مصيبة السلط.. رؤوس تتدحرج لكن هذه المرة رسمية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/13 الساعة 12:57
مدار الساعة - الان حان اوان تدحرج الرؤوس. ليس رأسا واحداً. الامر لا يتعلق بتسريب وثيقة، بل بارواح بشر.
مهنياً؛ نحن على اعتاب تدحرج رؤوس رسمية. اتذكرون تلويح وزير الاعلام قبل ايام عن تدحرج رؤوس المسربين؟ حان اوان تدحرج الرؤوس ولكن هذه المرة رسمية.
الارواح لا تزن بميزان. وحوادث اقل من هذه وزراء يطيرون معها، والشاهد الكارثي عليها هل توقع الرسمي وقوع ما وقع، وهل تحرك لتجنب وقوعه؟
سياسات سيارة الاسعاف. حين يفعل المسؤول ما يجب عليه فعله لكن بعد وقوع الكارثة.
فمن يتحمل المسؤولية عن هذه الكارثة؟
عندما يتبجح المسؤول الصحي باننا على ما يرام صحيا ثم نكتشف بأن اولى الخطوات الطبية مفقودة، بحجم توفير الاوكسجين فهذا يعني ان ما هو اكبر منه غير متوفر.
تسألون عن اللقاح. في البدء وفروا لمرضانا الاوكسجين.
لا عجب ان يطلب الناس اقالة وزير الصحة وكل من له علاقة من قريب او بعيد بهذه المصيبة التي نزلت كالصاعقة على رؤوس الاردنيين.
عندما يفتح مسؤولو الصحة أفواههم ويبدأون بالتشدق بأعمالهم المبهرة – من وسع – ثم تقع مثل هذه الحادثة فالامر لا يتعلق بإهمال بسيط. نحن نتحدث عن إمكانيات طبية هي يفترض ان تكون ألف باء الإجراءات الطبية المتبعة.
لكن ليس هذا كل شيء. ماذا عن المخفي والمخفي ادهى وأمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/13 الساعة 12:57