مصريون يتزلجون على تلال الملح في الشتاء بدلاً من الجليد

مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/16 الساعة 15:53
مدار الساعة - تقذف الطالبة المصرية سمر حمدي بلورات ملح لأعلى ثم تُخفض رأسها فتتساقط البلورات فوقها وكأنها قطع ثلج تعبث بها في الشتاء خلال استمتاعها بيوم تنزه في الهواء الطلق مع قريناتها.

فسمر وكثير من المصريين الذين يقطنون مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد على شاطئ قناة السويس يستبدلون الثلوج النادر سقوطها في مصر بتلال الملح هذه في نشاط ترفيهي لاقى شعبية واسعة خلال موسم الشتاء الحالي.

جبل الجليد في موسكو
وقالت سمر حمدي إنه "شبه الجليد، ليتوقع من يعرفهم في بورسعيد بأنهم سافروا إلى جبل الجليد في موسكو، مشيرة إلى أن المكان ممتع للغاية

وتدير هذه التلال شركة حكومية تتولى تصدير هذا الملح إلى الخارج لكي يُستخدم في إذابة الجليد وبالتالي لا يُخشى على هذا الملح من التلوث نتيجة اللعب به والتزلج أو الركض عليه.

مجاناً..تشجيعاً للسياحة المحلية
وبدأ اللعب مع تلال الملح والإقبال للتصوير عليها منذ نحو شهرين، حين نشر مصري صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت وهو يتزلج على تلال الملح فحققت عدداً هائلاً من المشاهدات، وبالتالي بدأ إقبال الناس على المكان للاستمتاع بالتجربة الجديدة.

والمكان مفتوح حالياً مجاناً للزوار من داخل بورفؤاد وخارجها في مسعى لتشجيع السياحة المحلية.

ليس ملح طعام
وأوضحت سلمى عبد المنعم، وهي مسؤولة صفحة تهتم بالأماكن اللطيفة على موقع فيس بوك، طبيعة الملح المُستخدم، مشيرة إلى أنه ليس ملح طعام، بل ملح تصدير إذابة الجليد، رداً على تعليقات وانتقادات البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يقفون على الملح الذي يُستخدم في الطعام بأقدامهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/16 الساعة 15:53