استخدام إشارات اليدين يجعل محادثات الفيديو أكثر سهولة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 16:53
مدار الساعة - يقول باحثون بريطانيون إن استخدام مجموعة بسيطة من إشارات اليد يمكن أن يحسن من تجربة اجتماعات الفيديو عبر الإنترنت.
وتشمل الإشارات التلويح للحصول على دور للتحدث، ورفع يد لإظهار التعاطف، ويمكن أن تساعد هذه الإشارات في جعل المجموعات تشعر بالقرب من بعضها البعض وتحسين التعلم والتواصل، وفقًا للدراسة.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتدريب الطلاب على استخدام مجموعة من الإشارات في الاجتماعات عبر الإنترنت أثناء الإغلاق، ووجدوا أدلة على أنها حسّنت من تجربة التعلم لدى الطلاب.
وقال البروفيسور دانييل ريتشاردسون، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة "نظرًا لأننا نقلنا جميعًا الاجتماعات والفصول الدراسية والتفاعلات الاجتماعية إلى الإنترنت في العام الماضي، فقد وجد الكثيرون منا أنه لا يمكن تكرار رؤية الأشخاص شخصيًا، والبعض الآخر شعروا بالتعب أو العزلة".
وأضاف ريتشاردسون "نظرًا لأنه لا يمكنك إجراء اتصال بالعين أو التقاط إيماءات خفية وإيماءات الموافقة أو المعارضة، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الناس يشاركون في ما تقوله. وبينما يحاول بعض الأشخاص استخدام المزيد من التكنولوجيا لتحسين مؤتمرات الفيديو، أردنا التحقيق في طريقة سلوكية، ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا اختبارها بأكبر قدر ممكن من الدقة". وتتضمن إشارات اليد، التي يطلق عليها نظام إشارات اجتماعات الفيديو، رفع الإبهام لأعلى أو لأسفل لإظهار الموافقة أو عدم الموافقة، ووضع اليد على القلب لإظهار القلق أو الاهتمام، ورفع اليد لطرح سؤال.
ولاختبار فعالية هذه الإشارات، قام الفريق بتجنيد أكثر من 100 طالب في علم النفس من المرحلة الجامعية كانوا يشاركون في ندوات أسبوعية عبر الإنترنت في مجموعات من 100 طلاب، وتم تعليم نصف المجموعات إشارات اليد وطُلب منهم استخدامها في ندواتهم عبر الإنترنت، بينما لم يتعلم النصف الآخر هذه الإشارات.
وبعد حلقتين دراسيتين عبر الإنترنت، طُلب من الطلاب إكمال استبيان لتقييم التجربة، كشفت النتائج أن الطلاب الذين استخدموا إشارات اليد لديهم تجربة شخصية وانتماء جماعي ونتائج تعليمية أفضل، واستخدمت هذه المجموعة أيضًا كلمات أكثر إيجابية وأقل سلبية من مجموعة الإشارات غير اليدوية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتشمل الإشارات التلويح للحصول على دور للتحدث، ورفع يد لإظهار التعاطف، ويمكن أن تساعد هذه الإشارات في جعل المجموعات تشعر بالقرب من بعضها البعض وتحسين التعلم والتواصل، وفقًا للدراسة.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتدريب الطلاب على استخدام مجموعة من الإشارات في الاجتماعات عبر الإنترنت أثناء الإغلاق، ووجدوا أدلة على أنها حسّنت من تجربة التعلم لدى الطلاب.
وقال البروفيسور دانييل ريتشاردسون، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة "نظرًا لأننا نقلنا جميعًا الاجتماعات والفصول الدراسية والتفاعلات الاجتماعية إلى الإنترنت في العام الماضي، فقد وجد الكثيرون منا أنه لا يمكن تكرار رؤية الأشخاص شخصيًا، والبعض الآخر شعروا بالتعب أو العزلة".
وأضاف ريتشاردسون "نظرًا لأنه لا يمكنك إجراء اتصال بالعين أو التقاط إيماءات خفية وإيماءات الموافقة أو المعارضة، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الناس يشاركون في ما تقوله. وبينما يحاول بعض الأشخاص استخدام المزيد من التكنولوجيا لتحسين مؤتمرات الفيديو، أردنا التحقيق في طريقة سلوكية، ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا اختبارها بأكبر قدر ممكن من الدقة". وتتضمن إشارات اليد، التي يطلق عليها نظام إشارات اجتماعات الفيديو، رفع الإبهام لأعلى أو لأسفل لإظهار الموافقة أو عدم الموافقة، ووضع اليد على القلب لإظهار القلق أو الاهتمام، ورفع اليد لطرح سؤال.
ولاختبار فعالية هذه الإشارات، قام الفريق بتجنيد أكثر من 100 طالب في علم النفس من المرحلة الجامعية كانوا يشاركون في ندوات أسبوعية عبر الإنترنت في مجموعات من 100 طلاب، وتم تعليم نصف المجموعات إشارات اليد وطُلب منهم استخدامها في ندواتهم عبر الإنترنت، بينما لم يتعلم النصف الآخر هذه الإشارات.
وبعد حلقتين دراسيتين عبر الإنترنت، طُلب من الطلاب إكمال استبيان لتقييم التجربة، كشفت النتائج أن الطلاب الذين استخدموا إشارات اليد لديهم تجربة شخصية وانتماء جماعي ونتائج تعليمية أفضل، واستخدمت هذه المجموعة أيضًا كلمات أكثر إيجابية وأقل سلبية من مجموعة الإشارات غير اليدوية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 16:53