فحص متطور للعين يكشف عن الطفل المُعرّض للإصابة بالتوحد
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/22 الساعة 16:28
مدار الساعة -
طوّر عالم من هونغ كونغ طريقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في مسح شبكية العين للأطفال ابتداء من سن ست سنوات للكشف المبكر عن مرض التوحد أو خطر الإصابة به.
ويأمل في تطوير منتج تجاري خلال العام الجاري. وقال بيني زي الأستاذ بالجامعة الصينية في هونغ كونغ إن مسح شبكية العين يمكن أن يساعد في تحسين فرص الاكتشاف المبكر والنتائج العلاجية بالنسبة للأطفال. وقال زي "أهمية بدء التدخل المبكر هو أنهم ما زالوا في طور النمو، وما زالوا يتطورون. لذا هناك فرصة أكبر للنجاح". تستخدم طريقة زي كاميرا عالية الدقة مع برنامج كمبيوتر جديد يحلّل مجموعة من العوامل، بما في ذلك طبقات الألياف والأوعية الدموية في العين. وقال زي إنه يمكن استخدام التكنولوجيا لتحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض التوحد والتعجيل بإدراجهم في برامج العلاج. اختبار على 70 طفل أجري اختبار على 70 طفلاً باستخدام التكنولوجيا الجديدة من بينهم 46 طفلاً مصاباً بالتوحد ومجموعة تحكم مكونة من 24 طفلاً. واستطاعت التكنولوجيا تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بنسبة 95.7%. وبلغ متوسط أعمار من شاركوا في التجربة 13 عاماً وكان أصغرهم يبلغ من العمر ستة أعوام. نشرت النتائج التي توصل إليها زي في دورية إي.كلينيكال ميديسين، وهي دورية طبية تخضع لمراجعة الأقران، أي لا تنشر فيها الأبحاث إلا بعد أن يراجعها باحثون متخصصون في ذات المجال. ترحيب بالنتائج رحب متخصصون في التوحد بالنتائج التي توصل إليها زي، لكنهم قالوا إنه لا تزال هناك وصمة عار كبرى، حيث يتردد الآباء في كثير من الأحيان في تصديق أن أطفالهم يعانون من التوحد حتى عندما تكون هناك علامات واضحة. وقال زي إن بحثه يهدف إلى أن يكون أداة تكميلية لتقييم مهني يقوم به متخصصون حاصلون على ترخيص في الرعاية الصحية. رويترز
ويأمل في تطوير منتج تجاري خلال العام الجاري. وقال بيني زي الأستاذ بالجامعة الصينية في هونغ كونغ إن مسح شبكية العين يمكن أن يساعد في تحسين فرص الاكتشاف المبكر والنتائج العلاجية بالنسبة للأطفال. وقال زي "أهمية بدء التدخل المبكر هو أنهم ما زالوا في طور النمو، وما زالوا يتطورون. لذا هناك فرصة أكبر للنجاح". تستخدم طريقة زي كاميرا عالية الدقة مع برنامج كمبيوتر جديد يحلّل مجموعة من العوامل، بما في ذلك طبقات الألياف والأوعية الدموية في العين. وقال زي إنه يمكن استخدام التكنولوجيا لتحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض التوحد والتعجيل بإدراجهم في برامج العلاج. اختبار على 70 طفل أجري اختبار على 70 طفلاً باستخدام التكنولوجيا الجديدة من بينهم 46 طفلاً مصاباً بالتوحد ومجموعة تحكم مكونة من 24 طفلاً. واستطاعت التكنولوجيا تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بنسبة 95.7%. وبلغ متوسط أعمار من شاركوا في التجربة 13 عاماً وكان أصغرهم يبلغ من العمر ستة أعوام. نشرت النتائج التي توصل إليها زي في دورية إي.كلينيكال ميديسين، وهي دورية طبية تخضع لمراجعة الأقران، أي لا تنشر فيها الأبحاث إلا بعد أن يراجعها باحثون متخصصون في ذات المجال. ترحيب بالنتائج رحب متخصصون في التوحد بالنتائج التي توصل إليها زي، لكنهم قالوا إنه لا تزال هناك وصمة عار كبرى، حيث يتردد الآباء في كثير من الأحيان في تصديق أن أطفالهم يعانون من التوحد حتى عندما تكون هناك علامات واضحة. وقال زي إن بحثه يهدف إلى أن يكون أداة تكميلية لتقييم مهني يقوم به متخصصون حاصلون على ترخيص في الرعاية الصحية. رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/22 الساعة 16:28