شرطي يرفض التقاعد رغم بلوغه سن 91
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 17:08
مدار الساعة - رغم أنه تجاوز العقد التاسع من العمر، لا يزال شرطي أمريكي على رأس عمله، ولا ينوي التقاعد في القريب العاجل.
ويعتبر إل سي باكشوت سميث (91 عاماً) أكبر شرطي في العالم، ورغم أن السن ترك أثره على جسده المتعب، إلا أن هذا لم يمنعه من القيام بدوريات في شوارع مسقط رأسه في كامدن، أركنساس، 4 أيام في الأسبوع.
وبعد أن خدم سميث لمدة 46 عاماً تمت إحالته إلى التقاعد، لكنه لم يستطع البقاء بعيداً عن الوظيفة لأكثر من 5 أشهر، ولذلك عاد إلى العمل في الثمانينيات من عمره، ويقول إنه يحب خدمة مجتمعه والعمل كشرطي طالما كان قادراً على ذلك.
ومنذ يناير (كانون الثاني) 2011، عندما عاد من التقاعد، لم ينظر الضابط سميث إلى الوراء، فقد كان يستمتع بعمله خلال العقد الماضي، فهو يحب الناس وهم يحبونه، ويعمل من 7 صباحاً حتى 3 مساءً 4 أيام في الأسبوع، ويعمل كمحضر في قسم الشرطة ويساعد أيضًا في برنامج مراقبة المجتمع الذي يشتمل على مراقبة حركة المرور، وتسيير دوريات في مناطق المدارس، ومسيرات الحراسة، وما إلى ذلك.
ويتجول سميث في سيارة لا تبدو كسيارات الشرطة، لكنه يرتدي زي الشرطة ويحمل سلاحًا ناريًا، لكنه ليس مضطراً لاستخدامه كما يقول العمدة جوليان لوت، فهو شخص محبوب ويعرف الجميع في البلدة.
ويعتقد سميث أن البندقية والشارة لا تجعلانه ضابطًا جيداً، بل احترامه للمواطنين هو الأهم، وبدلاً من إجراء اعتقالات، يحاول كسب تعاطف الأشخاص الذين يخدمهم، ويقول إنه أخذ عددًا أكبر من الأشخاص إلى منازلهم بدلاً من السجن طوال حياته المهنية، بحسب موقع اوديتي سنترال.
ويعتبر إل سي باكشوت سميث (91 عاماً) أكبر شرطي في العالم، ورغم أن السن ترك أثره على جسده المتعب، إلا أن هذا لم يمنعه من القيام بدوريات في شوارع مسقط رأسه في كامدن، أركنساس، 4 أيام في الأسبوع.
وبعد أن خدم سميث لمدة 46 عاماً تمت إحالته إلى التقاعد، لكنه لم يستطع البقاء بعيداً عن الوظيفة لأكثر من 5 أشهر، ولذلك عاد إلى العمل في الثمانينيات من عمره، ويقول إنه يحب خدمة مجتمعه والعمل كشرطي طالما كان قادراً على ذلك.
ومنذ يناير (كانون الثاني) 2011، عندما عاد من التقاعد، لم ينظر الضابط سميث إلى الوراء، فقد كان يستمتع بعمله خلال العقد الماضي، فهو يحب الناس وهم يحبونه، ويعمل من 7 صباحاً حتى 3 مساءً 4 أيام في الأسبوع، ويعمل كمحضر في قسم الشرطة ويساعد أيضًا في برنامج مراقبة المجتمع الذي يشتمل على مراقبة حركة المرور، وتسيير دوريات في مناطق المدارس، ومسيرات الحراسة، وما إلى ذلك.
ويتجول سميث في سيارة لا تبدو كسيارات الشرطة، لكنه يرتدي زي الشرطة ويحمل سلاحًا ناريًا، لكنه ليس مضطراً لاستخدامه كما يقول العمدة جوليان لوت، فهو شخص محبوب ويعرف الجميع في البلدة.
ويعتقد سميث أن البندقية والشارة لا تجعلانه ضابطًا جيداً، بل احترامه للمواطنين هو الأهم، وبدلاً من إجراء اعتقالات، يحاول كسب تعاطف الأشخاص الذين يخدمهم، ويقول إنه أخذ عددًا أكبر من الأشخاص إلى منازلهم بدلاً من السجن طوال حياته المهنية، بحسب موقع اوديتي سنترال.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 17:08