نمو التوظيف في أمريكا بفضل اللقاحات وخطة الدعم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 15:52
مدار الساعة -وجد الاقتصاد الأمريكي 916 ألف وظيفة في مارس(آذار)، في أعلى وتيرة منذ أغسطس (آب) بفضل تكثيف التطعيم الذي سمح بتخفيف الإجراءات التقييدية، ما أدى إلى تسريع انتعاش سوق العمل.
وقالت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي في بيان: "يعد تقرير الوظائف في مارس (آذار) دليلاً قاطعاً على أنه في ظل الديموقراطيين في الكونغرس والرئيس بايدن، المساعدة موجودة".
وأضافت "استُعملت أكثر من مئة مليون جرعة لقاح، ووزع أكثر من مئة مليون شيك، ووضع نحو مليار دولار في جيوب العمال بفضل خطة الإنقاذ الأمريكية".
ورقم التوظيف أعلى بكثير من تقديرات المحللين الذين توقعوا 627 ألف فرصة عمل جديدة، وقريب من أكثر التقديرات تفاؤلاً التي كانت مليون وظيفة.
وتضررت قطاعات الترفيه والفنادق والمطاعم بشدة من تداعيات كورونا، ولكنها شهدا الانتعاش الأكبر بـ 280 ألف وظيفة، وفق وزارة العمل.
أما قطاع البناء الذي مر بوضع صعب في فبراير (شباط)، فشهد إنشاء 110 آلاف وظيفة جديدة، فيما خلقت الصناعات التحويلية 53 ألف فرصة عمل.
وتبشر هذه المعطيات، التي جُمعت قبل توسيع أغلب الولايات برامجها للتطعيم ضد كورونا، وقبل أن حصول كثير من الأمريكيين شيكات دعم بـ 1400 دولار من الحكومة الفدرالية في إطار خطة مساعدة ضخمة تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار، بأن يكون نمو التوظيف أعلى في أبريل (نيسان).
وتراجع معدل البطالة في مارس (آذار) إلى 6% ببعد أن كان 6.2%. وقالت وزارة العمل لا شكّ أنه "تراجع بشكل كبير مقارنة مع ذروته في إبريل (نيسان) 2020، نحو 15%، لكنه أعلى بنقطتين ونصف مئوية من مستواه السابق للجائحة في فبراير (شباط) 2020".
ولايزال عدد الوظائف أدنى بـ8.4 ملايين وظيفة مقارنة مع ذروة التوظيف قبل الوباء.
ويعني ذلك أن سوق العمل تحتاج أشهراً من النمو السريع لتقترب من مستواها السابق للجائحة، التي لا تزال أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي.
وعادت الإصابات بكورونا للارتفاع في جزء من البلاد في وقت خفّفت فيه عدة ولايات القيود على المطاعم، وقاعات السينما، والرياضة مثلاً.
وتسجل أمريكا يومياً 62 ألف إصابة في المعدل.
لكن لا يتوقع عديد الاقتصاديين تباطؤاً آخر في التوظيف كما في الخريف. وذلك بفضل تسريع حملة التلقيح التي تستعمل فيها يوميا أكثر من 2.5 مليون جرعة،وصلت في بعض الأيام إلى 3 ملايين.
مع تطعيم المزيد من الأمريكيين، يتزايد النشاط في البلاد.
في هذا السياق، بدأ قطاع الرحلات في إظهار علامات تعاف بفضل السياح المحليين، في انتظار السياح الدوليين.
لكن التعافي غير متكافئ بين مختلف الجاليات الأمريكية.
ويظهر التقرير حول التوظيف المنشور الجمعة أن معدل بطالة السود ارتفع قليلاً، ويبلغ في صفوفهم 9.6% مقابل 5.4% بين البيض.
وانخفض متوسط الأجور في الساعة، ما يعني توظيف عمال متدني الرواتب.
ووعد الرئيس جو بايدن باستحداث ملايين الوظائف "جيدة الأجر" وفي القطاعات المستقبلية.
وأعلن بايدن هذا الأسبوع خطة استثمار ضخمة في البنى التحتية تفوق ألفي مليار دولار على امتداد 8 أعوام.
