المشاعلة تكتب: خطر الإشاعة على المجتمع
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/16 الساعة 01:14
بقلم: ذكرى موسى المشاعلة
شاهدنا الكثير من الاشاعة وأنواعها في مجتمعنا وسببت ضراراً كبير بيننا وغالبا تكون الاشاعه كاذبه. وتكون ألإشاعه من شخص شخص معين او عدد أشخاص يستهدف. إلى تدمير الشخص و تكون ألإشاعه انتقام. من شخص لشخص آخر،
الاشاعة، هي الاقوال والاخبار التي يتناقلها الناس دون تثبت من صحتها وهي ظاهرة سلبية في المجتمع وهي حدث غريب وغامض جداً وتؤثر بين المجتمع. على اعتبارها خطيره ومرضاً فتاكاً وسلاحاً مدمراً. ويهدم فيها الأبرياء وتنهدم بسببها الأسر. وقد تخرب البيوت وتؤدي الى وقوع الجرائم وانفصال بعض العلاقات وبالدرجة الأولى الأصدقاء. وتؤدي إلى العديد من المظاهر السلبية مثل المشاكل الاجتماعية والأسرية وتفكيكها.
والشخص الذي ينشر إلاشاعة يهدف احياناً إلى اثارة القلق والرعب..
وتعتمد هذه الاشاعة في نشرها على خاصية موجوده لدى الناس جميعها.. الناس قلقون وخائفون وفي هاذه الحالة يكون الانسان مستعداً لتوهم أمور كثيره ليس لها أساس من الصحة ويسعى كثير من العمال إلى غرس الفتن بين الناس.
فيما يعلب العامل الشخصي دوراً في سرعة ومدى انتشار الإشاعه وهو مرتبط بالشخص ذاته المتلقي والناقل للخبر بالوقت نفسه ،أي أن يجري نقل هذا الموضوع أو المعلومه من شخص إلى آأخر. من خلال الملقي والمتلقي، المستقبل والمرسل، او الناقل والمنقول إليه. وكل خبر نسمع فيها يحتمل الصواب او الخطأ ولا وجود دليل مادي على صحته.
وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام بمعنى الحديث، لا زال أحدكم يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ولا زال أحدكم يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً. وغالباً تكون الإشاعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي او وسائل الاعلان وتسبب الفوضى بالمجتمع، وتسبب الضرر النفسي وتؤدي إلى الانتحار وتسبب الامراض النفسيه. وكم من كذبه فرقت بين أحبة وقطعت كريم صحبة.. وكم من ظلم وقع على أبرياء. بسبب إشاعة نقلها بعض السفهاء. قال رسول الله، (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)
والاشاعة لها أثر كبير بين المجتمع، كالقبول بالكذب والبهتان وانعدام الثقه المتبادله بين افراد المجتمع وتسبب الفوضى العارمه وعدم الأستقرار. وقد تكون هذه الإشاعة على رغبات اجتماعيه بفرض المداعبة ولتسليه الجماعيه على سبيل.الفكاهه والمزاح لأملاء الفراغ على حساب سمعة الآخرين ولا بد لنا اخيرا كيف نتعامل مع الأشاعه والحد من أنتشارها وذلك يأتي من خلال عدم قبول الاخبار والتثبت من المصادر قبل النشر وعدم اعادة نشر الاشاعة وسماعها وترديد ما يقال ويجب تكذيبها إن لم تصح الأخبار.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/16 الساعة 01:14