10 حقائق صادمة عن أشهر الكتَّاب
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/24 الساعة 11:54
مدار الساعة - على مدى آلاف السِّنين، احتل الكتَّاب والأدباء مكانة عالية في المجتمع بصفتهم النُّخبة المثقَّفة، والذين من خلالهم يتم نشر المعرفة، وكان الكاتب قديماً في بعض الحضارات كالحضارة المصريَّة مثلاً يعدُّ قامة علميَّة كبيرة، ويحتل أرقى المناصب، وقد نحتت له العديد من التَّماثيل؛ تكريماً له دون غيره، فقد كان الكاتب ومازال هو رمز المعرفة، ومن خلال الكاتب نرى عوالم وشخصيَّات لم نرها من قبل، وقد نزور عدَّة بلدان لم تطأها قدمنا.
والكاتب هو كائن بشري يخطئ ويصيب كغيره، ولكن أحياناً إبداعاته وفلسفته تقوده إلى أشياء جنونيَّة وخطيرة وفعل أمور غير عقلانيَّة، وفي ما يلي نرصد لكم 10 حقائق صادمة عن أشهر الكتَّاب:
ويليام بوروز: كاتب أمريكي مولود في مدينة سانت لويس في ولاية ميسوري الأمريكيَّة، اشتهر برواياته ذات الطَّابع الخاص، والتي غالباً تمزج بين الفانتازيا والواقعيَّة، وتتحدَّث عن المخدِّرات والترقُّب، لكنَّ الحقيقة الأكثر إثارة للجدل بشأن بوروز هي أنَّه أطلق النَّار على زوجته في عام 1951، وادَّعى أنَّه أطلق النَّار بالخطأ بينما كان تحت تأثير الكحول، وقد ذُكر أنَّ هذه الحادثة كانت سبب شهرته فيما بعد، ومن أشهر رواياته: "العاشق"، و"غداء عارٍ".
إدغار آلان بو: ناقد أدبي أمريكي، مؤلف، شاعر، محرر، يعتبر جزءاً من الحركة الرومانسيَّة الأمريكيَّة، وقد اشتهرت حكاياته بالأسرار، وأنَّها مروِّعة، وكان بو واحداً من أقدم الممارسين الأمريكيين لفن القصَّة القصيرة، ويعتبر عموماً مخترع نوع من خيال التحري، ولا يعلم الكثيرون بأنَّ فرجينيا ابنة عمته المراهقة، التي أحبَّها حتى الموت، هي سبب أكثر رواياته نجاحاً، فقد تزوَّجها وهي في عمر 13 عاماً، وكان هو في عمر 26 عاماً؛ نظراً لشدَّة حبِّه لها، وظلَّا معاً لمدة 11 عاماً، ولكنَّها توفيت بداء السل، فكتب لها أشهر قصائده "أنابيل لي"، ومن أعماله: سلسلة قصص "أوجست دوبان"، و"انهيار منزل أشر".
تشارلز ديكنز: روائي إنجليزي، ويُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الرِّوائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولاتزال الكثير من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتى اليوم، وتميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسُّخرية اللاذعة، وكان ديكنز عضواً في نادي الشبح، وهو نادٍ في جامعة كامبريدج للتَّحقيق في الحالات المحتملة من الأحداث المؤرقة والطَّبيعة الخارقة، وكان ديكنز أيضاً مهتماً بشكل كبير في فن التَّنويم المغناطيسي.
إليزابيث باريت براونينغ: واحدة من أبرز شعراء العصر الفيكتوري، أشعارها كانت الأكثر شعبيَّة في إنجلترا والولايات المتحدة خلال فترة حياتها، قامت براونينغ بنشر العديد من أشعارها أثناء حياتها، وأصبحت مدمنة على المخدرات نتيجة الصُّدفة، حيث كانت تعاني من مرض، وكان في ذلك الوقت الأفيون يستخدم في العلاج، وبسبب جرعات عديدة، أصبحت مدمنة عليه.
