ابو يامين: التعامل مع قضية الفتنة في نيابة امن الدولة يتم بالعقلية الباردة.. والتفاوت بادوار المتهمين سيؤدي إلى هذا
مدار الساعة - قال وزير الدولة للشؤون القانونية السابق مبارك أبو يامين ان قضية ما عرف بـ ”الفتنة” التي شهدها الاردن يوم الثالث من شهر نيسان الجاري قد تكون القضية الأخطر في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج نبض البلد على قناة رؤيا الذي يُقدمه الزميل محمد الخالدي مساء الثلاثاء.
وقال أبويامين "يبدو أن التحقيقات اكتملت وهي مراحلها الاخيرة"، ولكن "ما زالت اللمسات الاخيرة لم تتم". وشدد في الوقت ذاته على ان نيابة امن الدولة قد توسعت بشكل كبير في تحقيقاتها.
وقال "من خبرتنا القانوينة على مدار السنوات الماضية يبدو من تمَّ التحقيق معهم في هذه القضية لهم أدوار واضحة الان في ذهن نيابة امن الدولة نتيجة التحقيقات".
واستدرك: لكن الملاحظ ابتداءً أن الملف أصبح تحت يد النيابة العامة لمحكمة امن الدولة ولا يوجد اي جهة أخرى في الدولة الاردنية اليوم لها علاقة بالملف فقط النيابة العامة".. ونحن نعرف ان من القواعد العامة والاساسية طالما الملف اصبح تحت يد الادعاء العام، سواء المدني او العسكري او ادعاء عام امن الدولة، يكف يد اي محققين آخرين عن العمل في هذا الملف.. واليوم هذا اول اعلان من نيابة محكمة امن الدولة طيلة فترة هذه القضية وهذا رسالة بان القضية تحت يد نيابة امن الدولة هذا اولاً".
وثانيا ان التعامل مع هذه القضية في نيابة امن الدولة يتم بصورة هادئة وناضجة بالعقلية الباردة التي تستطيع ان تبني رواية قانونية حقيقية متماسكة..
وأشار ابو يامين خلال اللقاء الذي رصدته مدار الساعة إلى "التفاوت بادوار المتهمين" وهذا "سيؤدي بالضرورة الى التفاوت بالتكييف القانوني لكل واحد منهم وللاجراءات القانونية المستقبلية لكل واحد منهم.