دراسة: مذاق الطعام يكون أفضل إذا شوهد قبل شم رائحته
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 20:20
مدار الساعة - يكون مذاق الطعام أفضل إذا شاهده الإنسان قبل أن يشم رائحته، وفقاً لمؤلفي دراسة أجرتها جامعة جنوب فلوريدا ونشرتها مجلة (Journal of Consumer Psychology).
ووفقاً لهذا البحث، فإن الترتيب الذي تتفاعل به الحواس مع الطعام له تأثير هائل على مدى إعجاب الإنسان به، والأفضل هو أن يبدأ المرء بالنظر، ثم الشم، وينتهي الأمر بالفم.
ولإثبات ذلك، قام الباحثون بتجربة تذوق من خلال تقديم مخبوزات (قطع بسكويت) ومقبلات من الفاكهة وعصير ليمون لما يقرب من 200 شخص، وفقا لبيان نُشر على موقع الجامعة الإلكتروني.
وتذوق المشاركون الأشياء الثلاثة، وسط تغيير في ترتيب الحواس، أي أنهم تذوقوا دون أن يشاهدوا أو أن يشموا، وشاهدوا قبل أن يشموا والعكس.
وفي حالة مقبلات الفاكهة بنكهة الفراولة وقطع البسكوت، قال المتذوقون إن أفضل مذاق هو الخاص بتلك الأشياء التي يمكن مشاهدتها أثناء الاختبار قبل شمها.
وقال أستاذ التسويق في جامعة جنوب فلوريدا، ديبايان بيسواس، إن "الأمر يرجع إلى أن القدرة على مشاهدة الطعام قبل شمه تساعد في معالجة إشارة الرائحة بسهولة أكبر، مما يؤدي بدوره إلى تحسين إدراك مذاق الطعام".
وأضاف "تلعب الروائح دوراً حاسماً للغاية في التأثير على تصورات التذوق؛ ومع ذلك، من المثير للاهتمام، أن الناس يكونون أكثر قدرة على معالجة الرائحة في أدمغتهم عندما يسبق الرائحة إشارة بصرية، مثل اللون".
وشهد فريق البحث، الذي ضم متعاونين من جامعة كولومبيا وجامعة رود آيلاند (Rhode Island)، النتائج نفسها عندما ركزوا على المشروبات.
وقام الباحثون بصب عصير الليمون الأصفر نفسه في أكواب بلاستيكية شفافة ذات أغطية؛ وأكواب بلاستيكية غير شفافة مع أغطية تم رشها بزيت صناعي برائحة الليمون.
وفضل المشاركون المشروب الذي يمكنهم رؤيته قبل شم رائحته، وشربوا المزيد منه.
واختبر الباحثون عملية تناول العصير عن طريق ترك المشروبات عمدا أمام المشاركين أثناء قيامهم بمهام لا علاقة لها بالاختبار.
وبالإضافة إلى ذلك، قدموا للمشاركين في الدراسة المشروبات نفسها مع إضافة لون أرجواني عديم الرائحة، وهو لون لا يرتبط عادة بنكهة الليمون.
وفي هذه الحالة، كان لها تأثير سلبي على التذوق، حيث تناقض اللون مع التوقعات.
وقال بيسواس "لقد اختبرنا هذا لفهم أفضل لكيفية تقييم نظام المعالجة الحسية للإنسان لسلسلة من الإشارات المرئية وتلك المتعلقة بالرائحة".
ووفقاً للباحث، يتعين على محلات السوبر ماركت ومحلات بيع الأغذية عرض المزيد من فاترينات (نوافذ العرض) لتعزيز قدرة العميل على رؤية الطعام من مسافة بعيدة قبل شمه.
وفي رأيه، إذا كانت هناك صور أو عينات مرئية للعميل قبل دخول أي مكان تجاري، فإن ذلك سيعزز إدراكه لمذاق الطعام، مما قد يزيد المبيعات ويحسن الانطباع العام عن النشاط التجاري.
ووفقاً لهذا البحث، فإن الترتيب الذي تتفاعل به الحواس مع الطعام له تأثير هائل على مدى إعجاب الإنسان به، والأفضل هو أن يبدأ المرء بالنظر، ثم الشم، وينتهي الأمر بالفم.
ولإثبات ذلك، قام الباحثون بتجربة تذوق من خلال تقديم مخبوزات (قطع بسكويت) ومقبلات من الفاكهة وعصير ليمون لما يقرب من 200 شخص، وفقا لبيان نُشر على موقع الجامعة الإلكتروني.
وتذوق المشاركون الأشياء الثلاثة، وسط تغيير في ترتيب الحواس، أي أنهم تذوقوا دون أن يشاهدوا أو أن يشموا، وشاهدوا قبل أن يشموا والعكس.
وفي حالة مقبلات الفاكهة بنكهة الفراولة وقطع البسكوت، قال المتذوقون إن أفضل مذاق هو الخاص بتلك الأشياء التي يمكن مشاهدتها أثناء الاختبار قبل شمها.
وقال أستاذ التسويق في جامعة جنوب فلوريدا، ديبايان بيسواس، إن "الأمر يرجع إلى أن القدرة على مشاهدة الطعام قبل شمه تساعد في معالجة إشارة الرائحة بسهولة أكبر، مما يؤدي بدوره إلى تحسين إدراك مذاق الطعام".
وأضاف "تلعب الروائح دوراً حاسماً للغاية في التأثير على تصورات التذوق؛ ومع ذلك، من المثير للاهتمام، أن الناس يكونون أكثر قدرة على معالجة الرائحة في أدمغتهم عندما يسبق الرائحة إشارة بصرية، مثل اللون".
وشهد فريق البحث، الذي ضم متعاونين من جامعة كولومبيا وجامعة رود آيلاند (Rhode Island)، النتائج نفسها عندما ركزوا على المشروبات.
وقام الباحثون بصب عصير الليمون الأصفر نفسه في أكواب بلاستيكية شفافة ذات أغطية؛ وأكواب بلاستيكية غير شفافة مع أغطية تم رشها بزيت صناعي برائحة الليمون.
وفضل المشاركون المشروب الذي يمكنهم رؤيته قبل شم رائحته، وشربوا المزيد منه.
واختبر الباحثون عملية تناول العصير عن طريق ترك المشروبات عمدا أمام المشاركين أثناء قيامهم بمهام لا علاقة لها بالاختبار.
وبالإضافة إلى ذلك، قدموا للمشاركين في الدراسة المشروبات نفسها مع إضافة لون أرجواني عديم الرائحة، وهو لون لا يرتبط عادة بنكهة الليمون.
وفي هذه الحالة، كان لها تأثير سلبي على التذوق، حيث تناقض اللون مع التوقعات.
وقال بيسواس "لقد اختبرنا هذا لفهم أفضل لكيفية تقييم نظام المعالجة الحسية للإنسان لسلسلة من الإشارات المرئية وتلك المتعلقة بالرائحة".
ووفقاً للباحث، يتعين على محلات السوبر ماركت ومحلات بيع الأغذية عرض المزيد من فاترينات (نوافذ العرض) لتعزيز قدرة العميل على رؤية الطعام من مسافة بعيدة قبل شمه.
وفي رأيه، إذا كانت هناك صور أو عينات مرئية للعميل قبل دخول أي مكان تجاري، فإن ذلك سيعزز إدراكه لمذاق الطعام، مما قد يزيد المبيعات ويحسن الانطباع العام عن النشاط التجاري.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/15 الساعة 20:20