تكريس فنلندا أسعد بلد في العالم يعزز قطاعاتها السياحية والتجارية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/23 الساعة 10:21
مدار الساعة - أفادت فنلندا من نيلها للسنة الرابعة على التوالي لقب "أسعد بلد في العالم" لتحسين صورتها في العالم، مما ساهم في تعزيز قطاعات الأعمال فيها، وقدرتها على استقطاب السياح، مع أن البعض كان يعتبر سابقاً أن فصل الشتاء فيها طويل وقاسٍ، وأن مطبخها من دون نكهة.
ولكن هل الفنلنديون سعداء فعلاً؟ مع أن فنلندا تحتل منذ العام 2018 صدارة "مؤشر السعادة" العالمي، يعترف كثر من سكان هذا البلد الاسكندنافي المتاخم لروسيا البالغ عددهم 5.5 ملايين نسمة بأنهم صامتون وباردو الطباع وكئيبون إلى حدّ ما، وبأنهم ليسوا من النوع الذي ينبض بالفرح.
ويستند معدو الدراسة التي ترعاها الأمم المتحدة والمنشورة سنويا منذ 2012، إلى استطلاعات رأي من معهد "غالوب" في 149 دولة يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية. وتتم مقاطعة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.
ومع أن ثمة من ينتقد أحياناً هذه المنهجية، فهي تشكّل منذ عشر سنوات مقياساً لـ"يوم السعادة العالمي" الذي حددته الأمم المتحدة كل 20 مارس (آذار).
وتشكّل فاعلية الخدمات العامة وانخفاض معدلات الجريمة وانحسار الفروق الاجتماعية ودرجة الثقة العالية بالسلطات عوامل مكّنت فنلندا من أن تفرض نفسها على رأس هذا التصنيف الذي سبق أن تصدّرته دول اسكندينافية أخرى كالنروج والدنمارك (حالياً في المرتبة الثانية). وحتى الانتحار الذي كان يشوّه هذه الصورة انخفض إلى النصف منذ تسعينات القرن الفائت.
واستخدمت شركات كثيرة "تاج" السعادة لتعزيز مبيعات منتجاتها أو لتشجيع من توظفهم على الاستقرار في فنلندا.
أما السياحة التي تشكّل العنصر الرئيسي في الحملة التسويقية لفنلندا، فمن أبرز الخطوات التي اتخذت لتعزيزها تعيين "سفراء السعادة" الذي يتولون تعريف السياح بأسرار الرفاهية الفنلندية.
وتركّز جهود التسويق للسياحة في فنلندا على عدد من مقوّماتها، ومنها ما توفّره من مساحات طبيعية تتمثل في الغابات الشاسعة وآلاف البحيرات، وكونها منشأ غرف البخار أو "الساونا"، إضافة إلى ما تشتهر به منطقة لابلاند فيها من كونها "المقر الرسمي" لسانتا كلوز. وكانت هذه المنطقة تسجّل قبل الجائحة أرقاماً قياسية سياحياً.
ولكن هل الفنلنديون سعداء فعلاً؟ مع أن فنلندا تحتل منذ العام 2018 صدارة "مؤشر السعادة" العالمي، يعترف كثر من سكان هذا البلد الاسكندنافي المتاخم لروسيا البالغ عددهم 5.5 ملايين نسمة بأنهم صامتون وباردو الطباع وكئيبون إلى حدّ ما، وبأنهم ليسوا من النوع الذي ينبض بالفرح.
ويستند معدو الدراسة التي ترعاها الأمم المتحدة والمنشورة سنويا منذ 2012، إلى استطلاعات رأي من معهد "غالوب" في 149 دولة يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية. وتتم مقاطعة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.
ومع أن ثمة من ينتقد أحياناً هذه المنهجية، فهي تشكّل منذ عشر سنوات مقياساً لـ"يوم السعادة العالمي" الذي حددته الأمم المتحدة كل 20 مارس (آذار).
وتشكّل فاعلية الخدمات العامة وانخفاض معدلات الجريمة وانحسار الفروق الاجتماعية ودرجة الثقة العالية بالسلطات عوامل مكّنت فنلندا من أن تفرض نفسها على رأس هذا التصنيف الذي سبق أن تصدّرته دول اسكندينافية أخرى كالنروج والدنمارك (حالياً في المرتبة الثانية). وحتى الانتحار الذي كان يشوّه هذه الصورة انخفض إلى النصف منذ تسعينات القرن الفائت.
واستخدمت شركات كثيرة "تاج" السعادة لتعزيز مبيعات منتجاتها أو لتشجيع من توظفهم على الاستقرار في فنلندا.
أما السياحة التي تشكّل العنصر الرئيسي في الحملة التسويقية لفنلندا، فمن أبرز الخطوات التي اتخذت لتعزيزها تعيين "سفراء السعادة" الذي يتولون تعريف السياح بأسرار الرفاهية الفنلندية.
وتركّز جهود التسويق للسياحة في فنلندا على عدد من مقوّماتها، ومنها ما توفّره من مساحات طبيعية تتمثل في الغابات الشاسعة وآلاف البحيرات، وكونها منشأ غرف البخار أو "الساونا"، إضافة إلى ما تشتهر به منطقة لابلاند فيها من كونها "المقر الرسمي" لسانتا كلوز. وكانت هذه المنطقة تسجّل قبل الجائحة أرقاماً قياسية سياحياً.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/23 الساعة 10:21