المُهندسة رنا دبابنة.. الرنا التي لا تعرِفُ الأنا!

بقلم: راكان الحوراني بعض البشر قد أنعم الله عليهُم بأن جعلهُم اصحاب فكر و إرادة وهدف وطموح لا حدود له، كما أنهم قدرّوا ما انعم الله عليهم بِه بالعمل والاجتهاد والسعي ليَصلوا بتِلك النعم لأسمى قمم النجاح، وهُناك الكثير من الناجحين تجد لديهم نهجاً خاصاً يرونه 'سِر' بِهم جعلهُم يصلون لما وصلوا إليه مُتمسكين بهذا السِر، ليبقوا مُتميزين ومُتفردين عن غيرهم بِنجاحهم وهذا لا يُعتبر غروراً او انانية منهم، إنمّا ذلك هو ومن وجهة نظر حق لهم، كونهم يحبون أن يبقوا في ساحة التميز لوحدهم ولا يلامون على ذلك فـ ساحة التميز جميلة وتستحق الانانية الايجابية بامتلاك الصفات المتفردة لدى الانسان تلك التي جعلته يختلف عن غيره، خاصة وان كانت تلك الصفات قد صنعها باجتهاده ومثابرته وسهر لياليه.. وفي المقابل والمُبهج ايضاً وما يبعث الأمل في النفس أن نرى البعض ممن سطروا صفحات النجاح ووصلوا لأسمى مراتبه يثرون من حولهم بما اكتسبوا ، ويتمتعون بالعطاء والإيثار اللا محدود، ويجعلون خبراتهم وما اكتسبوه وتعلموه وما اوصلهم لما هم عليه من مراتب عليا في سلم التفوق بين ايادي من هم حولهم ليشاركوهم بما لديهم من الفكر الصائب والخبرة العامة والمهارة الحياتية والكفاءة المكتسبه لديهم بكل عطاء وسخاء منهم دون أن تغرهم أنانية النجاح والتميز ، كما وأن ما يُثير التفاؤل في النفس ايضا أن نراهم حولنا ، فوجودهم حولنا يزيدنا همة ويمنحنا عزيمة، من خلال معاشرتنا لهم وتعلُمنا من فكرهم النَير والإقتداء بتصرفاتهم وأفعالهم الايجابية التي دفعتهم للوصول لِـ قِمم النجاح.. لتدفعنا بمعيتهم وبدعمهم للسير بكل عزم وهمة وحماس ونرى الإنجاز والعمل والمثابرة من القلب والضمير هو غايتنا وهدفنا كما غرسوا بعقولنا ، وهنا يطيب لي وبكل فخر أن اتقدم بأطيب آيات الشكر والإحترام لتلك الملهمة الداعمة لمن حولها: (المهندسة: رنا دبابنة - مديرة الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة في شركة اورنج). تلك 'الرنا التي لا تعرف الأنا في النجاح' إنما تعرف ان 'نجاح من حولها هو نجاحها' هذا الشكر الخالص من القلب والوجدان على ما قدمته وما زالت تقدمه لمن حولها بكل ما لديها من طاقات وخبرات ومبادرات تقوم بإنشائها . نا دبابنة.. دمتِ بألف خير لعائلتك ولفريقك بالعمل ولمن هم حولك يا سيدة العطاء والأخلاق والإخلاص ويا عنوان التفوق والتميز التي سطرتي وما زلتيِ تسطرين اسمُك على أسمى صفحات المجد والتألق بجهودك ومثابرتك وكد يمينك ورزانة عقلك وإرادتك القوية ورؤيتك الثاقبة المنتجة وطاقتك العظيمة التي ترفدين بها هذا الوطن وابناءه