يَا نِتِن يَاهُو: نَوَايَاَكَ مَكْشَوفَة لَدَى اَلْقِيَادَة اَلْهَاشِمِيَة أباً عَنْ جِداً

مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 14:04
لا يقع اللوم والعتب على النتن ياهو وأعوانه ولكن كل العتب واللوم يقع على كل من يسمع كلامه أويتعاون معه من أقرب المقربين من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومن شخصيات في أردننا العزيز. نعتقد جازمين أن النسبة العظمى من اليهود لا يحبون إلا أنفسهم وبني جلدتهم حتى لو كانوا عبيداً، ولا يحبون أي جنس آخر من بني البشر مهما كان معتقدهم أو ثقافتهم أو علمهم أو قدراتهم أو لونهم ... إلخ. وقد أوضح الله لنا ذلك في كتابه العزيز بصريح العبارة في قوله تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (المائدة: 82)). فهم أشد عداوة للذين آمنوا من المسلمين وقد قَدَّمَهُم الله عن المشركين، علماً بأن الله يغفر أي شيء يقوم به أي إنسان من المعاصي (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر: 53))، إلا الشرك بالله والدليل على ذلك (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً، إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (النساء: 48 و 116)). ولا تنسى يا نتن ياهو أن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملكاً أباً عن جداً فهو ملك بن ملك بن ملك بن ملك بن ملك (الحسين الأول بن علي)، فالعقل والمنطق والعلم والمُثُلِ العُلْيَا والخُلُق الكريم ... إلخ تستوجب عليك إحترام وتقدير وحساب ألف حساب لجلالة الملك عبد الله بن الحسين قبل أن تقوم بأي تصرف لا يرضى أي إنسان في هذا العالم لخلاف شخصي، أنت المخطيء فيه، والشاهد على ذلك رسائل وتصريحات معظم القادة في دول العالم العربي والإسلامي والدولي بعد سماعهم ما حدث في الأردن. وقد سمعنا وسمع العالم بأسره على وسائل الإعلام المختلفة عن المكالمات الهاتفية من قبل معظم قادة العالم مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وما أبدوه من دعم وموافقة كاملة على أي إجراء قام به يوم السبت الموافق 03/04/20121. ويقوم به وسيقوم به جلالته من إجراءات ضرورية في المستقبل مع بعض الأشخاص، بخصوص ما كانوا ينوون عمله من تصرفات مشينة بدعم وتأييد من قبل النتن ياهوا والتي كشفت قبل وقوعها والحمد لله. والتي كان هدفها إثارة القلاقل وزعزعة الأمن والإستقرار في أردننا الحبيب، والأردن يا نتن ياهو هي الدولة المجاورة لكم والتي لكم معها أطول حدود. أما العائلة المالكة فعهدناها أباً عن جداً بالتسامح والمغفرة والعفو عن كل من تآمر عليهم في السابق. وليعلم النتن ياهوا أنه سوف لا ولم ولن ينجح في الإساءة لا لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ولا لأي فرد من أفراد العائلة المالكة لأنهم من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لجلالة الملك والعائلة الهاشمية والوطن والشعب الأردني الأبي (قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (يوسف: 64)).
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/05 الساعة 14:04