علماء الآثار يكشفون عن أول مومياء مصرية حامل
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/30 الساعة 20:56
مدار الساعة - كشف علماء الآثار البولنديين عن مومياء مصرية محنطة لسيدة حامل، حيث يُعتبر من الاكتشافات الأثرية المذهلة وهي أول حالة تم اكتشافها لمومياء مصرية حامل محنطة، حيث يقدر عمر الجنين والأم الفرعونية بحوالي 2000 سنه وهو كشف أثري رائع لا يمكن تصديق أو توقع أننا كان بإمكاننا أن نشاهد مومياء لإمرأة حامل محنطة منذ آلاف السنين.
تم الاكتشاف من خلال العديد من الباحثين في 'مشروع مومياوات وارسو' حيث تم نشره في دورية Archaeological Science الخميس.
تفاصيل حول المومياء الحامل
مشروع وارسو بدأ منذ عام 2015 ويقوم بفحص الآثار في وارسو، حيث كان يُعتقد أن المومياء لكاهن ذكر، إلا أن الفحوصات أكدت أنها لامرأة في العقد الثاني بين العشرون والثلاثين من العمر، ذات مكانة اجتماعية مرموقة، كما أنها حامل في المراحل الأخيرة من الحمل، توفيت خلال القرن الأول قبل الميلاد.
من خلال إخضاع المومياء للكثير من جلسات التصوير المقطعي والأشعة السينية وتصور ثلاثي الأبعاد وبعد الفحص الدقيق للجنين بأكمله، تأكد أن المرأة كانت في الأسبوع 26-28 من الحمل.
غموض حول عدم استخرا ج الجنين من بن السيدة أثناء التحنيط
تعجب العالم فويتشخ إيغزموند من معهد البحر الأبيض المتوسط والثقافات الشرقية في أكاديمية العلوم البولندية من السبب وراء عدم إخراج الجنين من بطن المتوفى أثناء التحنيط. إلا أن ذلك السر الذي جعل هذه المومياء مميزة حقا'.
وأشار إيغزموند: أن هذا الكشف يؤكد أن مومياءنا هي الوحيدة المعترف بها حتى الآن في العالم والتي يوجد بها جنين في الرحم.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/30 الساعة 20:56