التكنولوجيا تساعد في تحقيق التشجير الذكي في فنلندا
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/25 الساعة 11:54
مدار الساعة -رغم الإجماع على ضرورة إعادة التشجير للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن هذه الطريقة في التصدي للتغير المناخي لا تخلو من العيوب، مما دفع جمعية فنلندية إلى السعي للتغلب عليها مستعينة بالتكنولوجيا.
وكان مؤسس منظمة "إينو" غير الحكومية الفنلندية ميكا فانهانن وراء زرع 30 مليون شجرة في كل أنحاء العالم منذ 20 عاماً بفضل شبكة من عشرة آلاف مدرسة، وهو يتعاون منذ العام 2020 مع الخبير في "التكنولوجيا البيئية" بيكا هاريو آوتيه لإطلاق نموذج تشجير جديد.
وتتمثل الفكرة في استخدام التكنولوجيا لترشيد انحرافات النموذج الحالي.
ووفقاً لاتحاد الغابات التركي مثلاً، ماتت تقريباً كل الأشجار التي زُرعت في البلاد في اليوم الوطني للغابات عام 2019 بعد بضعة أشهر فقط فحسب على زرعها، وعددها 11 مليون شجرة.
وفي تشيلي، كشفت دراسة أيضاً أن بعض أصحاب الأراضي كانوا يعمدون إلى قطع أشجار الغابات واستبدالها بأخرى جديدة، بهدف الاستفادة من الدعم المالي الممنوحة لزراعة الأشجار.
وسعياً إلى تجنّب مثل هذه الخيبات، بات في إمكان المواطنين المهتمين بالبيئة زرع الأشجار ومتابعة تقدمها باستخدام تطبيق بسيط على الهاتف.
من خلال برنامجهما المسمى "تري بادي"، يتيح ميكا فانهانن وبيكا هاريو-آوتي اليوم للشركات والأفراد "شراء" شجرة واحدة أو أكثر، على أن يتولوا أيضاً تمويل صيانتها لمدة 25 عاماً.
حتى الآن، تمكنت "تري بادي" من زرع نحو 30 ألف شجرة في الفيليبين والتيبت والهند، وحصلت على تمويل لزراعة المزيد خصوصاً في آسيا وإفريقيا وأمريكا.
وأوضح الشريكان أن برنامجهما يفترض أن يساهم كذلك في تفادي المشكلات الأخرى التي قد تنجم أحياناً عن التشجير على نطاق واسع، ومنها إدخال أنواع غريبة غير مناسبة لمنطقة معينة أو التسبب بتدهور المنظومة البيئية القائمة.
ويأمل الرجلان في الوقت الراهن بأن يصبح التركيز على "إعطاء السكان المحليين نصيبهم العادل من الجهود الرامية إلى الحفاظ على أشجارهم"، بدلاً من أن تقتصر مشاركتهم على غرسها.
وكان مؤسس منظمة "إينو" غير الحكومية الفنلندية ميكا فانهانن وراء زرع 30 مليون شجرة في كل أنحاء العالم منذ 20 عاماً بفضل شبكة من عشرة آلاف مدرسة، وهو يتعاون منذ العام 2020 مع الخبير في "التكنولوجيا البيئية" بيكا هاريو آوتيه لإطلاق نموذج تشجير جديد.
وتتمثل الفكرة في استخدام التكنولوجيا لترشيد انحرافات النموذج الحالي.
ووفقاً لاتحاد الغابات التركي مثلاً، ماتت تقريباً كل الأشجار التي زُرعت في البلاد في اليوم الوطني للغابات عام 2019 بعد بضعة أشهر فقط فحسب على زرعها، وعددها 11 مليون شجرة.
وفي تشيلي، كشفت دراسة أيضاً أن بعض أصحاب الأراضي كانوا يعمدون إلى قطع أشجار الغابات واستبدالها بأخرى جديدة، بهدف الاستفادة من الدعم المالي الممنوحة لزراعة الأشجار.
وسعياً إلى تجنّب مثل هذه الخيبات، بات في إمكان المواطنين المهتمين بالبيئة زرع الأشجار ومتابعة تقدمها باستخدام تطبيق بسيط على الهاتف.
من خلال برنامجهما المسمى "تري بادي"، يتيح ميكا فانهانن وبيكا هاريو-آوتي اليوم للشركات والأفراد "شراء" شجرة واحدة أو أكثر، على أن يتولوا أيضاً تمويل صيانتها لمدة 25 عاماً.
حتى الآن، تمكنت "تري بادي" من زرع نحو 30 ألف شجرة في الفيليبين والتيبت والهند، وحصلت على تمويل لزراعة المزيد خصوصاً في آسيا وإفريقيا وأمريكا.
وأوضح الشريكان أن برنامجهما يفترض أن يساهم كذلك في تفادي المشكلات الأخرى التي قد تنجم أحياناً عن التشجير على نطاق واسع، ومنها إدخال أنواع غريبة غير مناسبة لمنطقة معينة أو التسبب بتدهور المنظومة البيئية القائمة.
ويأمل الرجلان في الوقت الراهن بأن يصبح التركيز على "إعطاء السكان المحليين نصيبهم العادل من الجهود الرامية إلى الحفاظ على أشجارهم"، بدلاً من أن تقتصر مشاركتهم على غرسها.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/25 الساعة 11:54