أهالي مادبا منشغلون بـ اللامركزية والشوارع تفيض بالنفايات!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/26 الساعة 15:47
مدار الساعة – كغيرهم من مواطني المملكة المنشغلين بانتخابات اللامركزية ، يواصل اهالي مادبا الحديث عن استعداداتهم للانتخابات والمرشحين الذين سيخوضونها في آب المقبل.
التأكيد على صحة العملية الانتخابية بدأت به الجهات المعنية، وخصوصاً ان هناك من يسكن المدينة وله ممتلكات في بلدات المحافظة التي ستشهد ايضاً منافسات بين المرشحين.
الحديث عن هذا سابق لأوانه، ولكن الأهم من الجانب الانتخابي هو مدى الخدمات التي تقدم للمواطن ومنها نظافة المدينة، فهل شوارع مادبا نظيفة ؟
مؤسف جداً ان تصل مثل هذه المدينة العريقة ذات الطلة الجميلة في بناياتها القديمة والجديدة، الى مستوى لا يقبله أي انسان مهما بلغ من التعامي عن الطرقات والازقة والشوارع العامة، سواء كان مواطناً أو مسؤولاً.
مادبا التي ساءنا شكل شوارعها، والنفايات وبقايا الفضلات والخضار وأكياس الشيبس وعبوات المياه والمشروبات الغازية وصناديق الكرتون والبلاستيك تتناثرعلى صدرها، غابت عنها الخدمة والنظافة منذ غاب عنها المرحوم المهندس احمد قطيش في عقد الثمانينيات.
ولو طرح السؤال على أي مواطن في محافظة مادبا ومن يقيم في مدينة مادبا: هل انت راض عن الخدمة التي تقدمها البلدية، وكيف ترى شوارعها، ولماذا هذه الحفر والمطبات والشواخص والشوارع المتسخة والتي استنفد عمرها الافتراضي؟
بالتأكيد فإن الاجابة ستكون مزعجة وتبعث على السخط. صحيح وبكل أسف، ثقافة المواطن الاردني وهي ثقافة المواطن في مادبا تتسم بالعبث البيئي ولا يكترث في ان يسهم بالمزيد من التلوث، من خلال القاء الفضلات والمواد المستهلكة والنفايات بجميع اشكالها، في الشارع، وان هناك عمال نظافة يتناوبون في الليل والنهار، الا ان البلدية لم تقدم الدور المطلوب منها. اذاً، ما فائدة اللامركزية في مادبا وغيرها من محافظات ومدن وبلدات المملكة، اذا لم تكن هناك خدمات ملموسة ونظافة مثل نظافة منازلنا ونظافة عقولنا، حيث نزعم اننا في دولة متحضرة؟!
بالتأكيد فإن الاجابة ستكون مزعجة وتبعث على السخط. صحيح وبكل أسف، ثقافة المواطن الاردني وهي ثقافة المواطن في مادبا تتسم بالعبث البيئي ولا يكترث في ان يسهم بالمزيد من التلوث، من خلال القاء الفضلات والمواد المستهلكة والنفايات بجميع اشكالها، في الشارع، وان هناك عمال نظافة يتناوبون في الليل والنهار، الا ان البلدية لم تقدم الدور المطلوب منها. اذاً، ما فائدة اللامركزية في مادبا وغيرها من محافظات ومدن وبلدات المملكة، اذا لم تكن هناك خدمات ملموسة ونظافة مثل نظافة منازلنا ونظافة عقولنا، حيث نزعم اننا في دولة متحضرة؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/26 الساعة 15:47