باكستان تحكم بالإعدام على رجلين اغتصبا امرأة أمام أطفالها
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/21 الساعة 13:41
مدار الساعة - أصدرت محكمة باكستانية السبت حكماً بإعدام رجلين لإدانتهما باغتصاب امرأة باكستانية - فرنسية، في قضية أثارت موجة تظاهرات في مدن عدة في هذا البلد المحافظ ودفعت الحكومة إلى تشديد التشريعات في هذا المجال.
وقال شودهري قاسم أرائين وهو أحد محامي الرجلين، "حُكم عليهما بالإعدام"، في قرار يعتزم وكلاء الدفاع عن الرجلين الطعن به.
وكانت الضحية تعرضت للاغتصاب في سبتمبر (أيلول) على مرأى من أطفالها، بعدما نفد الوقود في سيارتها على الطريق قرب مدينة لاهور في شرق باكستان.
تظاهرات مطالبة بحماية النساء
وشكّلت الحادثة شرارة لتظاهرات عدة طالب خلالها المحتجون بتعزيز حماية النساء، وندّدوا بتصريحات شرطي بدا كأنه يحمّل الضحية مسؤولية ما حلّ بها.
وردت الحكومة الباكستانية من خلال قانون جديد يلحظ خصوصاً عقوبة الإخصاء الكيماوي للرجال الضالعين في عمليات اغتصاب، في تدبير حظي بدعم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
قوانين ذكورية
وتطبق أنحاء واسعة في باكستان قوانين توصف بأنها ذكورية خصوصاً لكونها تشرّع قمع النساء من خلال منعهن على سبيل المثال من اختيار الزوج أو العمل خارج المنزل.
كما أثار قائد شرطة لاهور عمر شيخ تنديداً واسعاً إثر الاغتصاب الجماعي للمرأة الباكستانية الفرنسية في سبتمبر (أيلول)، بسبب تصريحات ألمح فيها إلى مسؤولية للضحية في ما حصل لأنها كانت تقود السيارة بمفردها ليلاً من دون رجل إلى جانبها.
وقال شيخ إن أحداً في باكستان "لا يمكنه السماح لبناته وشقيقاته بالتنقل بمفردهن في هذا الوقت المتأخر". وأضاف "عائلتها فرنسية وزوجها يعيش في فرنسا. هي فعلت ذلك لأنها تستند إلى فرنسا وقد كانت تظن أننا في مجتمع آمن بالمقدار عينه لفرنسا".
وتقضي حوالى ألف امرأة باكستانية سنوياً في ما يُسمى بـ"جرائم الشرف". أ ف ب
وقال شودهري قاسم أرائين وهو أحد محامي الرجلين، "حُكم عليهما بالإعدام"، في قرار يعتزم وكلاء الدفاع عن الرجلين الطعن به.
وكانت الضحية تعرضت للاغتصاب في سبتمبر (أيلول) على مرأى من أطفالها، بعدما نفد الوقود في سيارتها على الطريق قرب مدينة لاهور في شرق باكستان.
تظاهرات مطالبة بحماية النساء
وشكّلت الحادثة شرارة لتظاهرات عدة طالب خلالها المحتجون بتعزيز حماية النساء، وندّدوا بتصريحات شرطي بدا كأنه يحمّل الضحية مسؤولية ما حلّ بها.
وردت الحكومة الباكستانية من خلال قانون جديد يلحظ خصوصاً عقوبة الإخصاء الكيماوي للرجال الضالعين في عمليات اغتصاب، في تدبير حظي بدعم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
قوانين ذكورية
وتطبق أنحاء واسعة في باكستان قوانين توصف بأنها ذكورية خصوصاً لكونها تشرّع قمع النساء من خلال منعهن على سبيل المثال من اختيار الزوج أو العمل خارج المنزل.
كما أثار قائد شرطة لاهور عمر شيخ تنديداً واسعاً إثر الاغتصاب الجماعي للمرأة الباكستانية الفرنسية في سبتمبر (أيلول)، بسبب تصريحات ألمح فيها إلى مسؤولية للضحية في ما حصل لأنها كانت تقود السيارة بمفردها ليلاً من دون رجل إلى جانبها.
وقال شيخ إن أحداً في باكستان "لا يمكنه السماح لبناته وشقيقاته بالتنقل بمفردهن في هذا الوقت المتأخر". وأضاف "عائلتها فرنسية وزوجها يعيش في فرنسا. هي فعلت ذلك لأنها تستند إلى فرنسا وقد كانت تظن أننا في مجتمع آمن بالمقدار عينه لفرنسا".
وتقضي حوالى ألف امرأة باكستانية سنوياً في ما يُسمى بـ"جرائم الشرف". أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/21 الساعة 13:41