اسيل صبيحات تكتب: الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعباً طيّب الأعراق
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/21 الساعة 14:45
بقلم اسيل صبيحات
بهذه الكلمات لخص الشاعر حافظ إبراهيم أهمية الأم في حياتنا وفي المجتمع
فالأم هي العمود الأساس في بناء المجتمع والقيم النبيلة والصالحة فيه.
الأم مهما كبرنا ومهما تقدّم بنا العمر تبقى حاجتنا وحنينا إلى الأم فوق كل الاحتياجات، تبقى روحنا تحيا بوجودها، وشوقنا إلى أحن صدر وأطيب قلب بازدياد لا ينقص مهما أخذتنا مشاغل الحياة، فمكانها بالقلب وصوتها منغرس بأحشائنا، فوجودها يعني الحياة وفراقها يعني الموت. وتحتفل أغلب دول العالم يوم ٢١ مارس/ آذار الجاري بعيد الأم، كمناسبة لتكريم الأمهات والاحتفاء بإنجازاتهن في تربية أجيال المستقبل. ويشغل موعد عيد الأم وجدان العديد من الأشخاص حول العالم، للاحتفال بأمهاتهن وتكريمهن بأجمل الهدايا في هذه المناسبة المهمة. الاحتفال بعيد الأم مناسبة قديمة متجددة يُعتقد أن جذورها تمتد حتى الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية وإن اختلف مسماها وموعدها، لكن في العصر الحديث يرجع الفضل لإحياء اليوم إلى المؤلفة جوليا وورد هاوي التي اقترحت الاحتفال بعيد الأم في أمريكا عام 1872. أول احتفال في العالم كانت الأمريكية آنا جارفيس من ولاية فرجينيا أول من احتفل بعيد الأم، وكان ذلك عام 1908، حيث أقامت آنا احتفالاً بعيد أمها في كنيسة “Andrews”، وبعد ذلك أخذ الناس يقلدونها، وأصبح هذا الاحتفال عيداً رسمياً سنة 1914، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون هذا العيد سنة 1913. أول احتفال عربي بعيد الأم
وعربيا، بدأت قصة عيد الأم من فكرة كتبها الصحفي المصري القدير علي أمين، وهو أحد مؤسسي دار “أخبار اليوم” المصرية التي تأسست يوم 6 ديسمبر/ كانون الأول 1955، وعلى الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار وتحت عموده اليومي على تلك الصفحة، كتب علي أمين: “لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم)، ونجعله عيداً قومياً في بلادنا، بلاد الشرق؟”. وحدد علي أمين هذا اليوم في “فكرة” أخرى يوم 9 يناير/ كانون الثاني فقال: “ما رأيكم أن يكون هذا العيد يوم 21 مارس، إنه اليوم الذي يبدأ به الربيع وتتفتح فيه الزهور وتتفتح فيه القلوب..!”. اختلاف في التواريخ
وتتنوع صور الاحتفال بعيد الأم طبقا لعادات الشعوب، ويحرص الآباء والأبناء في هذا اليوم على تقديم الهدايا للأمهات، والتذكير بتأثيرهن في المجتمع، والاحتفال بإنجازاتهن على جميع الأصعدة. ويختلف يوم الاحتفال بعيد الأم في العالم، لكن أغلب الدول تحتفل به في شهري مارس/آذار ومايو/أيار، إذ تحتفل أغلب الدول العربية بهذه المناسبة في 21 مارس/آذار من كل عام ما عدا الجزائر والمغرب وتونس التي تحتفل به في يوم الأحد الأخير من شهر مايو/ أيار، وفي الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا وشرق آسيا يجري الاحتفال في 2 مايو/آيار، بينما تحتفل جنوب أفريقيا يوم 8 مايو/أيار، والنرويج في ثاني أحد من شهر فبراير/شباط. في النهاية، الأم هي أقدس العواصم، فيها تتجلى الإنسانية وفيها يُخلق الحب، هي نصف المجتمع لا بكل أكثر من نصفه، هي عنوان العطف وشجرة العطاء، برُقيها ترتقي الشعوب وبفكرها نخوص في بحور العلم والمعرفة
