لهذه الأسباب جاء تعيين وزير الداخلية لمديرين اداريين في المستشفيات..
مدار الساعة - قال اطباء وسياسيون واداريون ان المتصرف هو المسؤول بالتصرف بكل اصول الدولة التي تعود ادارتها للمحافظ الحاكم الاداري ويمثل جلالة الملك.
جاء ذلك تعليقا على تعيين وزير الداخلية وزير الصحة بالإنابة مازن الفراية متصرف في كل مستشفى حكومي.
واستمزجت مدار الساعة اراء اطباء وسياسين واداريين حول هذا التعين فرأوا انه وخلال جائحة كورونا وقوانين دفاع وما نتج من خطا وخلل طبي وفني في مستشفى الحسين بالسلط كان لا بد من تعين متصرف يعزز الرقابة على إدارة المستشفيات.
ونوه هؤلاء ان الاهم ان يكونوا مدراء المستشفيات أخصائيين في إدارة مستشفيات بالدرجة الأولى قبل ان يكونوا أطباء.
وأشار هؤلاء الى ان كبرى جامعات العالم تدرس إدارة المستشفيات وهذه من اهم التخصصات غير انه أصبحت العادة ان يكون مدير المستشفى طبيب.
واعتبر بعض من استمزجت اراءهم مدار الساعة ان بعض الاطباء لا يريدوا التخلي عن هذا التعين فجاء التهجم والتهكم على هذا القرار باعتباره قرارا غير سليم
واستشهد هؤلاء بمعظم دول الاتحاد الاوروبي التي وضعت ضباط جيش في كل مصانع الاغذية منذ بداية الجائحة، وذلك خوفا من التلاعب من الامن الغذائي ومنع التصدير قبل امداد الأسواق المحلية.
وتساءل هؤلاء لماذا علينا ان ننتظر حتى يخطا المدير الاداري حتى يقوم المتصرف او المحافظ في توقيفه،
وقالوا: أليس من الاجدى استباق ذلك وان يكون جالس ومراقبا على أعمالهم قبل ان يحدث او يكرر الخطأ.
ورأوا ان المتصرف هو المدير الإداري على المستشفى فيما هناك مدير فني تتبعه الأقسام الفنية بنفس القوة والصلاحيات.
وكان القصد من تعين متصرفين كمديرين اداريين بهدف تعزيز قدرات وعمل الإدارات في المستشفيات لمتابعة اللوازم والتوريدات والمستودعات وسير العمل بشكل عام.