بكفي خلص

مدار الساعة - لم يأبه بأية مخاطر حينما تحرك كالبرق مخالفا جميع البروتوكلات الأمنية والتي لا يجوز مخالفتها باي ظرف من الظروف لحمايته من اية مخاطر قد يتعرض لها ، لكونه مؤمنًا أن حياة الاردنيين تأتي بالمقام الأول والأخير لديه . أشتعل رأسه شيبًا ، اغرورقت عيناه دمعا .غضب وزئر صدح بحنجرته ، تسارعت نبضات قلبه . قالها بلغة اخترقت عقولنا و قلوبنا ، بأبسط العبارات و أعمق المدلولات ( بكفي ، خلص ) إن الفساد و الإهمال ليس من ثقافتنا ، ثقافتنا التي ورثناها من الاباء و الاجداد مكوناتها الشرف والرجولة والكرامة . قال انكم جمعينا ترغبون بدرء و محاربة الواسطة و المحسوبية ، وبذات الوقت تمارسونها مع من يخصكم ! قال لنكن واعين ، و نغلق باب الفتن داخليا وخارجيا . قال الوظيفة العامة ليست تشريفًا والمسؤول ليس مطلوب منه تقديم استقالته بل تنظيف وزارته . تسائل سابقا هل المسؤولين احضرناهم من الصين ؟! تأملت كثيرا بما قال فوجدت نفسي انا كاتب المقال أقف عاجزا أمام نفسي ، لان ما قاله صحيح ، وادعوكم ان تتأملوا ما قاله وستجدون ان البداية لتصحيح المسار تبدأ من أنفسكم . سلسلة مقالات # أبدأ بنفسك .
بقلم مواطن أردني بدأ بنفسه .