التحدي الأردني للقمة الإسلامية الأميركية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/23 الساعة 10:44
المحامي مفلح الرحيمي
يحق للأردنيين أن يفخروا جميعاً بمليكنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، هذا ما كان مصدر الفخر والعز لنا في المؤتمر الإسلامي الأميركي الذي عقد في الرياض/ المملكة العربية السعودية وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيث كان مليكنا المفدى الزعيم الأول المتحدث بعد الرئيس الأميركي وهذا له دلالة قوية على الموقع المتقدم للأردن الذي فرضه جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل العربية والدولية. بحيث أصبح الأردن من أوائل الدول في العالم الثالث التي يرنو العالم بأكمله إلى السماع والنظر إلى مبادراتها وطروحاتها السياسية وتميزها وبعدها المحاور الأربعة الأساسية التي غابت عن أغلب كلمات الزعماء المشاركين في المؤتمر وأصبحت من المحاور الأساسية للمؤتمر المنعقد في الرياض وأهمها:
1- محاربة الإرهاب والاستعداد له حيث لا دين للإرهاب إلا العنف والإرهاب.
2- القضية الأساسية في الشرق الأوسط والتي تهم العالمين العربي والإسلامي وهي محور الصراع وسبب أساسي في إنتاج التطرف والإرهاب... وهي القضية الفلسطينية والدفع بوضوح لإنهاء معاناة شعبنا العربي الإسلامي «الفلسطيني» وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم فلسطين العربية الإسلامية... حسب قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
3- التأكيد على دور الهاشميين في حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين العربية.
4- في مجال الحديث يحق لنا أن نرفع رؤوسنا عالية بجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية حماهم الله من كل سوء.... وها هو الرئيس الأميركي يشيد بهمتهم وجاهزيتهم العالية في مداخلة نرفع رؤوسنا عالياً بهم وحيث تأتي من رئيس أقوى قوّه عسكرية في العالم...
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/23 الساعة 10:44