الأم مهما كبرنا ومهما تقدّم بنا العمر تبقى حاجتنا وحنينا إلى الأم فوق كل الاحتياجات، تبقى روحنا تحيا بوجودها، وشوقنا إلى أحن صدر وأطيب قلب بازدياد لا ينقص مهما أخذتنا مشاغل الحياة، فمكانها بالقلب وصوتها منغرس بأحشائنا، فوجودها يعني الحياة وفراقها يعني الموت. وتحتفل أغلب دول العالم يوم ٢١ مارس/ آذار الجاري بعيد الأم، كمناسبة لتكريم الأمهات والاحتفاء بإنجازاتهن في تربية أجيال المستقبل. ويشغل موعد عيد الأم وجدان العديد من الأشخاص حول العالم، للاحتفال بأمهاتهن وتكريمهن بأجمل الهدايا في هذه المناسبة المهمة. الاحتفال بعيد الأم مناسبة قديمة متجددة يُعتقد أن جذورها تمتد حتى الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية وإن اختلف مسماها وموعدها، لكن في العصر الحديث يرجع الفضل لإحياء اليوم إلى المؤلفة جوليا وورد هاوي التي اقترحت الاحتفال بعيد الأم في أمريكا عام 1872. أول احتفال في العالم كانت الأمريكية آنا جارفيس من ولاية فرجينيا أول من احتفل بعيد الأم، وكان ذلك عام 1908، حيث أقامت آنا احتفالاً بعيد أمها في كنيسة “Andrews”، وبعد ذلك أخذ الناس يقلدونها، وأصبح هذا الاحتفال عيداً رسمياً سنة 1914، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون هذا العيد سنة 1913. أول احتفال عربي بعيد الأم
وعربيا، بدأت قصة عيد الأم من فكرة كتبها الصحفي المصري القدير علي أمين، وهو أحد مؤسسي دار “أخبار اليوم” المصرية التي تأسست يوم 6 ديسمبر/ كانون الأول 1955، وعلى الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار وتحت عموده اليومي على تلك الصفحة، كتب علي أمين: “لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم)، ونجعله عيداً قومياً في بلادنا، بلاد الشرق؟”. وحدد علي أمين هذا اليوم في “فكرة” أخرى يوم 9 يناير/ كانون الثاني فقال: “ما رأيكم أن يكون هذا العيد يوم 21 مارس، إنه اليوم الذي يبدأ به الربيع وتتفتح فيه الزهور وتتفتح فيه القلوب..!”. اختلاف في التواريخ
وتتنوع صور الاحتفال بعيد الأم طبقا لعادات الشعوب، ويحرص الآباء والأبناء في هذا اليوم على تقديم الهدايا للأمهات، والتذكير بتأثيرهن في المجتمع، والاحتفال بإنجازاتهن على جميع الأصعدة. ويختلف يوم الاحتفال بعيد الأم في العالم، لكن أغلب الدول تحتفل به في شهري مارس/آذار ومايو/أيار، إذ تحتفل أغلب الدول العربية بهذه المناسبة في 21 مارس/آذار من كل عام ما عدا الجزائر والمغرب وتونس التي تحتفل به في يوم الأحد الأخير من شهر مايو/ أيار، وفي الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا وشرق آسيا يجري الاحتفال في 2 مايو/آيار، بينما تحتفل جنوب أفريقيا يوم 8 مايو/أيار، والنرويج في ثاني أحد من شهر فبراير/شباط. في النهاية، الأم هي أقدس العواصم، فيها تتجلى الإنسانية وفيها يُخلق الحب، هي نصف المجتمع لا بكل أكثر من نصفه، هي عنوان العطف وشجرة العطاء، برُقيها ترتقي الشعوب وبفكرها نخوص في بحور العلم والمعرفة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/21 الساعة 14:45