تقنيات من الخيال العلمي أصبحت واقعاً

مدار الساعة - قبل عقدين من الزمن كان ينظر إلى بعض التقنيات على أنها ضرب من الخيال العلمي، لكن التكنولوجيا قطعت شوطًا طويلاً لتصبح واقعاً ملموساً. وفيما يلي تقنيات التي شاهدناها في الأفلام وقصص الخيال العلمي، وأصبحت واقعاً، حسب موقع ديجيتال تريندز. السيارات ذاتية القيادة في 2004، قال الاقتصاديان المرموقان فرانك ليفي وريتشارد مورنان من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، على التوالي، في كتابهما القسم الجديد للعمل، إن الإنسان وحده قادر على قيادة السيارة. ولكن بعد خمس سنوات من ذلك، بدأت غوغل مشروعها لتطوير سيارة ذاتية القيادة. وجعلت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي القيادة الذاتية حقيقيةً في وباتت اليوم بعيدة كل البعد عن الخيال العلمي. المترجمات العالمية ظهر المترجم الشامل بحجم كف اليد في العديد من أفلام الخيال العلمي، واليوم، يمكن لأجهزة مثل السماعات الذكية الترجمة القائمة على الكلام في الوقت الفعلي. ويمكن لأي شخص أيضاً توجيه كاميرا هاتفه إلى نص بلغة أخرى لترجمته على الفور. الإعلانات المخصصة في فيلم مينوريتي ريبورت في 2002 هناك مشهد يمر فيه توم كروز، أمام لوحة إعلانات تصرخ في وجهه، وبعد عقدين من الزمن، أصبحت الإعلانات الذي تخاطب الجمهور بالاسم، والاستهداف بناءً على الإعجاب والرفض جزءاً من الحياة اليومية. شاشات اللمس ظهرت فكرة الشاشات باللمس في أفلام الخيال العلمي منذ وقت طويل، لكنها لم تتحول إلى واقع إلا في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد ظهور تقنية اللمس المتعدد الثوري لجهاز آيفون، والذي تعرف على العديد من اللمسات في آنٍ واحد. المساعدات الصوتية كانت فكرة المساعد الذي يمكنه التواصل عبر الصوت جزءاً من الخيال العلمي منذ فيلم HAL 9000 في 1968 و اليوم، بات المساعد الذكي من أمازون، وغوغل، وآبل، ومايكروسوفت، في كل مكان. مكالمات الفيديو في فيلم A Space Odyssey في 2001، هناك مشهد يجري فيه الدكتور فلويد مكالمة فيديو من الفضاء مع عائلته في الأرض. واليوم، لم تعد مكالمات الفيديو من رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية نادرة، بعد أن انتشرت منصات الدردشة بالفيديو مثل سكايب، وزوم، وهانغ أوت، وغيرها. البدلات الروبوتية قدمت أفلام مثل Aliens بدلات معززة يمكن التحكم فيها من قبل مرتديها، وفي 2021، انتشرت بدلات الروبوت الخارجية مثل Power Loader المعززة للقوة التي تساعد عمال المستودعات، أو مساعدة المصابين بالشلل الجزئي للمشاركة في سباقات الماراثون الكاملة، أو التصميمات التي تساعد في تحسين مهارات التزلج.