الملك والبورية ومستشفى السلط
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 08:57
كتب سلطان عبد الكريم الخلايلة
ارتدى بدلته العسكرية مُسرعاً حتى من دون تشديد أمني رغم كل الخطورة وشارك الناس غضبهم على تقصير المقصرين، لم ينتظر التقارير التي ستُرفع إليه عن الأوضاع؛ كان يريد أن يرى بنفسه.
وصل الملك إلى المكان ولم يكترث لأي ترتيبات أمنيّة رغم أهميتها لكثرة الناس وعدم معرفة أعدادهم ولكنه وجد نفسه محاط بهتافات ولاء ومحبة رغم الفاجعة والألم
كان الحرس يحيط بالملك رغم أنه محدود، ورغم كل اجتماعات الملك بالأعداد المحدودة والغاؤه للعديد من اللقاءات الوجاهية إلّا أنه نزل للميدان، فوجوده خفف وأعطى طمأنينة أن المحاسبة قادمة لمن أهمل. برهة حتى طلب من مدير مستشفى السلط الجديد الاستقالة، وقبلها كان قد طلب من رئيس الوزراء بشر الخصاونة اقالة وزير الصحة، لم يسترح جلالته يوم السبت، وكان شغله الشاغل فاجعة مستشفى السلط الجديد. من رأى الفيديو الذي كان يستمع فيه الملك الى مدير المستشفى أدرك غضبته، وحركة يديه كانت تكشف عن القرارات التي سيتخذها سريعاً، فقال له الملك غاضباً لمدير المستشفى: (قدم استقالتك) ولم ينتظر التقارير وأقاله من الميدان. منذ سنوات والأوامر الملكية كان عنوانها: من لا يريد العمل فليرحل، فماذا ينتظر المسؤولين أكثر من هذا ! وها هم أهلنا في السلط كما اعتدنا منهم خيرة الوطن ومواقفهم مشهود لها، ففاجعة السلط لكل الأردنيين وغضبة الملك غضبة للجميع فنحن بجانب السلط وغضبتهم بعيداً عن من يريد استغلالها لأمور وأهداف أخرى.
رحِمَ الله شهداء مستشفى السلط ونسأل الله أن يُصَبِّر أهلهم ومحبيهم على الفاجعة الاليمة والتي أدخلت الحزن لكل بيت أردني وأبكتنا.
كان الحرس يحيط بالملك رغم أنه محدود، ورغم كل اجتماعات الملك بالأعداد المحدودة والغاؤه للعديد من اللقاءات الوجاهية إلّا أنه نزل للميدان، فوجوده خفف وأعطى طمأنينة أن المحاسبة قادمة لمن أهمل. برهة حتى طلب من مدير مستشفى السلط الجديد الاستقالة، وقبلها كان قد طلب من رئيس الوزراء بشر الخصاونة اقالة وزير الصحة، لم يسترح جلالته يوم السبت، وكان شغله الشاغل فاجعة مستشفى السلط الجديد. من رأى الفيديو الذي كان يستمع فيه الملك الى مدير المستشفى أدرك غضبته، وحركة يديه كانت تكشف عن القرارات التي سيتخذها سريعاً، فقال له الملك غاضباً لمدير المستشفى: (قدم استقالتك) ولم ينتظر التقارير وأقاله من الميدان. منذ سنوات والأوامر الملكية كان عنوانها: من لا يريد العمل فليرحل، فماذا ينتظر المسؤولين أكثر من هذا ! وها هم أهلنا في السلط كما اعتدنا منهم خيرة الوطن ومواقفهم مشهود لها، ففاجعة السلط لكل الأردنيين وغضبة الملك غضبة للجميع فنحن بجانب السلط وغضبتهم بعيداً عن من يريد استغلالها لأمور وأهداف أخرى.
رحِمَ الله شهداء مستشفى السلط ونسأل الله أن يُصَبِّر أهلهم ومحبيهم على الفاجعة الاليمة والتي أدخلت الحزن لكل بيت أردني وأبكتنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/14 الساعة 08:57