المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي: هذا من استخدم الخطاب التحريضي الذي تجاوز أسلوب داعش
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/17 الساعة 01:16
مدار الساعة - أكدت المخرجة وصانعة الأفلام الأردنية نسرين الصبيحي أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استخدمت خطابا تحريضيا خطيرا ضد سكان محافظة مأرب والنازحين فيها تجاوز خطاب تنظيم داعش الإرهابي الذي استخدمه خلال سيطرته على المدن والمحافظات السورية والعراقية.
وحذرت المخرجة الصبيحي في حديث مع "الثورة نت" من مخاطر هذا الخطاب على سكان مأرب وقرابة ثلاثة مليون نازح فروا من الانتهاكات الخطيرة التي مارسها الحوثيون عليهم وفق التقارير الحقوقية والإنسانية..
وقالت: "الخطاب التحريضي الحوثي ضد مأرب سيكون له مخاطر مستقبلية ليس على مستوى مأرب وإنما على مستوى اليمن والمنطقة في حال نجح الحوثيون في تحقيق أهدافهم في مأرب، وهو مايستدعي من جميع اليمنيين وكذلك الدول المتحالفة سرعة التحرك العسكري لحسم المعركة مع هذا التنظيم الإرهابي". المخرجة الأردنية قالت إن هذا الخطاب التحريضي يكشف الفكر الإرهابي للحوثيين، وسلوكهم في التضليل الدعائي الذي استخدمه الحوثيون خلال سنوات الحرب للسيطرة على المدن والمحافظات اليمنية بالقوة.
مردفة: "ادعاء الحوثيين بأن الحرب هي ضد الكفار وأمريكا والمؤتمر والاصلاح والوثنيين في مأرب إنما هو إفلاس في الفكر واللغة والحجة، فليس في مأرب سوى أهلها وابناءها والنازحين، ومن معهم من المتمسكين بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا". واعتبرت المخرجة الأردنية لجوء الحوثيين لهذا الخطاب الديني التحريضي ضد مأرب مؤشرا على تلاشي رهانهم على سقوط مأرب.. مضيفة: حين بدأ الحوثيون التهيئة والتخطيط للمعركة في مأرب كان ذلك يجري بصمت ودون مؤتمرات ونداءات للحشد والنفير، لكن عندما تلاشت رهاناتهم لجأت لهذه الحشود العلنية والخطاب التحريضي الإرهابي لإقناع بعض من لايعرف هذه الجماعة". وأشارت إلى أهمية المعارك التي بدأت تشتعل في أكثر من جبهة ضد الحوثيين في مأرب وتعز وحجة والبيضاء وربما في الساحل الغربي والضالع والجوف. وقالت إن ذلك يشكل انتكاسة للفكر والطموح الحوثي الاهوج والعنصري باعتبار المعركة التي يخوضها اليمنيون وجودية. وقالت إن خطاب الحوثيين يلقى بعض الصدى لدى من لم يتلقى التعليم والوعي طريقا إلى عقولهم، وهذا ما يؤكد إصرار الحوثيين على تدمير التعليم المعاصر والحديث بإحلال فكرهم المتخلّف الذي لا يمت للعصر بصلة باستدعاء تاريخ قديم هم صنعوه وشكّلوه. وأكدت المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي في ختام تصريحها أن الحوثي كنظام شمولي وأي حركة عنصرية مثيلة لها هي في طريقها إلى الزوال سواء اليوم غدا بسبب فكرها الذي يلقى الرفض من الجميع.
وقالت: "الخطاب التحريضي الحوثي ضد مأرب سيكون له مخاطر مستقبلية ليس على مستوى مأرب وإنما على مستوى اليمن والمنطقة في حال نجح الحوثيون في تحقيق أهدافهم في مأرب، وهو مايستدعي من جميع اليمنيين وكذلك الدول المتحالفة سرعة التحرك العسكري لحسم المعركة مع هذا التنظيم الإرهابي". المخرجة الأردنية قالت إن هذا الخطاب التحريضي يكشف الفكر الإرهابي للحوثيين، وسلوكهم في التضليل الدعائي الذي استخدمه الحوثيون خلال سنوات الحرب للسيطرة على المدن والمحافظات اليمنية بالقوة.
مردفة: "ادعاء الحوثيين بأن الحرب هي ضد الكفار وأمريكا والمؤتمر والاصلاح والوثنيين في مأرب إنما هو إفلاس في الفكر واللغة والحجة، فليس في مأرب سوى أهلها وابناءها والنازحين، ومن معهم من المتمسكين بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا". واعتبرت المخرجة الأردنية لجوء الحوثيين لهذا الخطاب الديني التحريضي ضد مأرب مؤشرا على تلاشي رهانهم على سقوط مأرب.. مضيفة: حين بدأ الحوثيون التهيئة والتخطيط للمعركة في مأرب كان ذلك يجري بصمت ودون مؤتمرات ونداءات للحشد والنفير، لكن عندما تلاشت رهاناتهم لجأت لهذه الحشود العلنية والخطاب التحريضي الإرهابي لإقناع بعض من لايعرف هذه الجماعة". وأشارت إلى أهمية المعارك التي بدأت تشتعل في أكثر من جبهة ضد الحوثيين في مأرب وتعز وحجة والبيضاء وربما في الساحل الغربي والضالع والجوف. وقالت إن ذلك يشكل انتكاسة للفكر والطموح الحوثي الاهوج والعنصري باعتبار المعركة التي يخوضها اليمنيون وجودية. وقالت إن خطاب الحوثيين يلقى بعض الصدى لدى من لم يتلقى التعليم والوعي طريقا إلى عقولهم، وهذا ما يؤكد إصرار الحوثيين على تدمير التعليم المعاصر والحديث بإحلال فكرهم المتخلّف الذي لا يمت للعصر بصلة باستدعاء تاريخ قديم هم صنعوه وشكّلوه. وأكدت المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي في ختام تصريحها أن الحوثي كنظام شمولي وأي حركة عنصرية مثيلة لها هي في طريقها إلى الزوال سواء اليوم غدا بسبب فكرها الذي يلقى الرفض من الجميع.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/17 الساعة 01:16