إرنست همينغوي: كاتب أمريكي يعدُّ من أهم الرِّوائيين وكتَّاب القصَّة الأمريكيين، كتب الرِّوايات والقصص القصيرة، لُقِّب بـ"بابا"، تميَّز أسلوبه بالبساطة والجمل القصيرة، وترك بصمته على الأدب الأمريكي، الذي أصبح همينغوي واحداً من أهم أعمدته، ومن الجوانب المثيرة في حياته أنَّه كان مصارع ثيران محترفاً، وظهرت مصارعة الثيران في عدد من أعماله الخياليَّة، مثل: "الشمس ترتفع أيضاً" عام 1926.
بورس فيان: كاتب سيناريوهات ومترجم من اللغة الإنجليزيّة، محاضر، ممثِّل، رسَّام، مهندس، تخرَّج من المدرسة المركزيَّة في باريس، ومن المثير أنَّه ادَّعى في مقدِّمة إحدى رواياته أنَّه لم يكتبها، بل كتبها كاتب أمريكي من أصل إفريقي؛ لأنَّه كان خائفاً من التحيُّز العنصري في أمريكا، ولكنَّ الحقيقة أنَّه هو من كتبها بالفعل، والأغرب أنَّه لم يذهب أبداً إلى أمريكا في حياته.
إنيد بليتون: كاتبة أطفال إنجليزيَّة، كانت مؤلَّفاتها من بين الكتب الأكثر مبيعاً في العالم منذ 1930، وبيعت أكثر من 600 مليون نسخة، وكانت تنتج أحياناً خمسين كتاباً في السَّنة، بالإضافة إلى فيضها الوافر من المساهمات في المجلات والصُّحف، كما أنَّها لم تكن تحب الأطفال، بل كانت تصرخ في الأطفال بصوت شديد جداً، ورفضت السَّماح لأطفالها برؤية والدهم عندما تزوَّج من أخرى، كما أنَّ ابنتها الصُّغرى كتبت في مذكِّراتها أنَّ أمها كانت متعجرفة وغير آمنة، وبدون أيِّ أثر من غريزة الأمَّهات.
لويس كارول: ألف كارول اثنين من أشهر الكتب في الأدب الإنجليزي، وهما: "مغامرات أليس في بلاد العجائب"، و"تتمته عبر المرآة"، وترجم الكتاب الأول، الذي يسمَّى عادة "أليس في بلاد العجائب"، إلى أكثر من 30 لغة، من بينها: العربيَّة، والصينيَّة، كما أعدَّ هذا الكتاب على طريقة بريل؛ حتى يستطيع المكفوفون قراءته والاستمتاع به، وأرجع الكثيرون سبب تلك القصَّة إلى حبِّه لإحدى قريباته، وهي أليس ليديل، ولكن المفارقة في الأمر أنَّها كانت تبلغ من العمر "11عاماً"، فيما كان هو يبلغ "25 عاماً". ستيفن كينغ: كاتب ومؤلِّف أمريكي ومعيار من معايير أدب الرُّعب، عرف برواياته التي تندرج ضمن آداب الرُّعب، وهو حائز على ميدالية مؤسسة الكتاب القوميَّة؛ نظراً لإسهاماته البارزة في الأدب الأمريكي، وتم بيع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه حول العالم، وكان لديه خوف شديد من الرَّقم 13، وعلى سبيل المثال: إذا كان يصعد الدَّرج، فإنَّه يقفر؛ تفادياً لدرجة رقم 13، وكان يخشى يوم الجمعة 13، وكذلك لا يقرأ أيَّ كتب عدد أوراقها فردي.
