المالكي: إشارات إسرائيلية سلبية بشأن الانتخابات الفلسطينية في القدس
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/31 الساعة 13:21
مدار الساعة - أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأربعاء أن إسرائيل تمانع حتى اللحظة في تحديد موقفها بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.
وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن السلطة الفلسطينية تقوم بحراك دبلوماسي مكثف مع الاتحاد الأوروبي لضمان نجاح الانتخابات الفلسطينية من حيث تسهيل العملية من قبل إسرائيل.
وأضاف المالكي أن المطالب الفلسطينية "تتضمن تسهيل تسجيل القوائم الانتخابية وحرية التحرك والتنقل والدعاية الانتخابية والتصويت الحر يوم الاقتراع وما بعد الانتخابات وهي إجراءات متكاملة يجب ضمانها من دول العالم وتحديدا الاتحاد الأوروبي".
واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني أن إسرائيل "تصر على إشارات سلبية بشأن عرقلة العملية الانتخابية الفلسطينية في وقت تتواصل الجهود الأوروبية لوقف السلوك الإسرائيلي".
كما لفت إلى أن إسرائيل رفضت منح تأشيرات دخول وفود أوروبية إلى الأراضي الفلسطينية بغرض التحضير للمراقبة والإشراف على الانتخابات الفلسطينية.
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل من أجل إعطاء ضمانات لتسهيل العملية الانتخابية ليس فقط للوفود الأجنبية بغرض المراقبة وكذلك ضمان نزاهة الانتخابات دون تدخل إسرائيلي".
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، أكد مساء أمس أن الاتحاد يصر بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.
وقال بورغسدورف في مؤتمر صحافي أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله إنه "خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب علينا إرسال بعثة استكشافية تابعة للاتحاد الأوروبي قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع".
وأضاف أنه في الثامن فبراير (شباط) الماضي، وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبا رسميا لوزارة الخارجية الإسرائيلية لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر إسرائيل إلى فلسطين.
وأوضح أنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد.
وذكر أن "هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 مايو (آيار)، ويتم حاليا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن السلطة الفلسطينية تقوم بحراك دبلوماسي مكثف مع الاتحاد الأوروبي لضمان نجاح الانتخابات الفلسطينية من حيث تسهيل العملية من قبل إسرائيل.
وأضاف المالكي أن المطالب الفلسطينية "تتضمن تسهيل تسجيل القوائم الانتخابية وحرية التحرك والتنقل والدعاية الانتخابية والتصويت الحر يوم الاقتراع وما بعد الانتخابات وهي إجراءات متكاملة يجب ضمانها من دول العالم وتحديدا الاتحاد الأوروبي".
واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني أن إسرائيل "تصر على إشارات سلبية بشأن عرقلة العملية الانتخابية الفلسطينية في وقت تتواصل الجهود الأوروبية لوقف السلوك الإسرائيلي".
كما لفت إلى أن إسرائيل رفضت منح تأشيرات دخول وفود أوروبية إلى الأراضي الفلسطينية بغرض التحضير للمراقبة والإشراف على الانتخابات الفلسطينية.
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل من أجل إعطاء ضمانات لتسهيل العملية الانتخابية ليس فقط للوفود الأجنبية بغرض المراقبة وكذلك ضمان نزاهة الانتخابات دون تدخل إسرائيلي".
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، أكد مساء أمس أن الاتحاد يصر بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.
وقال بورغسدورف في مؤتمر صحافي أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله إنه "خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب علينا إرسال بعثة استكشافية تابعة للاتحاد الأوروبي قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع".
وأضاف أنه في الثامن فبراير (شباط) الماضي، وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبا رسميا لوزارة الخارجية الإسرائيلية لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر إسرائيل إلى فلسطين.
وأوضح أنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد.
وذكر أن "هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 مايو (آيار)، ويتم حاليا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/31 الساعة 13:21