مُعَارِضِيون وَمُحَلِلِون سِيَاسِيِّيون
المعارض السياسي: هو شخص منتمي لحزب سياسي أو تيار سياسي أو حتى صاحب رأي مستقل غير منتمي لتيار ما، ويُدْعَى معارض لأنه يعارض على أسلوب أحزاب سياسية أخرى في السلطة وعلى طريقة استخدامها للسلطة، وينتهي دوره كمعارض عندما يمتلك حزبه زمام السلطة أو يعطى منصب في الدولة ليُدْعَى حينها بالموالي أو السلطوي. والمحلل السياسي: هو الشخص الذي يقوم بتحليل الأوضاع السياسية المحلية أو الإقليمية أو الدولية وفق ما لديه من خلفية سياسية علمية أو عملية في ممارسة السياسة لفترة زمنية معينة سواء كانت في دراسته أو في السلطة أوفي العمل السياسي المحلي أو الإقليمي أو الدولي. ولكن الذي نلاحظه أن كثيرا من المعارضين أو المحللين السياسيين الأردنيين ليس لديهم الخلفيات العلمية السياسية أو الخبرات العملية الكافية في الأحزاب أو التيارات السياسية الوطنية أو الإقليمية أو الدولية. وللأسف الشديد أنهم فيما يسجلونه ويوزعونه من فيديوهات وكلها من خارج الوطن هدفها تشويه السمعة وإلحاق الضرر بالقيادة والمسؤولين وبالوطن بطريقة أو أخرى، حتى لو كان حديثهم ظاهره مغلف بغلاف المصلحة الوطنية ومصلحة المواطنين، ولكن باطنه العداء، وكما يقال يضعون السُمَّ بالدسم. ونسوا أنهم أصحاب رسالات سماوية وديانة إسلامية سامية ولم يأخذوا بما قال الله في كتابه العزيز (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (النحل: 125)).