اَلْشَخْصِيَة اَلْجَدَلِيَة بَاسِمْ ابْرَاهِيْم عَوَضَ الله اَلْبَهْلَوَان (باع)
لقد بَحَثْتُ وَجَمَعْتُ بعض المعلومات مما نُشِرَ على وسائل الصحافة والإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعي وطنياً وإقليمياً وعالمياً عن السيد باسم إبراهم عوض الله البهلوان لأعطي فكرة مختصره عن شخصيته.
وقد قال عنه العديد من المسؤولين من نواب وأعيان وغيرهم في أردننا العزيز أنه شخصية جدليه، وقيل عنه إنه هو الذي كان سبباً في بيع ممتلكات الوطن بأرخص الأثمان بحكم مناصبه العليا الحساسة والمختلفة والمتعاقبة والتي تولاها من منصب لآخر بشكل تسلسلي (أي شخص يتولى هذه المناصب وبشكل تسلسلي تدور الشبهات حوله). وكان ذلك نتيجة لتطبيق سياساته المالية والتخاصية وغيرها والتي أدت إلى ما آل إليه أردننا العزيز من مشاكل إقتصادية ومالية وعجوزات في الميزانيات وديون متراكمة ... إلخ.
ولد باسم عوض الله في مدينة القدس الفلسطينية في العام 1964م وحصل على الجنسية الأردنية في عام 1987، وهو غير متزوج. حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي، من جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984.
كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن، في المملكة المتحدة، خلال الأعوام 1985-1988.
عمل باسم عوض الله في مجال الصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة، خلال الفترة من 1986م وحتى 1991م، ثم عاد إلى الأردن من اليونان ليشغل عددا من المناصب الرسمية ومنها: السكرتير الإقتصادي لرئيس الوزراء خلال الفترة من 1992 - 1996، والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء من 1996 - 1999م، ومديراً للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي من 1999-2001، ووزيراً للتخطيط والتعاون الدولي من 2001 - 2005م، ووزيراً للمالية نيسان/أبريل 2005م - حزيران/يونيو 2005م.
وعُيِّنَ مديراً لمكتب الملك عبد الله الثاني بن الحسين من نيسان/أبريل 2006 - تشرين الثاني/نوفمبر 2007م، ومن ثم رئيساً للديوان الملكي الهاشمي من تشرين الثاني/نوفمبر 2007م – تشرين الأول/أكتوبر 2008م. بعد ذلك تم اختياره كزميل لي كوان يو، في سنغافورة، عام 2004، كما تم اختياره من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في 2005م، كقائد عالمي شاب. عُيَّنَ عام 2008م كعضو في مجلس إدارة كلية دبي للإدارة الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عُيَّنَ عام 2010م "أمين عام" في الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، وفي العام 2010م، تم منحه مقعد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، للزمالة الزائرة، في مركز الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، في المملكة المتحدة. كما عُيَّنَ عام 2011م عضوا في مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن، في المملكة المتحدة، كما عُيَّنَ عضوا في مجلس أمناء جامعة القدس، في فلسطين، عام 2014م.
يشغل عوض الله حاليا الرئيس التنفيذي لـشركة طموح في دبي، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي – الأردن، وعضو مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية في مملكة البحرين منذ عام 2010، والبنك العربي الوطني ممثلاً عن البنك العربي – الأردن.
ولكن الأمر الذي يستعجب منه كل إنسان مثقف وعاقل هو: كيف لهذه الشخصية الجدلية أن تتعدى كل الحواجز وحدود القوانين ومجلسي النواب والأعيان والبرلمان بأكمله وغيرها من الجهات الرسمية المهمة والحساسة جداً والأجهزة الأمنية في أردننا العزيز وتفعل ما فعله من بيع لممتلكات الوطن وفي أرخص الأثمان؟، والذي أدى إلى ما نحن فيه من عجز في المالية ودمار للإقتصاد والمال ... إلخ. فأين كان الرجال الرجال؟ وأين كانت اللجان المختلفة في المجالس المختلفة ... إلخ؟. حقائق مؤلمة للغاية وكل من سمع ويسمع هذه الأخبار لا يُوْقِعَ اللوم على باسم ابراهيم عوض الله (باع- هذه إختصارات أول حروف كلمات اسمه) بل يُوْقِعَ اللوم على رجال الوطن-أعمدة الوطن.