أصغر توأم في العالم تتسلقان أعلى 7 قمم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 13:41
مدار الساعة - في سن 23 عاماً، أصبحت الشابتان تاشي ونونغشي مالك من شمال الهند أصغر شخصين في العالم، وأول توأم، يكملان رحلة استكشافية عالمية خطيرة.
وشملت مغامرات الشابتين، تسلق أعلى سبع قمم في العالم بما في ذلك إيفرست وكليمنجارو، والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي. وقالت المغامرتان في حديث لهما مع موقع “ميترو” الإلكتروني، إنهما تمكنتا من القيام بمغامرات كبيرة وجريئة، والمساهمة في التحديات العالمية، وإن الدافع الرئيسي لهما كان إظهار المقدرات والإمكانيات التي يمكن أن تتمتع بها المرأة، ومتابعة أحلامها مهما كانت صعبة المنال.
وإلى جانب التخطيط لمبادرات ومغامرات جديدة مستقبلاً، عملت الشابتان على إلقاء دروس تحفيزية عبر الإنترنت للشركات والمؤسسات لنشر رسالتهما الخاصة بالمثابرة والإرادة والثقة بالنفس.
قبل الوباء اعتادت الشابتان على السفر حول العالم وتقديم محاضراتهما للكثير من الأشخاص، ولكنهما حالياً تعتمدان على إجراء محادثات تحفيزية عبر الإنترنت والتي تعتبر أحد مصادر دخلهما الرئيسية. وتركز الشقيقتان على موضوع القوة العقلية الذي تعتبرانه أكثر أهمية من اللياقة البدنية، لمواجهة التحديات سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، إذ أنهما تعتقدان بأن تدريب العقل على التحكم بالجسم والسيطرة عليه، يساهم في تقوية الجسم ويعزز مقدراته على تحمل التحديات الصعبة.
وأكدت الشابتان على أهمية تقييم المخاطر المحتملة أثناء القيام بأي مغامرة، كما هو الحال مع تسلق الجبال، ومعرفة المقدرات الجسدية الفعلية قبل البدء بأي مغامرة قد تهدد حياة الإنسان، إضافة إلى تعزيز القوة الجسدية ومقدرات الجسم على التحمل عبر ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. وقد مرت الشقيقتان بظروف صعبة كادت أن تضعف عزيمتهما، وشكلت خطراً على حياتهما، وخاصة أثناء تسلقهما جبلاً في أمريكا الشمالية، حيث تعرضتا لعاصفة ثلجية طويلة دامت لأسبوع، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر.
وخلال هذه المحنة، بقيت الشابتان في خيمة صغيرة لأكثر من أسبوع، وكانتا على وشك التراجع عن التحدي، لولا أن حالة الجو تحسنت وتمكنتا من مواصلة طريقهما إلى القمة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
وشملت مغامرات الشابتين، تسلق أعلى سبع قمم في العالم بما في ذلك إيفرست وكليمنجارو، والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي. وقالت المغامرتان في حديث لهما مع موقع “ميترو” الإلكتروني، إنهما تمكنتا من القيام بمغامرات كبيرة وجريئة، والمساهمة في التحديات العالمية، وإن الدافع الرئيسي لهما كان إظهار المقدرات والإمكانيات التي يمكن أن تتمتع بها المرأة، ومتابعة أحلامها مهما كانت صعبة المنال.
وإلى جانب التخطيط لمبادرات ومغامرات جديدة مستقبلاً، عملت الشابتان على إلقاء دروس تحفيزية عبر الإنترنت للشركات والمؤسسات لنشر رسالتهما الخاصة بالمثابرة والإرادة والثقة بالنفس.
قبل الوباء اعتادت الشابتان على السفر حول العالم وتقديم محاضراتهما للكثير من الأشخاص، ولكنهما حالياً تعتمدان على إجراء محادثات تحفيزية عبر الإنترنت والتي تعتبر أحد مصادر دخلهما الرئيسية. وتركز الشقيقتان على موضوع القوة العقلية الذي تعتبرانه أكثر أهمية من اللياقة البدنية، لمواجهة التحديات سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، إذ أنهما تعتقدان بأن تدريب العقل على التحكم بالجسم والسيطرة عليه، يساهم في تقوية الجسم ويعزز مقدراته على تحمل التحديات الصعبة.
وأكدت الشابتان على أهمية تقييم المخاطر المحتملة أثناء القيام بأي مغامرة، كما هو الحال مع تسلق الجبال، ومعرفة المقدرات الجسدية الفعلية قبل البدء بأي مغامرة قد تهدد حياة الإنسان، إضافة إلى تعزيز القوة الجسدية ومقدرات الجسم على التحمل عبر ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. وقد مرت الشقيقتان بظروف صعبة كادت أن تضعف عزيمتهما، وشكلت خطراً على حياتهما، وخاصة أثناء تسلقهما جبلاً في أمريكا الشمالية، حيث تعرضتا لعاصفة ثلجية طويلة دامت لأسبوع، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر.
وخلال هذه المحنة، بقيت الشابتان في خيمة صغيرة لأكثر من أسبوع، وكانتا على وشك التراجع عن التحدي، لولا أن حالة الجو تحسنت وتمكنتا من مواصلة طريقهما إلى القمة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 13:41