النائب الخلايلة لـ مدار الساعة: لماذا الهجمة على النواب المشاركين بمؤتمر روما.. وكنا على علم مسبق بمشاركة إسرائيل

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/23 الساعة 11:23
مدار الساعة – استغرب النائب علي الخلايلة الهجمة الاعلامية على الوفد النيابي الاردني الذي شارك في مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط الذي عقد في روما مؤخراً بمشاركة وفد اسرائيلي. وقال الخلايلة في تصريح لـ مدار الساعة اليوم الثلاثاء إن الوفد النيابي الأردني شارك في المؤتمر وهو على علم مسبق بمشاركة الوفد الاسرائيلي كون دولة الاحتلال مشاطئة على البحر الابيض المتوسط، فلماذا هذه الهجمة الاعلامية. وفي الاطار ذاته شدد النائب الخلايلة على أن اعضاء لجنة الطاقة المشاركين في المؤتمر والذي ضمه والنائبين نضال الطعاني وعواد الزوايدة لم يجتمعوا بالوفد الاسرائيلي، وقال "إن اجتماعات الطاقة كانت في قاعة مختلفة عن القاعة التي عقدت فيها الاجتماعات السياسية"، مع تأكيده "لا اعتقد أن زملائي النواب سلموا على الوفد الاسرائيلي او صافحوه وما سمعنا بذلك الا من الصحافة ". ونشرت صحيفة اسرائيلية صورا قالت انها تعود لجلسات المؤتمر تظهر النائبين مصطفى ياغي و وموسى هنطش بجانب الوفد الاسرائيلي. والاتحاد من اجل المتوسط منظمة حكومية دولية تضم ثلاث وأربعين دولة على أساس رئاسة مشتركة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للبحر الأبيض المتوسط تضم ثمانية و عشرين دولة من دول الاتحاد الأوروبي وتونس, والجزائر, والمغرب, وموريتنايا، ومصر, والأردن, وفلسطين, وسوريا، ولبنان، وتركيا، والبلقان (ألبانيا، والبوسنة والهرسك والجبل الأسود)، وموناكو، والكيان الصهيوني. وتقع أمانتها في برشلونة.

وأمس اعتذر النائب موسى هنطش، في بيان صحفي له، عن حضوره اجتماعا تطبيعياً في إيطاليا. وقال النائب إنه "التزاماً بموقف الحركة الإسلامية التي أنتمي اليها - جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي - من العدو الصهيوني والتطبيع معه؛ فإنني أعتذر للشعب الأردني عن الخطأ الذي وقعت فيه بحضوري للاجتماع المشار إليه، وأنه فاتني أن أقاطع الاجتماع وأخرج عندما تحدث أحد أعضاء الوفد الصهيوني". بدوره هاجم النائب مصطفى ياغي مهاجميه على مشاركته في المؤتمر، وقال في بيان: لأولئك الذين يتسلقون حروف الشاشة ويلهثون وراء الخبر بزيف اقوالهم. لأولئك الذين ضجوا الكون بنباحهم في محاولة منهم لتشويه صورتنا التي ستبقى كما أردناها وأرادها لنا آباءنا وأجدادنا ، فانا لم ولن اعترف بالكيان الغاصب يوماً ولم أتعاط مع اي منهم، فانا النقابي الذي اقسم على ان لا يُطبع مع الصهاينة المحتلين من قبل، وانا السياسي الذي نذر نفسه للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها قضيتنا المركزية ( القضية الفلسطينية )، ولم ولن يسجل التاريخ يوماً اننا بِعنا او تاجرنا بقضايا اوطاننا وامتنا وشعوبنا.
  • مدار الساعة
  • الاردن
  • الأردن
  • صحيفة
  • جلسات
  • مال
  • إسلامي
  • عرب
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/23 الساعة 11:23