد العمال وذلك العيد هو من باب الرمزية والتكريم وإظهار أهمية العمل والعامل في مسيرة البناء وتحقيق النجاحات واهمية العامل والعمل في الجانب الاقتصادي والناتج المحلي وكفاءة العمل الإداري
عيد العمال ليس فقط مناسبة للاحتفال أو يوم لقضاء عطلة أو فرصة للبيانات والشعارات هو يوم لدراسة أحوالهم ومراجعة سياسات التشغيل ووضع حلول وخطط لمعالجة ظاهرة البطالة
ومن المهم جدًا في هذا اليوم وخاصة في الظرف الحالي التوقف لدراسة تلك الظاهرة ووضع حلول لكيفية إيجاد فرص تشغيل وكيفية رفع كفاءة التشغيل ودراسة الأجور ومدى ملائمتها لظروف المعيشة وحالات الغلاء ومواكبة ذلك الأجر لمتطلبات الحياة الضرورية
كم كنا سعداء لو خرج مسؤول حكومي أو خاص ليعلن في هذا اليوم عن مشروع يوفر فرص عمل أو خطة او فكرة تهدف ولو على المدى الطويل من تحقيق ذلك وهذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي خلال العام وانتظار ذلك اليوم للاعلان عما سبق
عيد العمال فرصة لمراجعة آثار البطالة السلبية ليس فقط على الجانب المعيشي أو الاقتصادي بشكل مباشر بل دراسة ذلك وربطه بأثر ارتفاع نسبة الفقر وتأثير ذلك مثلا على الجريمة وتأثير حالة الفراغ على الشباب مما يدفعهم نحو أمور تدمر الإنسان وتأثر على الوطن وعلى عادات وسلوكيات وتقاليد
عيد العمال فرصة للمراجعة والتصحيح من المسؤول والعامل بما يخدم عملية التطوير وفتح آفاق وفرص وتحسين كفاءة الإنتاج ورفع معدل ساعات العمل الفعلي
عيد العمال فرصة لعمل مؤتمر سنوي يضم كفاءات من جميع الأطراف الجانب الحكومي والقطاع الخاص والاكاديمين والمنتج والعامل لدراسة ما سبق ووضع الأفكار والحلول القابلة للتطبيق والمناسبة للإمكانيات
كل عام والوطن وأهله وقيادته بألف خير
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية