يفتقده الأردنيون

مدار الساعة – شكل سماحة الشيخ الدكتور احمد هليل حالة خاصة عند الاردنيين حتى بات الذاكرة الدينية الحية في عقلهم الجمعي.

هليل الذي تولى مناصب دينية رفيعة، قاضي القضاة وامام الحضرة الهاشمية ووزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وغيرها، كان المنصة التي يطلق عليها الاردنيون احكاماً كلما اطلق سماحته حكماً دينياً او أفتى فتوى في أمر ما، ولكنه ظل الطلة التي يراه فيها كل من يقف على الارض الاردنية عندما يتحرون هلال شهر رمضان المبارك كل عام أو ينتظرون اعلان يوم العيد.

سماحته الذي تعايشت معه اجيال واجيال في مراقبة الهلال ، يفتقده الاردنيون اليوم وهم على بعد ساعات من استقبالهم الشهر الكريم شهر الخير والبركات، فقد استقال هليل قبل أشهر، ليبتعد عن المشاهد التي اعتاد الناس ان يروه بها، ومع ذلك سيبقى صاحب السماحة والفضيلة في ذاكرة الاردنيين وغيرهم، ونجزم ان الدكتور هليل، سيظل منصة يطلق عليها الاردنيون احكامهم، سواء في ثبوت هلال رمضان او عدم رؤيته، او ان غداً اول ايام عيد الفطر السعيد او المتمم للشهر الفضيل، وهكذا.

بالمناسبة، صفحات ومواقع التواصل الاردنيين امتلأت بصور لسماحته، واستذكاره.