آرثر كونان دويل: كاتب مشهور بتأليفه لقصص المحقق شرلوك هولمز، التي تعد معلماً بارزاً في الأدب البوليسي، وأيضاً بابتكاره لشخصيَّة البروفيسور شالنجز، ولإشاعته قضيَّة باخرة ماري سليست الغامضة، ورغم أنَّه طبيب وكاتب، إلا أنَّه كان يؤمن ويعتقد بوجود الجنيات، وقد زاد اقتناعه أكثر بعدما انتشرت مجموعة صور في عام 1917 لفتاتين ترقصان مع مجموعة من الجنيات في الغابة بالقرب من منزلهما في كوتينغلي في إنجلترا، وفيما بعد تمَّ كشف أنَّ الصُّور كانت مزيَّفة. ورغم المفارقات الكبيرة في حياة هؤلاء الكتَّاب، إلا أنَّ ذلك لا يقلل من أهمية أدبهم وإسهاماتهم التي كانت ومازالت تثري الأدب العالمي بما قدَّموه من قصص وأشعار وروايات.
ويليام بوروز: كاتب أمريكي مولود في مدينة سانت لويس في ولاية ميسوري الأمريكيَّة، اشتهر برواياته ذات الطَّابع الخاص، والتي غالباً تمزج بين الفانتازيا والواقعيَّة، وتتحدَّث عن المخدِّرات والترقُّب، لكنَّ الحقيقة الأكثر إثارة للجدل بشأن بوروز هي أنَّه أطلق النَّار على زوجته في عام 1951، وادَّعى أنَّه أطلق النَّار بالخطأ بينما كان تحت تأثير الكحول، وقد ذُكر أنَّ هذه الحادثة كانت سبب شهرته فيما بعد، ومن أشهر رواياته: "العاشق"، و"غداء عارٍ".
إدغار آلان بو: ناقد أدبي أمريكي، مؤلف، شاعر، محرر، يعتبر جزءاً من الحركة الرومانسيَّة الأمريكيَّة، وقد اشتهرت حكاياته بالأسرار، وأنَّها مروِّعة، وكان بو واحداً من أقدم الممارسين الأمريكيين لفن القصَّة القصيرة، ويعتبر عموماً مخترع نوع من خيال التحري، ولا يعلم الكثيرون بأنَّ فرجينيا ابنة عمته المراهقة، التي أحبَّها حتى الموت، هي سبب أكثر رواياته نجاحاً، فقد تزوَّجها وهي في عمر 13 عاماً، وكان هو في عمر 26 عاماً؛ نظراً لشدَّة حبِّه لها، وظلَّا معاً لمدة 11 عاماً، ولكنَّها توفيت بداء السل، فكتب لها أشهر قصائده "أنابيل لي"، ومن أعماله: سلسلة قصص "أوجست دوبان"، و"انهيار منزل أشر".
تشارلز ديكنز: روائي إنجليزي، ويُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الرِّوائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولاتزال الكثير من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتى اليوم، وتميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسُّخرية اللاذعة، وكان ديكنز عضواً في نادي الشبح، وهو نادٍ في جامعة كامبريدج للتَّحقيق في الحالات المحتملة من الأحداث المؤرقة والطَّبيعة الخارقة، وكان ديكنز أيضاً مهتماً بشكل كبير في فن التَّنويم المغناطيسي.
إليزابيث باريت براونينغ: واحدة من أبرز شعراء العصر الفيكتوري، أشعارها كانت الأكثر شعبيَّة في إنجلترا والولايات المتحدة خلال فترة حياتها، قامت براونينغ بنشر العديد من أشعارها أثناء حياتها، وأصبحت مدمنة على المخدرات نتيجة الصُّدفة، حيث كانت تعاني من مرض، وكان في ذلك الوقت الأفيون يستخدم في العلاج، وبسبب جرعات عديدة، أصبحت مدمنة عليه.
إرنست همينغوي: كاتب أمريكي يعدُّ من أهم الرِّوائيين وكتَّاب القصَّة الأمريكيين، كتب الرِّوايات والقصص القصيرة، لُقِّب بـ"بابا"، تميَّز أسلوبه بالبساطة والجمل القصيرة، وترك بصمته على الأدب الأمريكي، الذي أصبح همينغوي واحداً من أهم أعمدته، ومن الجوانب المثيرة في حياته أنَّه كان مصارع ثيران محترفاً، وظهرت مصارعة الثيران في عدد من أعماله الخياليَّة، مثل: "الشمس ترتفع أيضاً" عام 1926.
