الرسالة الاميرية القطرية الى القصر الأردني..المعنى والدلالة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/30 الساعة 15:25
مدار الساعة - كتب: محمود الخلايلة - الرسالة الاميرية القطرية الى القصر الأردني بمناسبة احتفال المملكة الأردنية الهاشمية، في ذكرى مرور مائة عام على تأسيس الدولة الأردنية، ليست رسالة ذات ركن دبلوماسي فقط. وإن حملت الكلمات أحرفا دبلوماسية.
في الرسالة الأميرية القطرية ما يشي بالخريطة التي تموضعت عليها العلاقات الأردنية القطرية، حتى استقرت.
هي رسالة أميرية إلى رأس الدولة الأردنية، حملت في طياتها صورة واضحة عن رسوخ العلاقات بين قيادتي الدولتين.
المسألة ليست دبلوماسية، أو في سياق المجاملة السياسية. من ينظر الى المشهد من هذا الركن لم يقرأ كتالوج عمل الماكينتين التي تعمل على أساسهما العاصمتان: عمان والدوحة. وإن كان لكل عاصمة نكهتها الخاصة، أو خصوصيتها ولونها.
أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو يعبّر عن إعجابه "بما حققه الأردن من نهضة وتقدم وإنجازات لافتة في مختلف المجالات". قال إن ما حققه الأردن يدعو إلى الإعجاب.
ما يبدو ملاحظا في هذه اللحظة التاريخية من عمر الإقليم ان الطرفين - الأردني والقطري - لا يكفان عن استثمار كل مناسبة وطنية، من اجل التعبير عما وصلت اليه العلاقات البينية من توثيق.
أما ما وراء ذلك، "فشعب واع وقيادة مخلصة جديرة بالإشادة كرست جهدها للنهوض ببلدها وخدمة شعبها". تقول الرسالة الأميرية.
على حد تعبير أحد الدبلوماسيين، واصفا هذه العلاقة بالقول: إن ما وصلت اليه هذه العلاقة يعبر أكثر من أي شيء آخر على ان "العوامل المشتركة في أسلوب القيادة والرغبة في إنجاز الأمور" تكاد تكون متطابقة، وإن اختلفت التفاصيل.
لم تفت الرسالة الاميرية ان تعيد مجددا التأكيد على الحرص الدائم لدعم وتعزيز الروابط الأخوية الوطيدة والتعاون الوثيق والعلاقات المتينة بين بلدينا لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/30 الساعة 15:25