بايدن يُبقي على نظام ترامب لدخول اللاجئين إلى أمريكا
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 04:05
مدار الساعة - قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن إرجاء خطته لرفع سقف عدد اللاجئين اللذين يخول لهم سنوياً دخول الأراضي الأمريكية، والإبقاء على الحد الأدنى المعمول به عند 15 ألف شخص، وفق ما أعلنه الجمعة مسؤول في الإدارة الأمريكية.
وأعلنت إدارة بايدن أخيراً أنها تريد رفع السقف السنوي إلى 60 ألفاً.
وقال المسؤول طالباً حجب هويته إن الإدارة قررت الإبقاء على السقف المعمول به حالياً والذي حدّده الرئيس السابق دونالد ترامب، لتُتاح لها "إعادة بناء" البرنامج والتعامل مع تعقيدات على صلة بالجائحة.
ولم يحدد المسؤول موعد رفع السقف العددي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر لن يحصل قريباً.
وقال المسؤول إن نظام الاستقبال الذي وضعته إدارة ترامب "أكثر تشدداً مما كنا نعتقد، ويتطلّب إصلاحا جذرياً لنتمكّن من زيادة العدد إلى الرقم الذي تعهدنا به".
وقال المسؤول إنه مقارنة مع الآلية التي كانت معتمدة في عهد ترامب، ستتاح أمام اللاجئين الـ15 ألفاً مناطق أكثر، وتابع "مستعدون للتشاور مع الكونغرس إذا احتجنا إلى زيادة عدد اللاجئين".
إلا أن القرار يخفي تراجعاً عن تعهد قطعته إدارة بايدن بالسماح لـ62500 لاجئ بدخول الولايات المتحدة.
وانتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت ميننديز توجه البيت الأبيض على هذا الصعيد، وقال إن الرئاسة الأمريكية "لم تعرقل زيادة أعداد اللاجئين المسموح بدخولهم فحسب، بل أعاقت قبول وزارة الخارجية اللاجئين الذين درست ملفاتهم".
وفي رسالة إلى بايدن، وصف ميننديز الرقم 15 ألفاً بـ "ضئيل إلى حد مروّع".
وجاء في الرسالة "فيما نواجه أكبر أزمة لاجئين في التاريخ، بـ 29.6 مليون لاجئ في العالم، تشكل إعادة التوطين أداة أساسية لتوفير الحماية للهاربين من الاضطهاد".
وأعلنت إدارة بايدن أخيراً أنها تريد رفع السقف السنوي إلى 60 ألفاً.
وقال المسؤول طالباً حجب هويته إن الإدارة قررت الإبقاء على السقف المعمول به حالياً والذي حدّده الرئيس السابق دونالد ترامب، لتُتاح لها "إعادة بناء" البرنامج والتعامل مع تعقيدات على صلة بالجائحة.
ولم يحدد المسؤول موعد رفع السقف العددي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر لن يحصل قريباً.
وقال المسؤول إن نظام الاستقبال الذي وضعته إدارة ترامب "أكثر تشدداً مما كنا نعتقد، ويتطلّب إصلاحا جذرياً لنتمكّن من زيادة العدد إلى الرقم الذي تعهدنا به".
وقال المسؤول إنه مقارنة مع الآلية التي كانت معتمدة في عهد ترامب، ستتاح أمام اللاجئين الـ15 ألفاً مناطق أكثر، وتابع "مستعدون للتشاور مع الكونغرس إذا احتجنا إلى زيادة عدد اللاجئين".
إلا أن القرار يخفي تراجعاً عن تعهد قطعته إدارة بايدن بالسماح لـ62500 لاجئ بدخول الولايات المتحدة.
وانتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت ميننديز توجه البيت الأبيض على هذا الصعيد، وقال إن الرئاسة الأمريكية "لم تعرقل زيادة أعداد اللاجئين المسموح بدخولهم فحسب، بل أعاقت قبول وزارة الخارجية اللاجئين الذين درست ملفاتهم".
وفي رسالة إلى بايدن، وصف ميننديز الرقم 15 ألفاً بـ "ضئيل إلى حد مروّع".
وجاء في الرسالة "فيما نواجه أكبر أزمة لاجئين في التاريخ، بـ 29.6 مليون لاجئ في العالم، تشكل إعادة التوطين أداة أساسية لتوفير الحماية للهاربين من الاضطهاد".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 04:05