تواصل الأمير مع الأمير وانتهى الأمر.. كأن الأزمة جرة قلم.. بدأت وكما بدأت انتهت

مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 22:13
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون السياسية - "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك وسأبقى على عهد الآباء والأجداد" قال الأمير حمزة بن الحسين. نقطة وسطر جديد. حدثٌ وقع. لكنه وهو يقع انتهى. هذا كل ما حصل، منذ يوم السبت حتى مساء الاثنين. إذن ما القصة؟ يا رجل. كما قلت لك: حدث وقع، لكنه وهو يقع انتهى. هذا كل ما حصل. وكأن الأزمة جرة قلم. أو قل هي جرة قلم، فبعد القرار الملكي بالتعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، نقل الملف إلى يد الأمير الحسن بن طلال. فماذا حصل؟ تواصل الأمير مع الأمير، وانتهى الأمر كما بدأت الأزمة انتهت. فجأة سوى أن النهاية لم تكن مفاجئة. فكما بدأت انتهت من دون خسائر. وهذا ما عرفناه عن الأردن. وهذا ما عرفناه عن الأردنيين. ما الجديد؟ لا جديد. في إطار العائلة الهاشمية. وانتهى الامر. ماذا عنا؟ سنعرف التفاصيل كلها. واحدة واحدة. ما الجديد؟ لا جديد سوى ان الحاقدين الليلة ينامون على قلق كأن الريح تعصف بهم. فيما ينام الأردن مطمئنا، وقد شاهد الناس انه، مرة أخرى مختلف. هل رأيتم دبابة واحدة خرجت الى الشارع؟ كانت سخونة استثنائية – فيما قوم يريد ان تكون غير مسبوقة -. بالطبع كانت استثنائية. فحدث وقع. لكنه وهو يقع انتهى. هذا كل ما حصل. ماذا بعد؟ لا بعد. تعالوا الان نتحدث عن التحديات الصحية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المملكة. أليس هذا أولى؟
  • مدار الساعة
  • الملك
  • الهاشمية
  • الأردن
  • اقتصاد
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 22:13