وسيواجه هذا المشروع نقاشات حادة في الكونغرس لمعارضة الجمهوريين وعدد من الديموقراطيين. لكن من المنتظر أن يدفع النمو الأمريكي في حال إقراره.
وقالت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي في بيان: "يعد تقرير الوظائف في مارس (آذار) دليلاً قاطعاً على أنه في ظل الديموقراطيين في الكونغرس والرئيس بايدن، المساعدة موجودة".
وأضافت "استُعملت أكثر من مئة مليون جرعة لقاح، ووزع أكثر من مئة مليون شيك، ووضع نحو مليار دولار في جيوب العمال بفضل خطة الإنقاذ الأمريكية".
ورقم التوظيف أعلى بكثير من تقديرات المحللين الذين توقعوا 627 ألف فرصة عمل جديدة، وقريب من أكثر التقديرات تفاؤلاً التي كانت مليون وظيفة.
وتضررت قطاعات الترفيه والفنادق والمطاعم بشدة من تداعيات كورونا، ولكنها شهدا الانتعاش الأكبر بـ 280 ألف وظيفة، وفق وزارة العمل.
أما قطاع البناء الذي مر بوضع صعب في فبراير (شباط)، فشهد إنشاء 110 آلاف وظيفة جديدة، فيما خلقت الصناعات التحويلية 53 ألف فرصة عمل.
وتبشر هذه المعطيات، التي جُمعت قبل توسيع أغلب الولايات برامجها للتطعيم ضد كورونا، وقبل أن حصول كثير من الأمريكيين شيكات دعم بـ 1400 دولار من الحكومة الفدرالية في إطار خطة مساعدة ضخمة تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار، بأن يكون نمو التوظيف أعلى في أبريل (نيسان).
وتراجع معدل البطالة في مارس (آذار) إلى 6% ببعد أن كان 6.2%. وقالت وزارة العمل لا شكّ أنه "تراجع بشكل كبير مقارنة مع ذروته في إبريل (نيسان) 2020، نحو 15%، لكنه أعلى بنقطتين ونصف مئوية من مستواه السابق للجائحة في فبراير (شباط) 2020".
ولايزال عدد الوظائف أدنى بـ8.4 ملايين وظيفة مقارنة مع ذروة التوظيف قبل الوباء.
ويعني ذلك أن سوق العمل تحتاج أشهراً من النمو السريع لتقترب من مستواها السابق للجائحة، التي لا تزال أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي.
وعادت الإصابات بكورونا للارتفاع في جزء من البلاد في وقت خفّفت فيه عدة ولايات القيود على المطاعم، وقاعات السينما، والرياضة مثلاً.
وتسجل أمريكا يومياً 62 ألف إصابة في المعدل.
لكن لا يتوقع عديد الاقتصاديين تباطؤاً آخر في التوظيف كما في الخريف. وذلك بفضل تسريع حملة التلقيح التي تستعمل فيها يوميا أكثر من 2.5 مليون جرعة،وصلت في بعض الأيام إلى 3 ملايين.
مع تطعيم المزيد من الأمريكيين، يتزايد النشاط في البلاد.
في هذا السياق، بدأ قطاع الرحلات في إظهار علامات تعاف بفضل السياح المحليين، في انتظار السياح الدوليين.
لكن التعافي غير متكافئ بين مختلف الجاليات الأمريكية.
ويظهر التقرير حول التوظيف المنشور الجمعة أن معدل بطالة السود ارتفع قليلاً، ويبلغ في صفوفهم 9.6% مقابل 5.4% بين البيض.
وانخفض متوسط الأجور في الساعة، ما يعني توظيف عمال متدني الرواتب.
ووعد الرئيس جو بايدن باستحداث ملايين الوظائف "جيدة الأجر" وفي القطاعات المستقبلية.
وأعلن بايدن هذا الأسبوع خطة استثمار ضخمة في البنى التحتية تفوق ألفي مليار دولار على امتداد 8 أعوام.
وسيواجه هذا المشروع نقاشات حادة في الكونغرس لمعارضة الجمهوريين وعدد من الديموقراطيين. لكن من المنتظر أن يدفع النمو الأمريكي في حال إقراره.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/03 الساعة 15:52