بورس فيان: كاتب سيناريوهات ومترجم من اللغة الإنجليزيّة، محاضر، ممثِّل، رسَّام، مهندس، تخرَّج من المدرسة المركزيَّة في باريس، ومن المثير أنَّه ادَّعى في مقدِّمة إحدى رواياته أنَّه لم يكتبها، بل كتبها كاتب أمريكي من أصل إفريقي؛ لأنَّه كان خائفاً من التحيُّز العنصري في أمريكا، ولكنَّ الحقيقة أنَّه هو من كتبها بالفعل، والأغرب أنَّه لم يذهب أبداً إلى أمريكا في حياته.
إنيد بليتون: كاتبة أطفال إنجليزيَّة، كانت مؤلَّفاتها من بين الكتب الأكثر مبيعاً في العالم منذ 1930، وبيعت أكثر من 600 مليون نسخة، وكانت تنتج أحياناً خمسين كتاباً في السَّنة، بالإضافة إلى فيضها الوافر من المساهمات في المجلات والصُّحف، كما أنَّها لم تكن تحب الأطفال، بل كانت تصرخ في الأطفال بصوت شديد جداً، ورفضت السَّماح لأطفالها برؤية والدهم عندما تزوَّج من أخرى، كما أنَّ ابنتها الصُّغرى كتبت في مذكِّراتها أنَّ أمها كانت متعجرفة وغير آمنة، وبدون أيِّ أثر من غريزة الأمَّهات.
لويس كارول: ألف كارول اثنين من أشهر الكتب في الأدب الإنجليزي، وهما: "مغامرات أليس في بلاد العجائب"، و"تتمته عبر المرآة"، وترجم الكتاب الأول، الذي يسمَّى عادة "أليس في بلاد العجائب"، إلى أكثر من 30 لغة، من بينها: العربيَّة، والصينيَّة، كما أعدَّ هذا الكتاب على طريقة بريل؛ حتى يستطيع المكفوفون قراءته والاستمتاع به، وأرجع الكثيرون سبب تلك القصَّة إلى حبِّه لإحدى قريباته، وهي أليس ليديل، ولكن المفارقة في الأمر أنَّها كانت تبلغ من العمر "11عاماً"، فيما كان هو يبلغ "25 عاماً". ستيفن كينغ: كاتب ومؤلِّف أمريكي ومعيار من معايير أدب الرُّعب، عرف برواياته التي تندرج ضمن آداب الرُّعب، وهو حائز على ميدالية مؤسسة الكتاب القوميَّة؛ نظراً لإسهاماته البارزة في الأدب الأمريكي، وتم بيع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه حول العالم، وكان لديه خوف شديد من الرَّقم 13، وعلى سبيل المثال: إذا كان يصعد الدَّرج، فإنَّه يقفر؛ تفادياً لدرجة رقم 13، وكان يخشى يوم الجمعة 13، وكذلك لا يقرأ أيَّ كتب عدد أوراقها فردي.
آرثر كونان دويل: كاتب مشهور بتأليفه لقصص المحقق شرلوك هولمز، التي تعد معلماً بارزاً في الأدب البوليسي، وأيضاً بابتكاره لشخصيَّة البروفيسور شالنجز، ولإشاعته قضيَّة باخرة ماري سليست الغامضة، ورغم أنَّه طبيب وكاتب، إلا أنَّه كان يؤمن ويعتقد بوجود الجنيات، وقد زاد اقتناعه أكثر بعدما انتشرت مجموعة صور في عام 1917 لفتاتين ترقصان مع مجموعة من الجنيات في الغابة بالقرب من منزلهما في كوتينغلي في إنجلترا، وفيما بعد تمَّ كشف أنَّ الصُّور كانت مزيَّفة. ورغم المفارقات الكبيرة في حياة هؤلاء الكتَّاب، إلا أنَّ ذلك لا يقلل من أهمية أدبهم وإسهاماتهم التي كانت ومازالت تثري الأدب العالمي بما قدَّموه من قصص وأشعار وروايات.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/24 الساعة 11:54